You are here

42vs13

شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ

SharaAAa lakum mina alddeeni ma wassa bihi noohan waallathee awhayna ilayka wama wassayna bihi ibraheema wamoosa waAAeesa an aqeemoo alddeena wala tatafarraqoo feehi kabura AAala almushrikeena ma tadAAoohum ilayhi Allahu yajtabee ilayhi man yashao wayahdee ilayhi man yuneebu

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ya shar´anta muku, game da addini, abin da Ya yi wasiyya da shi ga Nũhu da abin da Muka yi wahayi da shi zuwa gare ka, da abin da Muka yi wasiyya da shi ga Ibrãhĩm da Mũsã da Ĩsã, cħwa ku tsayar da addini sõsai kuma kada ku rarrabu a cikinsa.(1) Abin da kuke kira zuwa gare shi,(2) ya yi nauyi a kan mãsu shirki. Allah na zãɓen wanda Yake so zuwa gare Shi, kuma Yanã shiryar da wanda ke tawakkali gare Shi, ga hanyarSa.

The same religion has He established for you as that which He enjoined on Noah - the which We have sent by inspiration to thee - and that which We enjoined on Abraham, Moses, and Jesus: Namely, that ye should remain steadfast in religion, and make no divisions therein: to those who worship other things than Allah, hard is the (way) to which thou callest them. Allah chooses to Himself those whom He pleases, and guides to Himself those who turn (to Him).
He has made plain to you of the religion what He enjoined upon Nuh and that which We have revealed to you and that which We enjoined upon Ibrahim and Musa and Isa that keep to obedience and be not divided therein; hard to the unbelievers is that which you call them to; Allah chooses for Himself whom He pleases, and guides to Himself him who turns (to Him), frequently.
He hath ordained for you that religion which He commended unto Noah, and that which We inspire in thee (Muhammad), and that which We commended unto Abraham and Moses and Jesus, saying: Establish the religion, and be not divided therein. Dreadful for the idolaters is that unto which thou callest them. Allah chooseth for Himself whom He will, and guideth unto Himself him who turneth (toward Him).

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Religion of the Messengers is One

Allah says to this Ummah:

شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ...

He (Allah) has ordained for you the same religion which He ordained for Nuh, and that which We have revealed to you,

Allah mentions the first Messenger who was sent after Adam, that is, Nuh, peace be upon them, and the last of them is Muhammad.

... وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ...

and that which We ordained for Ibrahim, Musa and Isa,

Then He mentions those who came in between them who were the Messengers of strong will, namely Ibrahim, Musa and Isa bin Maryam. This Ayah mentions all five, just as they are also mentioned in the Ayah in Surah Al-Ahzab, where Allah says:

وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّيْنَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ

And (remember) when We took from the Prophets their covenant, and from you, and from Nuh, Ibrahim, Musa, and Isa son of Maryam. (33:7)

The Message which all the Messengers brought was to worship Allah Alone, with no partner or associate, as Allah says:

وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِى إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاعْبُدُونِ

And We did not send any Messenger before you but We revealed to him (saying): None has the right to be worshipped but I, so worship Me. (21:25).

And according to a Hadith (the Prophet said):

نَحْنُ مَعْشَرَ الْأَنْبِيَاءِ أَوْلَادُ عَلَّاتٍ، دِينُنَا وَاحِد

We Prophets are brothers and our religion is one.

In other words, the common bond between them is that Allah Alone is to be worshipped, with no partner or associate, even though their laws and ways may differ, as Allah says.

لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَـجاً

To each among you, We have prescribed a law and a clear way. (5:48)

Allah says here:

... أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ...

saying you should establish religion and make no divisions in it.

meaning, Allah enjoined all the Prophets (peace and blessings of Allah be upon them all) to be as one and He forbade them to differ and be divided.

... كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ...

Intolerable for the idolators is that to which you call them.

means, `it is too much for them to bear, and they hate that to which you call them, O Muhammad, i.e., Tawhid.'

... اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ ﴿١٣﴾

Allah chooses for Himself whom He wills, and guides unto Himself who turns to Him in repentance.

means, He is the One Who decrees guidance for those who deserve it, and decrees misguidance for those who prefer it to the right path.

يقول تعالى لهذه الأمة " شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك " فذكر أول الرسل بعد آدم عليه السلام وهو نوح عليه السلام وآخرهم وهو محمد صلى الله عليه وسلم ثم ذكر من بين ذلك من أولي العزم وهو إبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم وهذه الآية انتظمت ذكر الخمسة كما اشتملت آية الأحزاب عليهم في قوله تبارك وتعالى " وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم " الآية والدين الذي جاءت به الرسل كلهم هو عبادة الله وحده لا شريك له كما قال عز وجل " وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون " . وفي الحديث" نحن معشر الأنبياء أولاد علات ديننا واحد " أي القدر المشترك بينهم هو عبادة الله وحده لا شريك له وإن اختلفت شرائعهم ومناهجهم كقوله جل جلاله " لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا " ولهذا قال تعالى ههنا " أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه " أي أوصى الله تعالى جميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بالائتلاف والجماعة ونهاهم عن الافتراق والاختلاف . وقوله عز وجل " كبر على المشركين ما تدعوهم إليه " أي شق عليهم وأنكروا ما تدعوهم إليه يا محمد من التوحيد . ثم قال جل جلاله " الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب " أي هو الذي يقدر الهداية لمن يستحقها ويكتب الضلالة على من آثرها على طريق الرشد .

"شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا" هو أول أنبياء الشريعة "والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه" هذا هو المشروع الموصى به والموحى إلى محمد صلى الله عليه وسلم وهو التوحيد "كبر" عظم "على المشركين ما تدعوهم إليه" من التوحيد "الله يجتبي إليه" إلى التوحيد "من يشاء ويهدي إليه من ينيب" يقبل إلى طاعته

ع فيه مسألتان ع الأولى : قوله تعالى : " شرع لكم من الدين " أي الذي له مقاليد السماوات والأرض شرع لكم من الدين ما شرع لقوم نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ; ثم بين ذلك بقوله تعالى : " أن أقيموا الدين " وهو توحيد الله وطاعته , والإيمان برسله وكتبه وبيوم الجزاء , وبسائر ما يكون الرجل بإقامته مسلما . ولم يرد الشرائع التي هي مصالح الأمم على حسن أحوالها , فإنها مختلفة متفاوتة ; قال الله تعالى : " لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا " [ المائدة : 48 ] وقد تقدم القول فيه . ومعنى " شرع " أي نهج وأوضح وبين المسالك . وقد شرع لهم يشرع شرعا أي سن . والشارع : الطريق الأعظم . وقد شرع المنزل إذا كان على طريق نافذ . وشرعت الإبل إذا أمكنتها من الشريعة . وشرعت الأديم إذا سلخته . وقال يعقوب : إذا شققت ما بين الرجلين , قال : وسمعته من أم الحمارس البكرية . وشرعت في هذا الأمر شروعا أي خضت . " أن أقيموا الدين " " أن " في محل رفع , على تقدير والذي وصى به نوحا أن أقيموا الدين , ويوقف على هذا الوجه على " عيسى " . وقيل : هو نصب , أي شرع لكم إقامة الدين . وقيل : هو جر بدلا من الهاء في " به " ; كأنه قال : به أقيموا الدين . ولا يوقف على " عيسى " على هذين الوجهين . ويجوز أن تكون " أن " مفسرة ; مثل : أن امشوا , فلا يكون لها محل من الإعراب . الثانية : قال القاضي أبو بكر بن العربي : ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حديث الشفاعة الكبير المشهور : ( ولكن ائتوا نوحا فإنه أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض فيأتون نوحا فيقولون له أنت أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض . .. ) وهذا صحيح لا إشكال فيه , كما أن آدم أول نبي بغير إشكال ; لأن آدم لم يكن معه إلا نبوة , ولم تفرض له الفرائض ولا شرعت له المحارم , وإنما كان تنبيها على بعض الأمور واقتصارا على ضرورات المعاش , وأخذا بوظائف الحياة والبقاء ; واستقر المدى إلى نوح فبعثه الله بتحريم الأمهات والبنات والأخوات , ووظف عليه الواجبات وأوضح له الآداب في الديانات , ولم يزل ذلك يتأكد بالرسل و يتناصر بالأنبياء - صلوات الله عليهم - واحدا بعد واحد وشريعة إثر شريعة , حتى ختمها الله بخير الملل ملتنا على لسان أكرم الرسل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ; فكان المعنى أوصيناك يا محمد ونوحا دينا واحدا ; يعني في الأصول التي لا تختلف فيها الشريعة , وهي التوحيد والصلاة والزكاة والصيام والحج , والتقرب إلى الله بصالح الأعمال , والزلف إليه بما يرد القلب والجارحة إليه , والصدق والوفاء بالعهد , وأداء الأمانة وصلة الرحم , وتحريم الكفر والقتل والزنى والأذية للخلق كيفما تصرفت , والاعتداء على الحيوان كيفما دار , واقتحام الدناءات وما يعود بخرم المروآت ; فهذا كله مشروع دينا واحدا وملة متحدة , لم تختلف على ألسنة الأنبياء وإن اختلفت أعدادهم ; وذلك قوله تعالى : " أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه " أي اجعلوه قائما ; يريد دائما مستمرا محفوظا مستقرا من غير خلاف فيه ولا اضطراب ; فمن الخلق من وفى بذلك ومنهم من نكث ; " فمن نكث فإنما ينكث على نفسه " [ الفتح : 10 ] . واختلفت الشرائع وراء هذا في معان حسبما أراده الله مما اقتضت المصلحة وأوجبت الحكمة وضعه في الأزمنة على الأمم . والله أعلم . قال مجاهد : لم يبعث الله نبيا قط إلا وصاه بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإقرار لله بالطاعة , فذلك دينه الذي شرع لهم ; وقاله الوالبي عن ابن عباس , وهو قول الكلبي . وقال قتادة : يعني تحليل الحلال وتحريم الحرام . وقال الحكم : تحريم الأمهات والأخوات والبنات . وما ذكره القاضي يجمع هذه الأقوال ويزيد عليها . وخص نوحا وإبراهيم وموسى وعيسى بالذكر لأنهم أرباب الشرائع .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«شَرَعَ» ماض والفاعل مستتر «لَكُمْ» متعلقان بالفعل «مِنَ الدِّينِ» متعلقان بالفعل أيضا والجملة مستأنفة «ما» مفعول به «وَصَّى» ماض فاعله مستتر والجملة صلة «بِهِ» متعلقان بالفعل «نُوحاً» مفعول به «وَالَّذِي» الواو حرف عطف واسم الموصول معطوف على ما «أَوْحَيْنا» ماض وفاعله «إِلَيْكَ» متعلقان بالفعل والجملة صلة «وَما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسى » معطوف على ما قبله «أَنْ» تفسيرية «أَقِيمُوا» أمر مبني على حذف النون والواو فاعله «الدِّينِ» مفعوله والجملة تفسيرية لا محل لها «وَلا» الواو حرف عطف ولا ناهية «تَتَفَرَّقُوا» مضارع مجزوم والواو فاعله والجملة معطوفة «فِيهِ» متعلقان بالفعل «كَبُرَ» ماض «عَلَى الْمُشْرِكِينَ» متعلقان بالفعل «ما» فاعل والجملة مستأنفة «تَدْعُوهُمْ» مضارع وفاعله ومفعوله والجملة صلة «إِلَيْهِ» الجار والمجرور متعلقان بالفعل «اللَّهُ» لفظ الجلالة مبتدأ «يَجْتَبِي» مضارع والفاعل مستتر والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية مستأنفة «إِلَيْهِ» متعلقان بالفعل «مِنَ» مفعول به «يَشاءُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة «وَيَهْدِي» معطوف على يجتبي «إِلَيْهِ» متعلقان بالفعل «مِنَ»
مفعول به «يُنِيبُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة.

5vs48

وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ
,

21vs25

وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ
,

33vs7

وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً

35vs31

وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ
,

33vs7

وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً
,

13vs27

وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ