You are here

42vs19

اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ العَزِيزُ

Allahu lateefun biAAibadihi yarzuqu man yashao wahuwa alqawiyyu alAAazeezu

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Allah Mai tausasãwa ne ga bãyinsa. Yanã azurta wanda yake so, alhãli kuma Shĩ ne Maiƙarfi, Mabuwãyi.

Gracious is Allah to His servants: He gives Sustenance to whom He pleases: and He has power and can carry out His Will.
Allah is Benignant to His servants; He gives sustenance to whom He pleases, and He is the Strong, the Mighty.
Allah is gracious unto His slaves. He provideth for whom He will. And He is the Strong, the Mighty.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Provision of Allah in this World and the Hereafter

Allah says:

اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ ...

Allah is very Gracious and Kind to His servants.

Here Allah speaks of His kindness towards His creation, in that He provides for every last one of them and does not forget anyone. When it comes to His provision, the righteous and the sinner are alike.

Allah says:

وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الاٌّرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِى كِتَابٍ مُّبِينٍ

And no moving creature is there on the earth but its provision is due from Allah. And He knows its dwelling place and its deposit. All is in a Clear Book. (11:6)

And there are many similar Ayat.

... يَرْزُقُ مَن يَشَاء ...

He gives provisions to whom He wills.

means, He gives generously to whomsoever He wills.

... وَهُوَ الْقَوِيُّ العَزِيزُ ﴿١٩﴾

And He is the All-Strong, the Almighty.

means, there is nothing that can overpower Him.

يقول تعالى مخبرا عن لطفه بخلقه في رزقه إياهم عن آخرهم لا ينسى أحدا منهم سواء في رزقه البر والفاجر كقوله عز وجل " وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين " ولها نظائر كثيرة وقوله جل وعلا " يرزق من يشاء " أي يوسع على من يشاء " وهو القوي العزيز " أي لا يعجزه شيء .

"الله لطيف بعباده" برهم وفاجرهم حيث لم يهلكهم جوعا بمعاصيهم "يرزق من يشاء" من كل منهم ما يشاء "وهو القوي" على مراده "العزيز" الغالب على أمره

قال ابن عباس : حفي بهم . وقال عكرمة : بار بهم . وقال السدي : رفيق بهم . وقال مقاتل : لطيف بالبر والفاجر ; حيث لم يقتلهم جوعا بمعاصيهم . وقال القرظي : لطيف , بهم في العرض والمحاسبة . قال : غدا عند مولى الخلق للخلق موقف يسائلهم فيه الجليل ويلطف وقال جعفر بن محمد بن علي بن الحسين : يلطف بهم في الرزق من وجهين : أحدهما : أنه جعل رزقك من الطيبات . والثاني : أنه لم يدفعه إليك مرة واحدة فتبذره . وقال الحسين بن الفضل : لطيف بهم في القرآن وتفصيله وتفسيره . وقال الجنيد : لطيف بأوليائه حتى عرفوه , ولو لطف بأعدائه لما جحدوه . وقال محمد بن علي الكتاني : اللطيف بمن لجأ إليه من عباده إذا يئس من الخلق توكل ورجع إليه , فحينئذ يقبله ويقبل عليه . وجاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تعالى يطلع على القبور الدوارس فيقول جل وعز امحت آثارهم واضمحلت صورهم وبقي عليهم العذاب وأنا اللطيف وأنا أرحم الراحمين خففوا عنهم العذاب فيخفف عنهم العذاب ) . قال أبو علي الثقفي رضي الله عنه : أمر بأفناء القبور كأنني أخو فطنة والثواب فيه نحيف ومن شق فاه الله قدر رزقه وربي بمن يلجأ إليه لطيف وقيل : اللطيف الذي ينشر من عباده المناقب ويستر عليهم المثالب ; وعلى هذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا من أظهر الجميل وستر القبيح ) . وقيل : هو الذي يقبل القليل ويبذل الجزيل . وقيل : هو الذي يجبر الكسير وييسر العسير . وقيل : هو الذي لا يخاف إلا عدله ولا يرجى إلا فضله . وقيل : هو الذي يبذل لعبده النعمة فوق الهمة ويكلفه الطاعة فوق الطاقة ; قال تعالى : " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها " [ النحل : 18 ] " وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة " [ لقمان : 20 ] , وقال : " وما جعل عليكم في الدين من حرج " [ الحج : 78 ] , " يريد الله أن يخفف عنكم " [ النساء : 28 ] . وقيل : هو الذي يعين على الخدمة ويكثر المدحة . وقيل : هو الذي لا يعاجل من عصاه ولا يخيب من رجاه . وقيل : هو الذي لا يرد سائله ولا يوئس آمله . وقيل : هو الذي يعفو عمن يهفو . وقيل : هو الذي يرحم من لا يرحم نفسه . وقيل . هو الذي أوقد في أسرار العارفين من المشاهدة سراجا , وجعل الصراط المستقيم لهم منهاجا , وأجزل لهم من سحائب بره ماء ثجاجا . وقد مضى في " الأنعام " قول أبي العالية والجنيد أيضا . وقد ذكرنا جميع هذا في ( الكتاب الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى ) عند اسمه اللطيف , والحمد لله . " يرزق من يشاء " ويحرم من يشاء . وفي تفضيل قوم بالمال حكمة ; ليحتاج البعض إلى البعض ; كما قال : " ليتخذ بعضهم بعضا سخريا " [ الزخرف : 32 ] , فكان هذا لطفا بالعباد . وأيضا ليمتحن الغني بالفقير والفقير بالغني ; كما قال : " وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون " [ الفرقان : 20 ] على ما تقدم بيانه . " وهو القوي العزيز "

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«اللَّهُ لَطِيفٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وخبره «بِعِبادِهِ» متعلقان بلطيف «يَرْزُقُ» مضارع فاعله مستتر «مَنْ» مفعول به «يَشاءُ» مضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة صلة «وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ» الواو حالية ومبتدأ وخبران والجملة حال.

11vs6

وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ

11vs66

فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحاً وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ