You are here

42vs3

كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

Kathalika yoohee ilayka waila allatheena min qablika Allahu alAAazeezu alhakeemu

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kamar wancãn(1) (asĩrin) Allah, Mabuwayi, Mai hikima, ke yin wahayi zuwa gare ka da zuwa ga waɗanda ke gabãninka .

Thus doth (He) send inspiration to thee as (He did) to those before thee,- Allah, Exalted in Power, Full of Wisdom.
Thus does Allah, the Mighty, the Wise, reveal to you, and (thus He revealed) to those before you.
Thus Allah the Mighty, the Knower inspireth thee (Muhammad) as (He inspired) those before thee.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ ...

Likewise Allah, the Almighty, the All-Wise sends revelation to you as to those before you.

means, `just as this Qur'an has been revealed to you, so too the Books and Scriptures were revealed to the Prophets who came before you.'

... اللَّهُ الْعَزِيزُ ...

Allah, the Almighty, (means, in His vengeance),

... الْحَكِيمُ ﴿٣﴾

the All-Wise, (means, in all that He says and does).

Imam Malik, may Allah have mercy on him, narrated that A'ishah, may Allah be pleased with her, said,

"Al-Harith bin Hisham asked the Messenger of Allah, `O Messenger of Allah, how does the revelation come to you?'

The Messenger of Allah said:

أَحْيَانًا يَأْتِينِي مِثْلَ صَلْصَلَةِ الْجَرَسِ، وَهُوَ أَشَدُّهُ عَلَيَّ فَيَفْصِمُ عَنِّي وَقَدْ وَعَيْتُ مَا قَالَ، وَأَحْيَانًا يَأْتِينِي الْمَلَكُ رَجُلًا فَيُكَلِّمُنِي فَأَعِي مَا يَقُول

*

Sometimes it comes to me like the ringing of a bell, which is the most difficult for me; then it goes away, and I understand what was said.
*

And sometimes the angel comes to me in the image of a man, and he speaks to me and I understand what he says.''

A'ishah, may Allah be pleased with her, said,

"I saw him receiving the revelation on a very cold day, and when it departed from him, there were beads of sweat on his forehead.''

It was also reported in the Two Sahihs, and the version quoted here is that recorded by Al-Bukhari.

قوله عز وجل " كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم " أي كما أنزل إليك هذا القرآن كذلك أنزل الكتب والصحف على الأنبياء قبلك . وقوله تعالى " الله العزيز " أي في انتقامه " الحكيم " في أقواله وأفعاله . قال الإمام مالك رحمه الله عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت إن الحارث بن هشام سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله كيف يأتيك الوحي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أحيانا يأتيني مثل صلصلة الجرس وهو أشده علي فيفصم عني وقد وعيت ما قال وأحيانا يأتيني الملك رجلا فيكلمني فأعي ما يقول " قالت عائشة رضي الله عنها فلقد رأيته ينزل عليه الوحي في اليوم الشديد البرد فيفصم عنه وإن جبينه صلى الله عليه وسلم ليتفصد عرقا . أخرجاه في الصحيحين ولفظه للبخاري . وقد رواه الطبراني عن عبد الله بن الإمام أحمد عن أبيه عن عامر بن صالح عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها عن الحارث بن هشام أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف ينزل عليك الوحي ؟ فقال صلى الله عليه وسلم " في مثل صلصلة الجرس فيفصم عني وقد وعيت ما قال - وقال - وهو أشده علي قال وأحيانا يأتيني الملك فيتمثل لي فيكلمني فأعي ما يقول " . وقال الإمام أحمد حدثنا قتيبة حدثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن عمرو بن الوليد عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله هل تحس بالوحي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أسمع صلاصل ثم أسكت عند ذلك فما من مرة يوحى إلي إلا ظننت أن نفسي تقبض " تفرد به أحمد . وقد ذكرنا كيفية إتيان الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول شرح البخاري بما أغنى عن إعادته ههنا ولله الحمد والمنة .

"كذلك" أي مثل ذلك الإيحاء "يوحي إليك" أوحى "وإلى الذين من قبلك الله" فاعل الإيحاء "العزيز" في ملكه "الحكيم" في صنعه

المهدوي : وقد جاء في الخبر أن ( " حم . عسق " معناه أوحيت إلى الأنبياء المتقدمين ) . وقرأ ابن محيصن وابن كثير ومجاهد " يوحى " ( بفتح الحاء ) على ما لم يسم فاعله ; وروي عن ابن عمر . فيكون الجار والمجرور في موضع رفع لقيامه مقام الفاعل , ويجوز أن يكون اسم ما لم يسم فاعله مضمرا ; أي يوحى إليك القرآن الذي تضمنه هذه السورة , ويكون اسم الله مرفوعا بإضمار فعل , التقدير : يوحيه الله إليك ; كقراءة ابن عامر وأبي بكر " يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال " [ النور : 36 - 37 ] أي يسبحه رجال . وأنشد سيبويه : ليبك يزيد ضارعا بخصومة وأشعث ممن طوحته الطوائح فقال : ليبك يزيد , ثم بين من ينبغي أن يبكيه , فالمعنى يبكيه ضارع . ويجوز أن يكون مبتدأ والخبر محذوف ; كأنه قال : الله يوحيه . أو على تقدير إضمار مبتدأ أي الموحي الله . أو يكون مبتدأ والخبر " العزيز الحكيم " . وقرأ الباقون " يوحي إليك " بكسر الحاء , ورفع الاسم على أنه الفاعل .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«كَذلِكَ» جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق محذوف أي مثل ذلك الإيحاء أوحينا «يُوحِي» مضارع «إِلَيْكَ» متعلقان بالفعل «وَإِلَى الَّذِينَ» معطوف على إليك «مِنْ قَبْلِكَ» جار ومجرور صلة والجملة الفعلية مستأنفة «اللَّهُ» فاعل مؤخر «الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» بدلان من لفظ الجلالة

39vs65

وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ