You are here

42vs30

وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ

Wama asabakum min museebatin fabima kasabat aydeekum wayaAAfoo AAan katheerin

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma abin da ya sãme ku na wata masifa, to, game da abin da hannãyenku suka sana´ anta ne kuma (Alah) Yanã Yafħwar (waɗansu laifuffuka) mãsu yawa.

Whatever misfortune happens to you, is because on the things your hands have wrought, and for many (of them) He grants forgiveness.
And whatever affliction befalls you, it is on account of what your hands have wrought, and (yet) He pardons most (of your faults).
Whatever of misfortune striketh you, it is what your right hands have earned. And He forgiveth much.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Cause of Misfortune is Sin

Allah says,

وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ...

And whatever of misfortune befalls you, it is because of what your hands have earned.

means, `whatever disasters happen to you, O mankind, are because of sins that you have committed in the past.'

... وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ﴿٣٠﴾

And He pardons much.

means, of sins;

`He does not punish you for them, rather He forgives you.'

وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُواْ مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَآبَّةٍ

And if Allah were to punish men for that which they earned, He would not leave a moving creature on the surface of the earth. (35:45)

According to a Sahih Hadith:

وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمَ وَلَا حَزَنٍ إِلَّا كَفَّرَ اللهُ عَنْهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ، حَتْى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا

By the One in Whose Hand is my soul, no believer is stricken with fatigue, exhaustion, worry or grief, but Allah will forgive him for some of his sins thereby -- even a thorn which pricks him.

Imam Ahmad recorded that Mu`awiyah bin Abi Sufyan, may Allah be pleased with him, said,

"I heard the Messenger of Allah say:

مَا مِنْ شَيْءٍ يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ فِي جَسَدِهِ يُؤْذِيهِ إِلَّا كَفَّرَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِه

No physical harm befalls a believer, but Allah will expiate for some of his sins because of it.''

Imam Ahmad also recorded that `A'ishah, may Allah be pleased with her, said,

"The Messenger of Allah said:

إِذَا كَثُرَتْ ذُنُوبُ الْعَبْدِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ مَا يُكَفِّرُهَا، ابْتَلَاهُ اللهُ تَعَالَى بِالْحَزَنِ لِيُكَفِّرَهَا

If a person commits many sins and has nothing that will expiate for them, Allah will test him with some grief that will expiate for them.''

أي مهما أصابكم أيها الناس من المصائب فإنما هي عن سيئات تقدمت لكم " ويعفو عن كثير " أي من السيئات فلا يجازيكم عليها بل يعفو عنها " ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة " وفي الحديث الصحيح " والذي نفسي بيده لا يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن إلا كفر الله عنه بها من خطاياه حتى الشوكة يشاكها " وقال ابن جرير ثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا ابن علية حدثنا أيوب قال : قرأت في كتاب أبي قلابة قال نزلت " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره " وأبو بكر رضي الله عنه يأكل فأمسك وقال : يا رسول الله إني أرى ما عملت من خير وشر ؟ فقال" أرأيت ما رأيت مما تكره ؟ فهو من مثاقيل ذر الشر وتدخل مثاقيل الخير حتى تعطاه يوم القيامة" قال : قال أبو إدريس فإني أرى مصداقها في كتاب الله تعالى " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير " ثم رواه من وجه آخر عن أبي قلابة عن أنس رضي الله عنه قال والأول أصح . وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا محمد بن عيسى بن الطباع حدثنا مروان عن معاوية الفزاري حدثنا الأزهر بن راشد الكاهلي عن الخضر بن القواس البجلي عن أبي سخيلة عن علي رضي الله عنه قال : ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب الله عز وجل وحدثنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال " ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير " وسأفسرها لك يا علي : ما أصابكم من مرض أو عقوبة أو بلاء في الدنيا فبما كسبت أيديكم والله تعالى أحلم من أن يثني عليه العقوبة في الآخرة وما عفا الله عنه في الدنيا فالله تعالى أكرم من أن يعود بعد عفوه " وكذا رواه الإمام أحمد عن مروان بن معاوية وعبدة عن أبي سخيلة قال : قال علي رضي الله عنه فذكر نحوه مرفوعا . ثم روى ابن أبي حاتم نحوه من وجه آخر موقوفا فقال : حدثنا أبي حدثنا منصور بن أبي مزاحم حدثنا أبو سعيد بن أبي الوضاح عن أبي الحسن عن أبي جحيفة قال دخلت على علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال : ألا أحدثكم بحديث ينبغي لكل مؤمن أن يعيه ؟ قال فسألناه فتلا هذه الآية " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير " قال ما عاقب الله تعالى به في الدنيا فالله أحلم من أن يثني عليه العقوبة يوم القيامة وما عفا الله عنه في الدنيا فالله أكرم من أن يعود في عفوه يوم القيامة وقال الإمام أحمد حدثنا يعلى بن عبيد حدثنا طلحة يعني ابن يحيى عن أبي بردة عن معاوية هو ابن أبي سفيان رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " ما من شيء يصيب المؤمن في جسده يؤذيه إلا كفر الله تعالى عنه به من سيئاته " وقال الإمام أحمد أيضا حدثنا حسن عن زائدة عن ليث عن مجاهد عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا كثرت ذنوب العبد ولم يكن له ما يكفرها ابتلاه الله تعالى بالحزن ليكفرها " . وقال ابن أبي حاتم حدثنا عمرو بن عبد الله الأودي حدثنا أبو أسامة عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن هو البصري قال في قوله تبارك وتعالى " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير " قال لما نزلت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " والذي نفس محمد بيده ما من خدش عود ولا اختلاج عرق ولا عثرة قدم إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر" . وقال أيضا حدثنا أبي حدثنا عمرو بن علي حدثنا هشيم عن منصور عن الحسن عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : دخل عليه بعض أصحابه وقد كان ابتلي في جسده فقال له بعضهم إنا لنبأس لك لما نرى فيك قال فلا تبتئس بما ترى فإن ما ترى بذنب وما يعفو الله عنه أكثر ثم تلا هذه الآية " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير " . وحدثنا أبي حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني حدثنا جرير عن أبي البلاد قال : قلت للعلاء بن بدر " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم " وقد ذهب بصري وأنا غلام ؟ قال فبذنوب والديك . وحدثنا أبي حدثنا علي بن محمد الطنافسي حدثنا وكيع عن عبد العزيز بن أبي داود عن الضحاك قال ما نعلم أحدا حفظ القرآن ثم نسيه إلا بذنب ثم قرأ الضحاك " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير " ثم يقول الضحاك وأي مصيبة أعظم من نسيان القرآن .

"وما أصابكم" خطاب للمؤمنين "من مصيبة" بلية وشدة "فبما كسبت أيديكم" أي كسبتم من الذنوب وعبر بالأيدي لأن أكثر الأفعال تزاول بها "ويعفو عن كثير" منها فلا يجازي عليه وهو تعالى أكرم من أن يثني الجزاء في الآخرة وأما غير المذنبين فما يصيبهم في الدنيا لرفع درجاتهم في الآخرة

قرأ نافع وابن عامر " بما كسبت " بغير فاء . الباقون " فبما " بالفاء , واختاره أبو عبيد وأبو حاتم للزيادة في الحرف والأجر . قال المهدوي : إن قدرت أن " ما " الموصولة جاز حذف الفاء وإثباتها , والإثبات أحسن . وإن قدرتها التي للشرط لم يجز الحذف عند سيبويه , وأجازه الأخفش واحتج بقوله تعالى : " وإن أطعتموهم إنكم لمشركون " [ الأنعام : 121 ] . والمصيبة هنا الحدود على المعاصي ; قاله الحسن . وقال الضحاك : ما تعلم رجل القرآن ثم نسيه إلا بذنب ; قال الله تعالى : " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم " ثم قال : وأي مصيبة أعظم من نسيان القرآن ; ذكره ابن المبارك عن عبد العزيز بن أبي رواد . قال أبو عبيد : إنما هذا على الترك , فأما الذي هو دائب في تلاوته حريص على حفظه إلا أن النسيان يغلبه فليس من ذلك في شيء . ومما يحقق ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينسى الشيء من القرآن حتى يذكره ; من ذلك حديث عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم : سمع قراءة رجل في المسجد فقال : ( ما له رحمه الله ! لقد أذكرني آيات كنت أنسيتها من سورة كذا وكذا ) . وقيل : " ما " بمعنى الذي , والمعنى الذي أصابكم فيما مضى بما كسبت أيديكم . وقال علي رضي الله عنه : هذه الآية أرجى آية في كتاب الله عز وجل . وإذا كان يكفر عني بالمصائب ويعفو عن كثير فما يبقى بعد كفارته وعفوه ! وقد روي هذا المعنى مرفوعا عنه رضي الله عنه , قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب الله حدثنا بها النبي صلى الله عليه وسلم : " وما من مصيبة فبما كسبت أيديكم " الآية : ( يا علي ما أصابكم من مرض أو عقوبة أو بلاء في الدنيا فبما كسبت أيديكم . والله أكرم من أن يثني عليكم العقوبة في الآخرة وما عفا عنه في الدنيا فالله أحلم من أن يعاقب به بعد عفوه ) . وقال الحسن : لما نزلت هذه الآية قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما من اختلاج عرق ولا خدش عود ولا نكبة حجر إلا بذنب ولما يعفو الله عنه أكثر ) . وقال الحسن : دخلنا على عمران بن حصين فقال رجل : لا بد أن أسألك عما أرى بك من الوجع ; فقال عمران : يا أخي لا تفعل ! فوالله إني لأحب الوجع ومن أحبه كان أحب الناس إلى الله , قال الله تعالى : " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير " فهذا مما كسبت يدي , وعفو ربي عما بقي أكثر . وقال مرة الهمداني : رأيت على ظهر كف شريح قرحه فقلت : يا أبا أمية , ما هذا ؟ قال : هذا بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير . وقال ابن عون : إن محمد بن سيرين لما ركبه الدين اغتم لذلك فقال : إني لا أعرف هذا الغم , هذا بذنب أصبته منذ أربعين سنة . وقال أحمد بن أبي الحواري قيل لأبي سليمان الداراني : ما بال العقلاء أزالوا اللوم عمن أساء إليهم ؟ فقال : لأنهم علموا أن الله تعالى إنما ابتلاهم بذنوبهم , قال الله تعالى : " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير " . وقال عكرمة : ما من نكبة أصابت عبدا فما فوقها إلا بذنب لم يكن الله ليغفره له إلا بها أو لينال درجة لم يكن يوصله إليها إلا بها . وروي أن رجلا قال لموسى : يا موسى , سل الله لي في حاجة يقضيها لي هو أعلم بها ; ففعل موسى ; فلما نزل إذ هو بالرجل قد مزق السبع لحمه وقتله ; فقال موسى : ما بال هذا يا رب ؟ فقال الله تبارك وتعالى له : ( يا موسى إنه سألني درجة علمت أنه لم يبلغها بعمله فأصبته بما ترى لأجعلها وسيلة له في نيل تلك الدرجة ) . فكان أبو سليمان الداراني إذا ذكر هذا الحديث يقول : سبحان من كان قادرا على أن ينيله تلك الدرجة بلا بلوى ! ولكنه يفعل ما يشاء . قلت : ونظير هذه الآية في المعنى قوله تعالى : " من يعمل سوءا يجز به " [ النساء : 123 ] وقد مضى القول فيه . قال علماؤنا : وهذا في حق المؤمنين , فأما الكافر فعقوبته مؤخرة إلى الآخرة . وقيل : هذا خطاب للكفار , وكان إذا أصابهم شر قالوا : هذا بشؤم محمد ; فرد عليهم وقال بل ذلك بشؤم كفركم . والأول أكثر وأظهر وأشهر . وقال ثابت البناني : إنه كان يقال ساعات الأذى يذهبن ساعات الخطايا . ثم فيها قولان : أحدهما : أنها خاصة في البالغين أن تكون عقوبة لهم , وفي الأطفال أن تكون مثوبة لهم . الثاني : أنها عقوبة عامة للبالغين في أنفسهم والأطفال في غيرهم من والد ووالدة . " ويعفو عن كثير " أي عن كثير من المعاصي ألا يكون عليها حدود ; وهو مقتضى قول الحسن . وقيل : أي يعفو عن كثير من العصاة ألا يعجل عليهم بالعقوبة .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَما» الواو حرف استئناف وما اسم شرط جازم مبتدأ «أَصابَكُمْ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر «مِنْ مُصِيبَةٍ» متعلقان بمحذوف حال «فَبِما» الفاء واقعة في جواب الشرط وبما متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف تقديره فهو بسبب الذي «كَسَبَتْ» ماض «أَيْدِيكُمْ» فاعل والجملة صلة والجملة الاسمية هو بسبب في محل جزم جواب الشرط «وَيَعْفُوا» الواو حالية ومضارع فاعله مستتر «عَنْ كَثِيرٍ» متعلقان بالفعل والجملة الفعلية في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف والتقدير واللّه يعفو والجملة الاسمية حال

, ,

35vs45

وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيراً

57vs22

مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
,

64vs11

مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
,

5vs15

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ
,