You are here

42vs43

وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ

Walaman sabara waghafara inna thalika lamin AAazmi alomoori

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma Lalle ne, wanda ya yi haƙuri kuma ya gãfarta (wa wanda ya zãlunce shi), to shĩ wancan aiki haƙĩƙa, yanã daga manyan al´amura (da Allah ke so).

But indeed if any show patience and forgive, that would truly be an exercise of courageous will and resolution in the conduct of affairs.
And whoever is patient and forgiving, these most surely are actions due to courage.
And verily whoso is patient and forgiveth - lo! that, verily, is (of) the steadfast heart of things.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

This was recorded by Ibn Abi Hatim.

When Allah condemned wrongdoing and the people who do it, and prescribed Al-Qisas, He encouraged forgiveness:

وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ ...

And verily, whosoever shows patience and forgives,

meaning, whoever bears the insult with patience and conceals the evil action,

... إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴿٤٣﴾

that would truly be from the things recommended by Allah.

Sa`id bin Jubayr said,

"This means, one of the things enjoined by Allah,''

i.e., good actions for which there will be a great reward and much praise.

إن الله تعالى لما ذم الظلم وأهله وشرع القصاص قال نادبا إلى العفو والصفح " ولمن صبر وغفر" أي صبر على الأذى وستر السيئة " إن ذلك لمن عزم الأمور " قال سعيد بن جبير يعني لمن حق الأمور التي أمر الله تعالى بها أي لمن الأمور المشكورة والأفعال الحميدة التي عليها ثواب جزيل وثناء جميل وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا عمران بن موسى الطرسوسي حدثنا عبد الصمد بن يزيد خادم الفضيل بن عياض قال سمعت الفضيل بن عياض يقول إذا أتاك رجل يشكو إليك رجلا فقل يا أخي اعف عنه فإن العفو أقرب للتقوى فإن قال لا يحتمل قلبي العفو ولكن أنتصر كما أمرني الله عز وجل فقل له إن كنت تحسن أن تنتصر وإلا فارجع إلى باب العفو فإنه باب واسع فإنه من عفا وأصلح فأجره على الله وصاحب العفو ينام على فراشه بالليل وصاحب الانتصار يقلب الأمور . وقال الإمام أحمد حدثنا يحيى يعني ابن سعيد القطان عن ابن عجلان حدثنا سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال إن رجلا شتم أبا بكر رضي الله عنه والنبي صلى الله عليه وسلم جالس فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعجب ويتبسم فلما أكثر رد عليه بعض قوله فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقام فلحقه أبو بكر رضي الله عنه فقال يا رسول الله إنه كان يشتمني وأنت جالس فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت قال " إنه كان معك ملك يرد عنك فلما رددت عليه بعض قوله حضر الشيطان فلم أكن لأقعد مع الشيطان - ثم قال - يا أبا بكر ثلاث كلهن حق ما من عبد ظلم بمظلمة فيغضي عنها لله إلا أعزه الله تعالى بها ونصره وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة إلا زاده الله بها كثرة وما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة إلا زاده الله عز وجل بها قلة " كذا رواه أبو داود عن عبد الأعلى بن حماد عن سفيان بن عيينة قال ورواه صفوان بن عيسى كلاهما عن محمد بن عجلان ورواه من طريق الليث عن سعيد المقبري عن بشير بن المحرر عن سعيد بن المسيب مرسلا وهذا الحديث في غاية الحسن في المعنى وهو مناسب للصديق رضي الله عنه .

"ولمن صبر" فلم ينتصر "وغفر" تجاوز "إن ذلك" الصبر والتجاوز "لمن عزم الأمور" أي معزوماتها بمعنى المطلوبات شرعا

أي صبر على الأذى و " غفر " أي ترك الانتصار لوجه الله تعالى ; وهذا فيمن ظلمه مسلم . ويحكى أن رجلا سب رجلا في مجلس الحسن رحمه الله فكان المسبوب يكظم ويعرق فيمسح العرق , ثم قام فتلا هذه الآية ; فقال الحسن : عقلها والله ! وفهمها إذ ضيعها الجاهلون . وبالجملة العفو مندوب إليه , ثم قد ينعكس الأمر في بعض الأحوال فيرجع ترك العفو مندوبا إليه كما تقدم ; وذلك إذا احتيج إلى كف زيادة البغي وقطع مادة الأذى , وعن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل عليه , وهو أن زينب أسمعت عائشة رضي الله عنهما بحضرته فكان ينهاها فلا تنتهي , فقال لعائشة : ( دونك فانتصري ) خرجه مسلم في صحيحه بمعناه . وقيل : " صبر " عن المعاصي وستر على المساوئ .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلَمَنْ» الواو حرف عطف واللام للابتداء ومن مبتدأ «صَبَرَ» ماض فاعله مستتر والجملة صلة «وَغَفَرَ» معطوف على صبر «إِنَّ ذلِكَ» إن واسمها «لَمَنْ» اللام المزحلقة ومن حرف جر «عَزْمِ» اسم مجرور والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر إن «الْأُمُورِ» مضاف إليه وجملة إن ذلك خبر من

3vs186

لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ
,

31vs17

يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ