You are here

43vs14

وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ

Wainna ila rabbina lamunqaliboona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotKuma lalle mũ haƙĩƙa mãsu(1) jũyãwa muke, zuwa ga Ubangijinmu.&quot

"And to our Lord, surely, must we turn back!"
And surely to our Lord we must return.
And lo! unto our Lord we surely are returning.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ ﴿١٤﴾

And verily, to Our Lord we indeed are to return.

means, `We will return to Him after our death, and our ultimate destination is with Him.'

In this Ayah, mention of earthly journeys draws attention to the journey of the Hereafter, just as elsewhere, mention of earthly provision draws attention to the importance of ensuring provision for the Hereafter, as Allah says:

وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى

And take a provision (with you) for the journey, but the best provision is the Taqwa. (2:197)

And mention of earthly garments is also used to draw attention to the raiment of the Hereafter:

وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ

and as an adornment; and the raiment of the Taqwa, that is better. (7:26)

أي لصائرون إليه بعد مماتنا وإليه سيرنا الأكبر وهذا من باب التنبيه بسير الدنيا على سير الآخرة كما نبه بالزاد الدنيوي على الزاد الأخروي في قوله تعالى " وتزودوا فإن خير الزاد التقوى " وباللباس الدنيوي على الأخروي في قوله تعالى " وريشا ولباس التقوى ذلك خير " . " ذكر الأحاديث الواردة عند ركوب الدابة" " حديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب " رضي الله عنه . قال الإمام حدثنا يزيد حدثنا شريك بن عبد الله عن أبي إسحاق عن علي بن ربيعة قال رأيت عليا رضي الله عنه أتي بدابة فلما وضع رجله في الركاب قال : بسم الله فلما استوى عليها قال : الحمد لله " سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون " ثم حمد الله تعالى ثلاثا وكبر ثلاثا ثم قال سبحانك لا إله إلا أنت قد ظلمت نفسي فاغفر لي ثم ضحك فقلت له مم ضحكت يا أمير المؤمنين ؟ فقال رضي الله عنه رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل مثل ما فعلت ثم ضحك فقلت مم ضحكت يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم " يعجب الرب تبارك وتعالى من عبده إذا قال رب اغفر لي ويقول علم عبدي أنه لا يغفر الذنوب غيري . " وهكذا رواه أبو داود والترمذي والنسائي من حديث أبي الأحوص زاد النسائي ومنصور عن أبي إسحاق السبيعي عن علي بن ربيعة الأسدي الوالبي به وقال الترمذي حسن صحيح وقد قال عبد الرحمن بن مهدي عن شعبة قلت لأبي إسحاق السبيعي ممن سمعت هذا الحديث ؟ قال من يونس بن خباب فلقيت يونس بن خباب فقلت ممن سمعته ؟ فقال من رجل سمعه من علي بن ربيعة ورواه بعضهم عن يونس بن خباب عن شقيق بن عقبة الأسدي عن علي بن ربيعة الوالبي به " حديث عبد الله بن عباس " رضي الله عنهما قال الإمام أحمد حدثنا أبو المغيرة حدثنا أبو بكر بن عبد الله عن علي بن أبي طلحة عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال . إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أردفه على دابته فلما استوى عليها كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا وحمد ثلاثا وسبح ثلاثا وهلل الله واحدة ثم استلقى عليه وضحك ثم أقبل عليه فقال " ما من امرئ مسلم يركب دابة فيصنع كما صنعت إلا أقبل الله عز وجل عليه فضحك إليه كما ضحكت إليك " تفرد به أحمد " حديث عبد الله بن عمر " رضي الله عنهما قال الإمام أحمد حدثنا أبو كامل حدثنا حماد بن سلمة عن أبي الزبير عن علي بن عبد الله البارقي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ركب راحلته كبر ثلاثا ثم قال " سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون - ثم يقول - اللهم إني أسألك في سفري هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى اللهم هون علينا السفر واطو لنا البعيد اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل اللهم اصحبنا في سفرنا واخلفنا في أهلنا " وكان صلى الله عليه وسلم إذا رجع إلى أهله قال " آيبون تائبون إن شاء الله عابدون لربنا حامدون " وهكذا رواه مسلم وأبو داود والنسائي من حديث ابن جريج والترمذي من حديث حماد بن سلمة كلاهما عن أبي الزبير به " حديث آخر " قال الإمام أحمد حدثنا محمد بن عبيد حدثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن عمرو بن الحكم بن ثوبان عن أبي لاس الخزاعي قال حملنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على إبل من إبل الصدقة إلى الحج فقلنا يا رسول الله ما نرى أن تحملنا هذه فقال صلى الله عليه وسلم " ما من بعير إلا في ذروته شيطان فاذكروا اسم الله عليها إذا ركبتموها كما آمركم ثم امتهنوها لأنفسكم فإنما يحمل الله عز وجل " أبو لاس اسمه محمد بن الأسود بن خلف " حديث آخر " في معناه قال أحمد حدثنا عتاب أخبرنا عبد الله ح وعلي بن إسحاق أخبرنا عبد الله يعني ابن المبارك أخبرنا أسامة بن زيد أخبرني محمد بن حمزة أنه سمع أباه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول" على ظهر كل بعير شيطان فإذا ركبتموها فسموا الله عز وجل ثم لا تقصروا عن حاجاتكم " .

"وإنا إلى ربنا لمنقلبون" لمنصرفون

علمنا الله سبحانه ما نقول إذا ركبنا الدواب , وعرفنا في آية أخرى على لسان نوح عليه السلام ما نقول إذا ركبنا السفن ; وهي قول تعالى : " وقال اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم " [ هود : 41 ] فكم من راكب دابة عثرت به أو شمست أو تقحمت أو طاح من ظهرها فهلك . وكم من راكبين في سفينة انكسرت بهم فغرقوا . فلما كان الركوب مباشرة أمر محظور واتصالا بأسباب من أسباب التلف أمر ألا ينسى عند اتصال به يومه , وأنه هالك لا محالة فمنقلب إلى الله عز وجل غير منفلت من قضائه . ولا يدع ذكر ذلك بقلبه ولسانه حتى يكون مستعدا للقاء الله بإصلاحه من نفسه . والحذر من أن يكون وركوبه ذلك من أسباب موته في علم الله وهو غافل عنه . حكى سليمان بن يسار أن قوما في سفر فكانوا إذا ركبوا قالوا : " سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين " وكان فيهم رجل على ناقة له رازم - وهي التي لا تتحرك هزالا , الرازم من الإبل : الثابت على الأرض لا يقوم من الهزال . أو قد رزمت الناقة ترزم وترزم رزوما ورزاما : قامت من الإعياء والهزال فلم تتحرك ; فهي رازم . قال الجوهري في الصحاح . فقال : أما أنا فإني لهذه لمقرن , قال : فقمصت به فدقت عنقه . وروي أن أعرابيا ركب قعودا له وقال إني لمقرن له فركضت به القعود حتى صرعته فاندقت عنقه . ذكر الأول الماوردي والثاني ابن العربي . قال : وما ينبغي لعبد أن يدع قول هذا وليس بواجب ذكره باللسان ; فيقول متى ركب وخاصة في السفر إذا تذكر : " سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له بمقرنين . وإنا إلى ربنا لمنقلبون " اللهم أنت الصاحب في السفر , والخليفة في الأهل والمال , اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر , وكآبة المنقلب , والجور بعد الكور , وسوء المنظر في الأهل والمال ; يعني ب " الجور بعد الكور " تشتت أمر الرجل بعد اجتماعه . وقال عمرو بن دينار : ركبت مع أبي جعفر إلى أرض له نحو حائط يقال لها مدركة , فركب على جمل صعب فقلت له : أبا جعفر ! أما تخاف أن يصرعك ؟ فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( على سنام كل بعير شيطان إذا ركبتموها فاذكروا اسم الله كما أمركم ثم امتهنوها لأنفسكم فإنما يحمل الله ) . وقال علي بن ربيعة : شهدت علي بن أبي طالب ركب دابة يوما فلما وضع رجله في الركاب قال : باسم الله , فلما استوى على الدابة قال الحمد لله , ثم قال : " سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين . وإنا إلى ربنا لمنقلبون " ثم قال : الحمد لله والله أكبر - ثلاثا - اللهم لا إله إلا أنت ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ; ثم ضحك فقلت له : ما أضحكك ؟ قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع كما صنعت , وقال كما قلت ; ثم ضحك فقلت له ما يضحكك يا رسول الله ؟ قال : ( العبد - أو قال - عجبا لعبد أن يقول اللهم لا إله إلا أنت ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت يعلم أنه لا يغفر الذنوب غيره ) . خرجه أبو داود الطيالسي في مسنده , وأبو عبد الله محمد بن خويز منداد في أحكامه . وذكر الثعلبي له نحوه مختصرا عن علي رضي الله عنه , ولفظه عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا وضع رجله في الركاب قال : ( باسم الله - فإذا استوى قال - الحمد لله على كل حال سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون وإذا نزلتم من الفلك والأنعام فقولوا اللهم أنزلنا منزلا مباركا وأنت خير المنزلين ) . وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد قال : من ركب ولم يقل " سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين " قال له الشيطان تغنه ; فإن لم يحسن قال له تمنه ; ذكره النحاس . ويستعيذ بالله من مقام من يقول لقرنائه : تعالوا نتنزه على الخيل أو في بعض الزوارق ; فيركبون حاملين مع أنفسهم أواني الخمر والمعازف , فلا يزالون يستقون حتى تمل طلاهم وهم على ظهور الدواب أو في بطون السفن وهي تجري بهم ; لا يذكرون إلا الشيطان , ولا يمتثلون إلا أوامره . الزمخشري : ولقد بلغني أن بعض السلاطين ركب وهو يشرب الخمر من بلد إلى بلد بينهما مسيرة شهر , فلم يصح إلا بعد ما اطمأنت به الدار , فلم يشعر بمسيره ولا أحس به ; فكيف بين فعل أولئك الراكبين وبين ما أمر به في هذه الآية ! ؟

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَ إِنَّا» الواو حالية وإن واسمها «إِلى رَبِّنا» متعلقان بمنقلبون «لَمُنْقَلِبُونَ» اللام المزحلقة ومنقلبون خبر إن والجملة الاسمية حالية

2vs197

الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ
,

7vs26

يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ
,