You are here

43vs33

وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِّن فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ

Walawla an yakoona alnnasu ommatan wahidatan lajaAAalna liman yakfuru bialrrahmani libuyootihim suqufan min fiddatin wamaAAarija AAalayha yathharoona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma bã dõmin mutane su kasance al´umma ɗaya ba, lalle ne, dã Mun sanya wa mãsu kãfircħ wa Mai Rahama, a gidãjensu, rufi na azurfa, kuma da matãkalai, ya zama a kanta suke tãƙãwa.

And were it not that (all) men might become of one (evil) way of life, We would provide, for everyone that blasphemes against (Allah) Most Gracious, silver roofs for their houses and (silver) stair-ways on which to go up,
And were it not that all people had been a single nation, We would certainly have assigned to those who disbelieve in the Beneficent Allah (to make) of silver the roofs of their houses and the stairs by which they ascend.
And were it not that mankind would have become one community, We might well have appointed, for those who disbelieve in the Beneficent, roofs of silver for their houses and stairs (of silver) whereby to mount,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Wealth is not a Sign of Divine Pleasure

Allah says,

وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً ...

And were it not that mankind would have become of one community,

means, `were it not for the fact that many ignorant people would think that Our giving them wealth was a sign that We love the person to whom We give it, and thus they would have agreed upon disbelief for the sake of wealth.'

This is the view of Ibn Abbas, Al-Hasan, Qatadah, As-Suddi and others.

... لَجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ ...

We would have provided for those who disbelieve in the Most Gracious, silver roofs for their houses, and elevators,

means, ladders and staircases of silver.

This was the view of Ibn Abbas, Mujahid, Qatadah, As-Suddi, Ibn Zayd and others.

... عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ ﴿٣٣﴾

whereby they ascend, (means, go up).

أي لولا أن يعتقد كثير من الناس الجهلة أن إعطاءنا المال دليل على محبتنا لمن أعطيناه فيجتمعوا على الكفر لأجل المال هذا معنى قول ابن عباس والحسن وقتادة والسدي وغيرهم" لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج " أي سلالم ودرجا من فضة . قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة والسدي وابن زيد وغيرهم" عليها يظهرون " أي يصعدون .

"ولولا أن يكون الناس أمة واحدة" على الكفر "لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم" بدل من لمن "سقفا" بفتح السين وسكون القاف وبضمهما جمعا "من فضة ومعارج" كالدرج من فضة "عليها يظهرون" يعلون إلى السطح

فيه خمس مسائل : الأولى : قال العلماء : ذكر حقارة الدنيا وقلة خطرها , وأنها عنده من الهوان بحيث كان يجعل بيوت الكفرة ودرجها ذهبا وفضة لولا غلبة حب الدنيا على القلوب ; فيحمل ذلك على الكفر . قال الحسن : المعنى لولا أن يكفر الناس جميعا بسبب ميلهم إلى الدنيا وتركهم الآخرة لأعطيناهم في الدنيا ما وصفناه ; لهوان الدنيا عند الله عز وجل . وعلى هذا أكثر المفسرين ابن عباس والسدي وغيرهم . وقال ابن زيد : " ولولا أن يكون الناس أمة واحدة " في طلب الدنيا واختيارها على الآخرة " لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة " . وقال الكسائي : المعنى لولا أن يكون في الكفار غني وفقير وفي المسلمين مثل ذلك لأعطينا الكفار من الدنيا هذا لهوانها . الثانية : قرأ ابن كثير وأبو عمرو " سقفا " بفتح السين وإسكان القاف على الواحد ومعناه الجمع ; اعتبارا بقوله تعالى : " فخر عليهم السقف من فوقهم " [ النحل : 26 ] . وقرأ الباقون بضم السين والقاف على الجمع ; مثل رهن ورهن . قال أبو عبيد : ولا ثالث لهما . وقيل : هو جمع سقيف ; مثل كثيب وكثب , ورغيف ورغف ; قاله الفراء . وقيل : هو جمع سقوف ; فيصير جمع الجمع : سقف وسقوف , نحو فلس وفلوس . ثم جعلوا فعولا كأنه اسم واحد فجمعوه على فعل . وروي عن مجاهد " سقفا " بإسكان القاف . وقيل : اللام في " لبيوتهم " بمعنى على ; أي على بيوتهم . وقيل : بدل ; كما تقول : فعلت هذا لزيد لكرامته ; قال الله تعالى : " ولأبويه لكل واحد منهما السدس " [ النساء : 11 ] كذلك قال هنا : " لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم " . الثالثة : قوله تعالى : " ومعارج " يعني الدرج ; قال ابن عباس وهو قول الجمهور . واحدها معراج , والمعراج السلم ; ومنه ليلة المعراج . والجمع معارج ومعاريج ; مثل مفاتح ومفاتيح ; لغتان . " ومعاريج " قرأ أبو رجاء العطاردي وطلحة بن مصرف ; وهي المراقي والسلاليم . قال الأخفش : إن شئت جعلت الواحد معرج ومعرج ; مثل مرقاة ومرقاة . " عليها يظهرون " أي على المعارج يرتقون ويصعدون ; يقال : ظهرت على البيت أي علوت سطحه . وهذا لأن من علا شيئا وارتفع عليه ظهر للناظرين . ويقال : ظهرت على الشيء أي علمته . وظهرت على العدو أي غلبته . وأنشد نابغة بني جعدة رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله : علونا السماء عزة ومهابة وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا أي مصعدا ; فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : [ إلى أين ] ؟ قال إلى الجنة ; قال : [ أجل إن شاء الله ] . قال الحسن : والله لقد مالت الدنيا بأكثر أهلها وما فعل ذلك ! فكيف لو فعل ؟ ! الرابعة : استدل بعض العلماء بهذه الآية على أن السقف لا حق فيه لرب العلو ; لأن الله تعالى جعل السقوف للبيوت كما جعل الأبواب لها . وهذا مذهب مالك رحمه الله . قال ابن العربي : وذلك لأن البيت عبارة عن قاعة وجدار وسقف وباب , فمن له البيت فله أركانه . ولا خلاف أن العلو له إلى السماء . واختلفوا في السفل ; فمنهم من قال هو له , ومنهم من قال ليس له في باطن الأرض شيء . وفي مذهبنا القولان . وقد بين حديث الإسرائيلي الصحيح فيما تقدم : أن رجلا باع من رجل دارا فبناها فوجد فيها جرة من ذهب , فجاء بها إلى البائع فقال : إنما اشتريت الدار دون الجرة , وقال البائع : إنما بعت الدار بما فيها ; وكلهم تدافعها فقضى بينهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يزوج أحدهما ولده من بنت الآخر ويكون المال لهما . والصحيح أن العلو والسفل له إلا أن يخرج عنهما بالبيع ; فإذا باع أحدهما أحد الموضعين فله منه ما ينتفع به وباقيه للمبتاع منه . الخامسة : من أحكام العلو والسفل . إذا كان العلو والسفل بين رجلين فيعتل السفل أو يريد صاحبه هدمه ; فذكر سحنون عن أشهب أنه قال : إذا أراد صاحب السفل أن يهدم , أو أراد صاحب العلو أن يبني علوه فليس لصاحب السفل أن يهدم إلا من ضرورة , ويكون هدمه له أرفق لصاحب العلو ; لئلا ينهدم بانهدامه العلو , وليس لرب العلو أن يبني على علوه شيئا لم يكن قبل ذلك إلا الشيء الخفيف الذي لا يضر بصاحب السفل . ولو انكسرت خشبة من سقف العلو لأدخل مكانها خشبة ما لم تكن أثقل منها ويخاف ضررها على صاحب السفل . قال أشهب : وباب الدار على صاحب السفل . قال : ولو انهدم السفل أجبر صاحبه على بنائه , وليس على صاحب العلو أن يبني السفل ; فإن أبى صاحب السفل من البناء قيل له بع ممن يبني . وروى ابن القاسم عن مالك في السفل لرجل والعلو لآخر فاعتل السفل , فإن صلاحه على رب السفل وعليه تعليق العلو حتى يصلح سفله ; لأن عليه إما أن يحمله على بنيان أو على تعليق , وكذلك لو كان على العلو فتعليق العلو الثاني على صاحب الأوسط . وقد قيل : إن تعليق العلو الثاني على رب العلو حتى يبني الأسفل . وحديث النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا ] - أصل في هذا الباب . وهو حجة لمالك وأشهب . وفيه دليل على أن صاحب السفل ليس له أن يحدث على صاحب العلو ما يضر به , وأنه إن أحدث عليه ضررا لزمه إصلاحه دون صاحب العلو , وأن لصاحب العلو منعه من الضرر ; لقوله عليه السلام : [ فإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا ] ولا يجوز الأخذ إلا على يد الظالم أو من هو ممنوع من إحداث ما لا يجوز له في السنة . وفيه دليل على استحقاق العقوبة بترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ; وقد مضى في " الأنفال " . وفيه دليل على جواز القرعة واستعمالها , وقد مضى في " آل عمران " فتأمل كلا في موضعه تجده مبينا , والحمد لله .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلَوْ لا» الواو حرف استئناف ولولا شرطية غير جازمة «أَنْ يَكُونَ النَّاسُ» مضارع ناقص منصوب بأن
و الناس اسمه «أُمَّةً» خبره «واحِدَةً» صفة والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل رفع مبتدأ خبره محذوف وجوبا وجملة لولا مستأنفة «لَجَعَلْنا» اللام واقعة في جواب شرط غير جازم وماض وفاعله والجملة جواب شرط لا محل لها «لِمَنْ» متعلقان بالفعل والجار والمجرور بمنزلة المفعول الثاني «يَكْفُرُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة «بِالرَّحْمنِ» متعلقان بالفعل «لِبُيُوتِهِمْ» بدل من لمن «سُقُفاً» مفعول به أول «مِنْ فِضَّةٍ» متعلقان بمحذوف صفة لسقفا «وَمَعارِجَ» معطوف على سقفا «عَلَيْها» متعلقان بيظهرون «يَظْهَرُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صفة معارج