You are here

43vs36

وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ

Waman yaAAshu AAan thikri alrrahmani nuqayyid lahu shaytanan fahuwa lahu qareenun

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma wanda ya makanta daga barin hukuncin Mai rahama, to, zã Mu lulluɓe shi da shaiɗan, watau shĩ ne abõkinsa.

If anyone withdraws himself from remembrance of (Allah) Most Gracious, We appoint for him an evil one, to be an intimate companion to him.
And whoever turns himself away from the remembrance of the Beneficent Allah, We appoint for him a Shaitan, so he becomes his associate.
And he whose sight is dim to the remembrance of the Beneficent, We assign unto him a devil who becometh his comrade;

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Shaytan is the Companion of the One Who turns away from Ar-Rahman

Allah says,

وَمَن يَعْشُ ...

And whosoever Ya`shu (turns away blindly),

means, whoever willfully ignores and turns away

Al-`Asha (the root of Ya`sh) refers to weakness of vision; what is meant here is weakness of insight.

... عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ ...

from the remembrance of the Most Gracious,

... نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴿٣٦﴾

We appoint for him Shaytan to be a Qarin (a companion) to him.

This is like the Ayat:

وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى

And whoever contradicts and opposes the Messenger after the right path has been shown clearly to him, (4:115),

فَلَمَّا زَاغُواْ أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ

So when they turned away, Allah turned their hearts away, (61:5)

وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَآءَ فَزَيَّنُواْ لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ

And We have assigned for them intimate companions, who have made fair seeming to them, what was before them and what was behind them, (41:25)

أي يتعامى ويتغافل ويعرض " عن ذكر الرحمن " والعشا في العين ضعف بصرها والمراد ههنا عشا البصيرة " نقيض له شيطانا فهو له قرين " كقوله تعالى " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى " الآية وكقوله " فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم " وكقوله جل جلاله " وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم " .

"ومن يعش" يعرض "عن ذكر الرحمن" أي القرآن "نقيض" نسبب "له شيطانا فهو له قرين" لا يفارقه

وقرأ ابن عباس وعكرمة " ومن يعش " بفتح الشين , ومعناه يعمى ; يقال منه عشي يعشى عشا إذا عمي . ورجل أعشى وامرأة عشواء إذا كان لا يبصر ; ومنه قول الأعشى : رأت رجلا غائب الوافدي ن مختلف الخلق أعشى ضريرا وقوله : أأن رأت رجلا أعشى أضر به ريب المنون ودهر مفند خبل الباقون بالضم ; من عشا يعشو إذا لحقه ما يلحق الأعشى . وقال الخليل : العشو هو النظر ببصر ضعيف ; وأنشد : متى تأته تعشو إلى ضوء ناره تجد خير نار عندها خير موقد وقال آخر : لنعم الفتى يعشو إلى ضوء ناره إذا الريح هبت والمكان جديب الجوهري : والعشا ( مقصور ) مصدر الأعشى وهو الذي لا يبصر بالليل ويبصر بالنهار . والمرأة عشواء , وامرأتان عشواوان . وأعشاه الله فعشي ( بالكسر ) يعشى عشى , وهما يعشيان , ولم يقولوا يعشوان ; لأن الواو لما صارت في الواحد ياء لكسرة ما قبلها تركت في التثنية على حالها . وتعاشى إذا أرى من نفسه أنه أعشى . والنسبة إلى أعشى أعشوي . وإلى العشية عشوى . والعشواء : الناقة التي لا تبصر أمامها فهي تخبط بيديها كل شيء . وركب فلان العشواء إذا خبط أمره على غير بصيرة . وفلان خابط خبط عشواء . وهذه الآية تتصل بقوله أول السورة : " أفنضرب عنكم الذكر صفحا " [ الزخرف : 5 ] أي نواصل لكم الذكر ; فمن يعش عن ذلك الذكر بالإعراض عنه إلى أقاويل المضلين وأباطيلهم " نقيض له شيطانا " أي نسبب له شيطانا جزاء له على كفره " فهو له قرين " قيل في الدنيا , يمنعه يمنعه من الحلال , ويبعثه على الحرام , وينهاه عن الطاعة , ويأمره بالمعصية ; وهو معنى قول ابن عباس . وقيل في الآخرة إذا قام من قبره ; قاله سعيد الجريري . وفي الخبر : أن الكافر إذا خرج من قبره يشفع بشيطان لا يزال معه حتى يدخلا النار . وأن المؤمن يشفع بملك حتى يقضي الله بين خلقه ; ذكره المهدوي . وقال القشيري : و الصحيح فهو له قرين في الدنيا والآخرة . وقال أبو الهيثم والأزهري : عشوت إلى كذا أي قصدته . وعشوت عن كذا أي أعرضت عنه , فتفرق بين " إلى " و " عن " ; مثل : ملت إليه وملت عنه . وكذا قال قتادة : يعش , يعرض ; وهو قول الفراء . النحاس : وهو غير معروف في اللغة . وقال القرظي : يولي ظهره ; والمعنى واحد . وقال أبو عبيدة والأخفش : تظلم عينه . وأنكر العتبي عشوت بمعنى أعرضت ; قال : وإنما الصواب تعاشيت . والقول قول أبي الهيثم والأزهري . وكذلك قال جميع أهل المعرفة . وقرأ السلمي وابن أبي إسحاق ويعقوب وعصمة عن عاصم وعن الأعمش " يقيض " ( بالياء ) لذكر " الرحمن " أولا ; أي يقيض له الرحمن شيطانا . الباقون بالنون . وعن ابن عباس " يقيض له شيطان فهو له قرين " أي ملازم ومصاحب . قيل : " فهو " كناية عن الشيطان ; على ما تقدم . وقيل عن الإعراض عن القرآن ; أي هو قرين للشيطان .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَمَنْ» الواو حرف استئناف واسم شرط مبتدأ «يَعْشُ» مضارع مجزوم بحذف حرف العلة وهو فعل الشرط «عَنْ ذِكْرِ» متعلقان بالفعل «الرَّحْمنِ» مضاف إليه «نُقَيِّضْ» مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر من «لَهُ» متعلقان بالفعل «شَيْطاناً» مفعول به «فَهُوَ» حرف عطف ومبتدأ «لَهُ» متعلقان بقرين «قَرِينٌ» خبر والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها

4vs115

وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً
,

41vs25

وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاء فَزَيَّنُوا لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ
,

61vs5

وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَد تَّعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ