You are here

43vs38

حَتَّى إِذَا جَاءنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ

Hatta itha jaana qala ya layta baynee wabaynaka buAAda almashriqayni fabisa alqareenu

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Har a lõkacin da (abõkin Shaiɗan) ya zo Mana (ya mutu) sai ya ce: (wa Shaiɗan) &quotDã dai a tsakãnina da tsakãninka akwai nĩsan gabas da yamma, sabõda haka, tir da kai ga zama abõkin mutum!&quot

At length, when (such a one) comes to Us, he says (to his evil companion): "Would that between me and thee were the distance of East and West!" Ah! evil is the companion (indeed)!
Until when he comes to Us, he says: O would that between me and you there were the distance of the East and the West; so evil is the associate!
Till, when he cometh unto Us, he saith (unto his comrade): Ah, would that between me and thee there were the distance of the two horizons - an evil comrade!

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah says here:

وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٣٧﴾

حَتَّى إِذَا جَاءنَا ...

And verily, they hinder them from the path, but they think that they are guided aright! Until, when he comes to Us,

meaning, for this person who willfully neglects true guidance, We send to him a Shaytan to lead him astray and show him the path to Hell. When he comes before Allah on the Day of Resurrection, he will complain about the Shaytan who was appointed to accompany him.

Some of them recited it; حَتْى إِذَا جَاءنَا (Till, when they both come to Us), referring to the companion Shaytan and the one whom he accompanies.

... قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ ﴿٣٨﴾

he says, "Would that between me and you were the distance of the two easts -- a worst companion (indeed)!''

أي إذا وافى الله عز وجل يوم القيامة يتبرم من الشيطان الذي وكل به وقرأ بعضهم " حتى إذا جاءانا " يعني القرين والمقارن قال عبد الرزاق أخبرنا معمر عن سعيد الجريري قال : بلغنا أن الكافر إذا بعث من قبره يوم القيامة شفع بيده شيطان فلم يفارقه حتى يصيرهما الله تبارك وتعالى إلى النار فذلك حين يقول " يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين " والمراد بالمشرقين ههنا هو ما بين المشرق والمغرب وإنما استعمل ههنا تغليبا كما يقال : القمران والعمران والأبوان قاله ابن جرير وغيره .

"حتى إذا جاءنا" العاشي بقرينه يوم القيامة "قال" له "يا ليت" للتنبيه "بيني وبينك بعد المشرقين" أي مثل بعد ما بين المشرق والمغرب "فبئس القرين" أنت لي

" حتى إذا جاءنا " على التوحيد قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وحفص يعني الكافر يوم القيامة . الباقون " جاءانا " على التثنية , يعني الكافر وقرينه وقد جعلا في سلسلة واحدة ; فيقول الكافر : " يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين " أي مشرق الشتاء ومشرق الصيف , كما قال تعالى : " رب المشرقين ورب المغربين " [ الرحمن : 17 ] ونحوه قول مقاتل . وقراءة التوحيد وإن كان ظاهرها الإفراد فالمعنى لهما جميعا ; لأنه قد عرف ذلك بما بعده ; كما قال : وعين لها حدرة بدرة شقت مآقيهما من أخر قال مقاتل : يتمنى الكافر أن بينهما بعد المشرق أطول يوم في السنة إلى مشرق أقصر يوم في السنة , ولذلك قال : " بعد المشرقين " . وقال الفراء : أراد المشرق والمغرب فغلب اسم أحدهما , كما يقال : القمران للشمس والقمر , والعمران لأبي بكر وعمر , والبصرتان للكوفة والبصرة , والعصران للغداة والعصر . وقال الشاعر : أخذنا بآفاق السماء عليكم لنا قمراها والنجوم الطوالع وأنشد أبو عبيدة لجرير : ما كان يرضى رسول الله فعلهم والعمران أبو بكر ولا عمر وأنشد سيبويه : قدني من نصر الخبيبين قدي يريد عبد الله ومصعبا ابني الزبير , وإنما أبو خبيب عبد الله .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«حَتَّى» حرف غاية وجر «إِذا» ظرفية شرطية غير جازمة «جاءَنا» ماض ومفعوله والجملة في محل جر بالإضافة «قالَ» ماض فاعله مستتر والجملة جواب الشرط لا محل لها «يا» حرف تنبيه «لَيْتَ» حرف مشبه بالفعل «بَيْنِي» ظرف متعلق بمحذوف خبر ليت المقدم «وَبَيْنَكَ» معطوف على بيني «بُعْدَ» اسم ليت المؤخر «الْمَشْرِقَيْنِ» مضاف إليه والجملة الاسمية يا ليت مقول القول «فَبِئْسَ» الفاء الفصيحة وفعل ماض لإنشاء الذم «الْقَرِينُ» فاعله والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها.