You are here

43vs5

أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً أَن كُنتُمْ قَوْماً مُّسْرِفِينَ

Afanadribu AAankumu alththikra safhan an kuntum qawman musrifeena

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Shin, zã Mu kau da kai daga saukar da hukunci daga gare ku ne dõmin kun kasance mutane mãsu ɓarna?

Shall We then take away the Message from you and repel (you), for that ye are a people transgressing beyond bounds?
What! shall We then turn away the reminder from you altogether because you are an extravagant people?
Shall We utterly ignore you because ye are a wanton folk?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَن كُنتُمْ قَوْمًا مُّسْرِفِينَ ﴿٥﴾

Shall We then take away the Reminder (this Qur'an) from you, because you are a people excessive.

means, `do you think that We will forgive you and not punish you, when you do not do as you have been commanded?'

This was the view of Ibn Abbas, may Allah be pleased with him, Abu Salih, Mujahid and As-Suddi, and was the view favored by Ibn Jarir.

أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا ...

Shall We then take away the Reminder (this Qur'an) from you?

Qatadah said,

"By Allah, if this Qur'an had been taken away when the first generations of this Ummah rejected it, they would have been doomed, but Allah by His mercy persisted in sending it and calling them to it for twenty years, or for as long as He willed.''

What Qatadah said is very good, and his point is that Allah, by His grace and mercy towards His creation, did not stop calling them to the truth and to the wise Reminder, i.e., the Qur'an, even though they were heedless and turned away from it. Indeed, He sent it so that those who were decreed to be guided might be guided by it, and so that proof might be established against those who were decreed to be.

اختلف المفسرون في معناها فقيل معناها أتحسبون أن نصفح عنكم فلا نعذبكم ولم تفعلوا ما أمرتم به قاله ابن عباس رضي الله عنهما وأبو صالح ومجاهد والسدي واختاره ابن جرير وقال قتادة في قوله تعالى " أفنضرب عنكم الذكر صفحا " والله لو أن هذا القرآن رفع حين ردته أوائل هذه الأمة لهلكوا ولكن الله تعالى عاد بعائدته ورحمته فكرره عليهم ودعاهم إليه عشرين سنة أو ما شاء الله من ذلك وقول قتادة لطيف المعنى جدا وحاصله أنه يقول في معناه أنه تعالى من لطفه ورحمته بخلقه لا يترك دعاءهم إلى الخير وإلى الذكر الحكيم وهو القرآن وإن كانوا مسرفين معرضين عنه بل أمر به ليهتدي به من قدر هدايته وتقوم الحجة على من كتب شقاوته ثم قال جل وعلا مسليا لنبيه صلى الله عليه وسلم في تكذيب من كذبه من قومه وآمرا له بالصبر عليهم .

"أفنضرب" نمسك "عنكم الذكر" القرآن "صفحا" إمساكا فلا تؤمرون ولا تنهون لأجل "أن كنتم قوما مسرفين" مشركين لا

" أفنضرب عنكم الذكر صفحا " يعني : القرآن ; عن الضحاك وغيره . وقيل : المراد بالذكر العذاب ; أي أفنضرب عنكم العذاب ولا نعاقبكم على إسرافكم وكفركم ; قاله مجاهد وأبو صالح والسدي , ورواه العوفي عن ابن عباس . وقال ابن عباس : المعنى أفحسبتم أن نصفح عنكم العذاب ولما تفعلوا ما أمرتم به . وعنه أيضا أن المعنى أتكذبون بالقرآن ولا تعاقبون . وقال السدي أيضا : المعنى أفنترككم سدى فلا نأمركم ولا ننهاكم . وقال قتادة : المعنى أفنهلككم ولا نأمركم ولا ننهاكم . وعنه أيضا : أفنمسك عن إنزال القرآن من قبل أنكم لا تؤمنون به فلا ننزله عليكم . وقاله ابن زيد . قال قتادة : والله لو كان هذا القرآن رفع حين رددته أوائل هذه الأمة لهلكوا , ولكن الله ردده وكرره عليهم برحمته . وقال الكسائي : أفنطوي عنكم الذكر طيا فلا توعظون ولا تؤمرون . وقيل : الذكر التذكر ; فكأنه قال : أنترك تذكيركم لأن كنتم قوما مسرفين ; في قراءة من فتح . ومن كسر جعلها للشرط وما قبلها جوابا لها ; لأنها لم تعمل في اللفظ . ونظيره : " وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين " [ البقرة : 278 ] وقيل : الجواب محذوف دل عليه ما تقدم ; كما تقول : أنت ظالم إن فعلت . ومعنى الكسر عند الزجاج الحال ; لأن في الكلام معنى التقرير والتوبيخ . ومعنى " صفحا " إعراضا ; يقال صفحت عن فلان إذا أعرضت عن ذنبه . وقد ضربت عنه صفحا إذا أعرضت عنه وتركته . والأصل , فيه صفحة العنق ; يقال : أعرضت عنه أي وليته صفحة عنقي . قال الشاعر : صفوحا فما تلقاك إلا بخيلة فمن مل منها ذلك الوصل ملت وانتصب " صفحا " على المصدر لأن معنى أفنضرب " أفنصفح . وقيل : التقدير أفنضرب عنكم الذكر صافحين , كما يقال : جاء فلان مشيا . ومعنى : " مسرفين " مشركين . واختار أبو عبيدة الفتح في " أن " وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو وعاصم وابن عامر , قال : لأن الله تعالى عاتبهم على ما كان منهم , وعلمه قبل ذلك من فعلهم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَفَنَضْرِبُ» الهمزة حرف استفهام إنكاري توبيخي والفاء حرف عطف على محذوف ومضارع فاعله مستتر «عَنْكُمُ» متعلقان بالفعل «الذِّكْرَ» مفعول به «صَفْحاً» مفعول مطلق «أَنْ» حرف مصدري «كُنْتُمْ» كان واسمها «قَوْماً» خبرها «مُسْرِفِينَ» صفة قوما والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل جر بحرف الجر وهما متعلقان بنضرب