You are here

43vs52

أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ

Am ana khayrun min hatha allathee huwa maheenun wala yakadu yubeenu

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotKõ kuma bã nĩ ne mafĩfĩci ba daga wannan wanda yake shĩ wulakantacce ne kuma bã ya iya bayyanawar magana sai da ƙyar?

"Am I not better than this (Moses), who is a contemptible wretch and can scarcely express himself clearly?
Nay! I am better than this fellow, who is contemptible, and who can hardly speak distinctly:
I am surely better than this fellow, who is despicable and can hardly make (his meaning) plain!

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ ...

Am I not better than this one who is despicable?

As-Suddi said,

"He was saying, `indeed I am better than this one, who is despicable'.''

Some of the grammarians of Basrah said that Fir`awn -- may the curse of Allah be upon him -- was saying that he was better than Musa, peace be upon him. But this is an obvious lie, may continued curses be upon him until the Day of Resurrection.

By describing Musa as despicable he meant -- as Sufyan said -- insignificant.

Qatadah and As-Suddi said, "He meant, weak.''

Ibn Jarir said, "He meant, he had no power, authority or wealth.''

... وَلَا يَكَادُ يُبِينُ ﴿٥٢﴾

and can scarcely express himself clearly.

means, he cannot speak clearly, he stammers and cannot speak well.

Fir`awn's description of Musa as "despicable'' is a lie; rather it is he who was despicable and insignificant, lacking in physical, moral and religious terms, and it is Musa who was noble, truthful, righteous and upright.

وَلَا يَكَادُ يُبِينُ (and can scarcely express himself clearly).

This was also a lie. Although something happened to Musa's tongue when he was a child, when it was burnt by a coal. He asked Allah to loosen the knot from his tongue (i.e., to correct his speech defect) so that they could understand what he said, and Allah had answered his prayer and said:

قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يمُوسَى

You are granted your request, O Musa, (20:36).

It may be the case that some problem remained which he had not asked to be relieved of, as Al-Hasan Al-Basri suggested, and that he had asked only to be relieved of that which stood in the way of his conveying the Message. A person cannot be blamed for physical matters over which he has no control. Even though Fir`awn had the intelligence to understand that, he wanted to confuse and mislead his people, who were ignorant and stupid. So he said:

قال السدي يقول بل أنا خير من هذا الذي هو مهين وهكذا قال بعض نحاة البصرة : إن أم ههنا بمعنى بل ويؤيد هذا ما حكاه الفراء عن بعض القراء أنه قرأها " أما أنا خير من هذا الذي هو مهين " قال ابن جرير ولو صحت هذه القراءة لكان معناها صحيحا واضحا ولكنها خلاف قراءة الأمصار فإنهم قرءوا " أم أنا خير من هذا الذي هو مهين " على الاستفهام " قلت " وعلى كل تقدير فإنما يعني فرعون لعنه الله بذلك أنه خير من موسى عليه الصلاة والسلام وقد كذب في قوله هذا كذبا بينا واضحا فعليه لعائن الله المتتابعة إلى يوم القيامة ويعني بقوله مهين كما قال سفيان حقير وقال قتادة والسدي يعني ضعيف وقال ابن جرير يعني لا ملك له ولا سلطان ولا مال " ولا يكاد يبين " يعني لا يكاد يفصح عن كلامه فهو عيي حصر قال السدي " لا يكاد يبين " أي لا يكاد يفهم وقال قتادة والسدي وابن جرير يعني عيي اللسان وقال سفيان يعني في لسانه شيء من الجمرة حين وضعها في فمه وهو صغير وهذا قاله فرعون لعنه الله كذب واختلاق وإنما حمله على هذا الكفر والعناد وهو ينظر إلى موسى عليه الصلاة والسلام بعين كافرة شقية وقد كان موسى عليه السلام من الجلالة والعظمة والبهاء في صورة يبهر أبصار ذوي الألباب وقوله" مهين " كذب بل هو المهين الحقير خلقة وخلقا ودينا وموسى هو الشريف الرئيس الصادق البار الراشد وقوله" ولا يكاد يبين " افتراء أيضا فإنه وإن كان قد أصاب لسانه في حال صغره شيء من جهة تلك الجمرة فقد سأل الله عز وجل أن يحل عقدة من لسانه ليفقهوا قوله وقد استجاب الله تبارك وتعالى له ذلك في قوله " قد أوتيت سؤلك يا موسى " وبتقدير أن يكون قد بقي شيء لم يسأل إزالته كما قاله الحسن البصري وإنما سأل زوال ما يحصل معه الإبلاغ والإفهام فالأشياء الخلقية التي ليست من فعل العبد لا يعاب بها ولا يذم عليها وفرعون وإن كان يفهم وله عقل فهو يدري هذا وإنما أراد الترويج على رعيته فإنهم كانوا جهلة أغبياء.

"أم" تبصرون وحينئذ "أنا خير من هذا" أي موسى "الذي هو مهين" ضعيف حقير "ولا يكاد يبين" يظهر كلامه للثغته بالجمرة التي تناولها في صغره

ثم صرح بحاله فقال : " أم أنا خير " قال أبو عبيدة السدي : " أم " بمعنى " بل " وليست بحرف عطف ; على قول أكثر المفسرين . والمعنى : قال فرعون لقومه بل أنا خير " من هذا الذي هو مهين " أي لا عزله فهو يمتهن نفسه في حاجاته لحقارته وضعفه " ولا يكاد يبين " يعني ما كان في لسانه من العقدة ; على ما تقدم في " طه " وقال الفراء : في " أم " وجهان : إن شئت جعلتها من الاستفهام الذي جعل بأم لاتصاله بكلام قبله , وإن شئت جعلتها نسقا على قوله : " أليس لي ملك مصر " . وقيل : هي زائدة . وروى أبو زيد عن العرب أنهم يجعلون " أم " زائدة ; والمعنى أنا خير من هذا الذي هو مهين . وقال الأخفش : في الكلام حذف , والمعنى : أفلا تبصرون أم تبصرون ; كما قال : أيا ظبية الوعساء بين جلاجل وبين النقا أأنت أم أم سالم أي أنت أحسن أم أم سالم . ثم ابتداء فقال : ( أنا خير ) . وقال الخليل وسيبويه : المعنى " أفلا تبصرون " , أم أنتم بصراء , فعطف ب " أم " على " أفلا تبصرون " لأن معنى " أم أنا خير " أم أي تبصرون ; وذلك أنهم إذا قالوا له أنت خير منه كانوا عنده بصراء . وروي عن عيسى الثقفي ويعقوب الحضرمي أنهما وقفا على " أم " على أن يكون التقدير أفلا تبصرون أم تبصرون ; فحذف تبصرون الثاني . وقيل من وقف على " أم " جعلها زائدة , وكأنه وقف على " تبصرون " من قوله : " أفلا تبصرون " . ولا يتم الكلام على " تبصرون " عند الخليل وسيبويه ; لأن " أم " تقتضي الاتصال بما قبلها . وقال قوم : الوقف على قوله : " أفلا تبصرون " ثم ابتدأ " أم أنا خير " بمعنى بل أنا ; وأنشد الفراء : بدت مثل قرن الشمس في رونق الضحى وصورتها أم أنت في العين أملح فمعناه : بل أنت أملح . وذكر الفراء أن بعض القراء قرأ " أما أنا خير " ; ومعنى هذا ألست خيرا . وروي عن مجاهد أنه وقف على " أم " ثم يبتدئ " أنا خير " وقد ذكر .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَمْ» حرف إضراب «أَنَا» مبتدأ «خَيْرٌ» خبره والجملة مستأنفة «مِنْ هذَا» متعلقان بخير «الَّذِي» بدل من اسم الإشارة «هُوَ» مبتدأ «مَهِينٌ» خبره والجملة الاسمية صلة «وَلا» الواو حرف عطف ولا نافية «يَكادُ» مضارع ناقص اسمه مستتر «يُبِينُ» مضارع فاعله مستتر والجملة خبر يكاد وجملة لا يكاد معطوفة على ما قبلها