You are here

43vs67

الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ

Alakhillao yawmaithin baAAduhum libaAAdin AAaduwwun illa almuttaqeena

Yoruba Translation

Hausa Translation

Masõya a yinin nan, sãshensu zuwa ga sãshe maƙiya ne, fãce mãsu taƙawa (sũ kam mãsu son jũna ne).

Friends on that day will be foes, one to another,- except the Righteous.
The friends shall on that day be enemies one to another, except those who guard (against evil).
Friends on that day will be foes one to another, save those who kept their duty (to Allah).

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ﴿٦٧﴾

Friends on that Day will be foes one to another except those who have Taqwa.

means, every friendship that exists for a purpose other than for the sake of Allah will turn to enmity on the Day of Resurrection, except for that which is for the sake of Allah, which will last forever.

This is like the statement of Ibrahim, peace be upon him, to his people:

إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَـناً مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَـمَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِّن نَّـصِرِينَ

You have taken (for worship) idols instead of Allah. The love between you is only in the life of this world, but on the Day of Resurrection, you shall disown each other, and curse each other, and your abode will be the Fire, and you shall have no helper. (29:25)

أي كل صداقة وصحابة لغير الله فإنها تنقلب يوم القيامة عداوة إلا ما كان لله عز وجل فإنه دائم بدوامه وهذا كما قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام لقومه " إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين " . وقال عبد الرزاق أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي رضي الله عنه " الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين " قال خليلان مؤمنان وخليلان كافران فتوفي أحد المؤمنين وبشر بالجنة فذكر خليله فقال اللهم إن فلانا خليلي كان يأمرني بطاعتك وطاعة رسولك ويأمرني بالخير وينهاني عن الشر وينبئني أني ملاقيك اللهم فلا تضله بعدي حتى تريه مثل ما أريتني وترضى عنه كما رضيت عني فيقال له اذهب فلو تعلم ما له عندي لضحكت كثيرا وبكيت قليلا قال ثم يموت الآخر فتجتمع أرواحهما فيقال ليثن أحدكما على صاحبه فيقول كل واحد منهما لصاحبه نعم الأخ ونعم الصاحب ونعم الخليل وإذا مات أحد الكافرين وبشر بالنار ذكر خليله فيقول اللهم إن خليلي فلانا كان يأمرني بمعصيتك ومعصية رسولك ويأمرني بالشر وينهاني عن الخير ويخبرني أني غير ملاقيك اللهم فلا تهده بعدي حتى تريه مثل ما أريتني وتسخط عليه كما سخطت علي قال فيموت الكافر الآخر فيجمع بين أرواحهما فيقال ليثن كل واحد منكما على صاحبه فيقول كل واحد منهما لصاحبه بئس الأخ وبئس الصاحب وبئس الخليل . رواه ابن أبي حاتم وقال ابن عباس رضي الله عنهما ومجاهد وقتادة صارت كل خلة عداوة يوم القيامة إلا المتقين وروى الحافظ ابن عساكر في ترجمة هشام بن أحمد عن هشام بن عبد الله بن كثير حدثنا أبو جعفر محمد بن الخضر بالرقة عن معافى حدثنا حكيم بن نافع عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو أن رجلين تحابا في الله أحدهما بالمشرق والآخر بالمغرب لجمع الله تعالى بينهما يوم القيامة يقول هذا الذي أحببته في " .

"الأخلاء" على المعصية في الدنيا "يومئذ" يوم القيامة متعلق بقوله "بعضهم لبعض عدو إلا المتقين" المتحابين في الله على طاعته فإنهم أصدقاء ويقال لهم : "يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون"

" الأخلاء يومئذ " يريد يوم القيامة . " بعضهم لبعض عدو " أي أعداء , يعادي بعضهم بعضا ويلعن بعضهم بعضا . " إلا المتقين " فإنهم أخلاء في الدنيا والآخرة ; قال معناه ابن عباس ومجاهد وغيرهما . وحكى النقاش أن هذه الآية نزلت في أمية بن خلف الجمحي وعقبة بن أبي معيط , كانا خليلين ; وكان عقبة يجالس النبي صلى الله عليه وسلم , فقالت قريش : قد صبأ عقبة بن أبي معيط ; فقال له أمية : وجهي من وجهك حرام إن لقيت محمدا ولم تتفل في وجهه ; ففعل عقبة ذلك ; فنذر النبي صلى الله عليه وسلم قتله فقتله يوم بدر صبرا , وقتل أمية في المعركة ; وفيهم نزلت هذه الآية . وذكر الثعلبي رضي الله عنه في هذه الآية قال : كان خليلان مؤمنان وخليلان كافران , فمات أحد المؤمنين فقال : يا رب , إن فلانا كان يأمرني بطاعتك , وطاعة رسولك , وكان يأمرني بالخير وينهاني عن الشر . ويخبرني أني ملاقيك , يا رب فلا تضله بعدي , واهده كما هديتني , وأكرمه كما أكرمتني . فإذا مات خليله المؤمن جمع الله بينهما , فيقول الله تعالى : ليثن كل واحد منكما على صاحبه , فيقول : يا رب , إنه كان يأمرني بطاعتك وطاعة رسولك , ويأمرني بالخير وينهاني عن الشر , ويخبرني أني ملاقيك , فيقول الله تعالى : نعم الخليل ونعم الأخ ونعم الصاحب كان . قال : ويموت أحد الكافرين فيقول : يا رب , إن فلانا كان ينهاني عن طاعتك وطاعة رسولك , ويأمرني بالشر وينهاني عن الخير , ويخبرني أني غير ملاقيك , فأسألك يا رب ألا تهده بعدي , وأن تضله كما أضللتني , وأن تهينه كما أهنتني ; فإذا مات خليله الكافر قال الله تعالى لهما : ليثن كل واحد منكما على صاحبه , فيقول : يا رب , إنه كان يأمرني بمعصيتك ومعصية رسولك , ويأمرني بالشر وينهاني عن الخير ويخبرني أني غير ملاقيك , فأسألك أن تضاعف عليه العذاب ; فيقول الله تعالى : بئس الصاحب والأخ والخليل كنت . فيلعن كل واحد منهما صاحبه . قلت : والآية عامة في كل مؤمن ومتق وكافر ومضل .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«الْأَخِلَّاءُ» مبتدأ «يَوْمَئِذٍ» ظرف زمان وإذ ظرف لما مضى من الزمان «بَعْضُهُمْ» مبتدأ «لِبَعْضٍ» متعلقان بعدو «عَدُوٌّ» خبر بعضهم والجملة الاسمية خبر المبتدأ الأول «إِلَّا» أداة استثناء «الْمُتَّقِينَ» مستثنى بإلا منصوب بالياء والجملة الاسمية الأخلاء مستأنفة لا محل لها

29vs25

وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضاً وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ