You are here

43vs81

قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ

Qul in kana lilrrahmani waladun faana awwalu alAAabideena

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ka ce: &quotIdan har akwai ɗã ga Mai rahama, to, nĩ ne farkon mãsu bauta (wa ɗan).&quot

Say: "If (Allah) Most Gracious had a son, I would be the first to worship."
Say: If the Beneficent Allah has a son, I am the foremost of those who serve.
Say (O Muhammad): If the Beneficent One hath a son, then, I shall be first among the worshippers. (But there is no son).

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah has no Offspring Allah says:

Allah says,

قُلْ ...

Say, -- (`O Muhammad') --

... إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ ﴿٨١﴾

If the Most Gracious had a son, then I am the first of the worshippers.

meaning, `if this were so, then I would worship Him on that basis, because I am one of His servants; I obey all that He commands me and I am not too arrogant or proud to worship Him.'

This conditional phrase does not mean that what is described could happen nor that is possible as Allah says:

لَّوْ أَرَادَ اللَّهُ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً لاَّصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ سُبْحَـنَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَحِدُ الْقَهَّارُ

Had Allah willed to take a son, He could have chosen whom He willed out of those whom He created. But glory be to Him! He is Allah, the One, the Irresistible. (39:4).

يقول تعالى " قل " يا محمد " إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين " أي لو فرض هذا لعبدته على ذلك لأني عبد من عبيده مطيع لجميع ما يأمرني به ليس عندي استكبار ولا إباء عن عبادته فلو فرض هذا لكان هذا ولكن هذا ممتنع في حقه تعالى والشرط لا يلزم منه الوقوع ولا الجواز أيضا كما قال عز وجل " لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه هو الله الواحد القهار" وقال بعض المفسرين في قوله تعالى " فأنا أول العابدين " أي الآنفين ومنهم سفيان الثوري والبخاري حكاه فقال ويقال أول العابدين الجاحدين من عبد يعبد وذكر ابن جرير لهذا القول من الشواهد ما رواه عن يونس بن عبد الأعلى عن ابن وهب حدثني ابن أبي ذئب عن أبي قسيط عن بعجة بن بدر الجهني أن امرأة منهم دخلت على زوجها وهو رجل منهم أيضا فولدت له في ستة أشهر فذكر ذلك زوجها لعثمان بن عفان رضي الله عنه فأمر بها أن ترجم فدخل عليه علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال إن الله تعالى يقول في كتابه " وحمله وفصاله ثلاثون شهرا " وقال عز وجل " وفصاله في عامين " قال فوالله ما عبد عثمان رضي الله عنه أن بعث إليها ترد قال يونس قال ابن وهب عبد استنكف وقال الشاعر : متى ما يشأ ذو الود يصرم خليله ويعبد عليه لا محالة ظالما وهذا القول فيه نظر لأنه كيف يلتئم مع الشرط فيكون تقديره إن كان هذا فأنا ممتنع منه ؟ هذا فيه نظر فليتأمل اللهم إلا أن يقال إن إن ليست شرطا وإنما هي نافية كما قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى " قل إن كان للرحمن ولد " يقول لم يكن للرحمن ولد فأنا أول الشاهدين وقال قتادة هي كلمة من كلام العرب " إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين " أي إن ذلك لم يكن فلا ينبغي وقال أبو صخر " قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين " أي فأنا أول من عبده بأن لا ولد له وأول من وحده وكذا قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وقال مجاهد " فأنا أول العابدين " أي أول من عبده ووحده وكذبكم وقال البخاري " فأنا أول العابدين " الآنفين وهما لغتان رجل عابد وعبد والأول أقرب على أنه شرط وجزاء ولكن هو ممتنع وقال السدي" قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين" يقول لو كان له ولد كنت أول من عبده بأن له ولد ولكن لا ولد له وهو اختيار ابن جرير ورد قول من زعم أن إن نافية .

"قل إن كان للرحمن ولد" فرضا "فأنا أول العابدين" للولد لكن ثبت أن لا ولد له تعالى فانتفت عبادته

اختلف في معناه ; فقال ابن عباس والحسن والسدي : المعنى ما كان للرحمن ولد , ف " إن " بمعنى ما , ويكون الكلام على هذا تاما , ثم تبتدئ : " فأنا أول العابدين " أي الموحدين من أهل مكة على أنه لا ولد له . والوقف على " العابدين " تام . وقيل : المعنى قل يا محمد إن ثبت لله ولد فأنا أول من يعبد ولده , ولكن يستحيل أن يكون له ولد ; وهو كما تقول لمن تناظره : إن ثبت بالدليل فأنا أول من يعتقده ; وهذا مبالغة في الاستبعاد ; أي لا سبيل إلى اعتقاده . وهذا ترقيق في الكلام ; كقوله : " وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين " [ سبأ : 24 ] . والمعنى على هذا : ترقيق في الكلام ; كقوله : " وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين " [ سبأ : 24 ] . والمعنى على هذا : فأنا أول العابدين لذلك الولد , لأن تعظيم الولد تعظيم للوالد . وقال مجاهد : المعنى إن كان للرحمن ولد فأنا أول من عبده وحده , على أنه لا ولد له . وقال السدي أيضا : المعنى لو كان له ولد كنت أول من عبده على أن له ولدا ; ولكن لا ينبغي ذلك . قال المهدوي : ف " إن " على هذه الأقوال للشرط , وهو الأجود , وهو اختيار الطبري , لأن كونها بمعنى ما يتوهم معه أن المعنى لم يكن له فيما مضى . وقيل : إن معنى " العابدين " الآنفين . وقال بعض العلماء : لو كان كذلك لكان العبدين . وكذلك قرأ أبو عبد الرحمن واليماني " فأنا أول العبدين " بغير ألف , يقال : عبد يعبد عبدا ( بالتحريك ) إذا أنف وغضب فهو عبد , والاسم العبدة مثل الأنفة , عن أبي زيد . قال الفرزدق : أولئك أجلاسي فجئني بمثلهم وأعبد أن أهجو كلبا بدارم وينشد أيضا : أولئك ناس إن هجوني هجوتهم وأعبد أن يهجى كليب بدارم قال الجوهري : وقال أبو عمرو وقوله تعالى : " فأنا أول العابدين " من الأنف والغضب , وقال الكسائي والقتبي , حكاه الماوردي عنهما . وقال الهروي : وقوله تعالى : " فأنا أول العابدين " قيل هو من عبد يعبد ; أي من الآنفين . وقال ابن عرفة : إنما يقال عبد يعبد فهو عبد ; وقلما يقال عابد , والقرآن لا يأتي بالقليل من اللغة ولا الشاذ , ولكن المعنى فأنا أول من يعبد الله عز وجل على أنه واحد لا ولد له . وروي أن امرأة دخلت على زوجها فولدت منه لستة أشهر , فذكر ذلك لعثمان رضي الله عنه فأمر برجمها ; فقال له علي : قال الله تعالى : " وحمله وفصاله ثلاثون شهرا " [ الأحقاف : 15 ] وقال في آية أخرى : " وفصاله في عامين " [ لقمان : 14 ] فوالله ما عبد عثمان أن بعث إليها ترد . قال عبد الله بن وهب : يعني ما استنكف ولا أنف . وقال ابن الأعرابي " فأنا أول العابدين " أي الغضاب الآنفين وقيل : " فأنا أول العابدين " أي أنا أول من يعبده على الوحدانية مخالفا لكم . أبو عبيدة : معناه الجاحدين ; وحكى : عبدني حقي أي جحدني . وقرأ أهل الكوفة إلا عاصما " ولد " بضم الواو وإسكان اللام . الباقون وعاصم " ولد " وقد تقدم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«قُلْ» أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة «إِنْ» شرطية «كانَ» ماض ناقص «لِلرَّحْمنِ» جار ومجرور خبر مقدم «وَلَدٌ» اسم كان المؤخر والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها «فَأَنَا» الفاء واقعة في جواب الشرط ومبتدأ «أَوَّلُ» خبره «الْعابِدِينَ» مضاف إليه والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط

31vs14

وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ
,

39vs4

لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً لَّاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
,

46vs15

وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ