You are here

44vs16

يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ

Yawma nabtishu albatshata alkubra inna muntaqimoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Rãnar da Muke damƙa, damƙa mafi girma, lalle ne Mũ mãsu azãbar rãmuwa ne.

One day We shall seize you with a mighty onslaught: We will indeed (then) exact Retribution!
On the day when We will seize (them) with the most violent seizing; surely We will inflict retribution.
On the day when We shall seize them with the greater seizure, (then) in truth We shall punish.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Meaning of the "Great Batshah''

يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦﴾

On the Day when We shall strike you with the great Batshah. Verily, We will exact retribution.

Ibn Mas`ud interpreted this to mean the day of Badr.

This is also the view of a group who agreed with Ibn Mas`ud, may Allah be pleased with him, about the meaning of the smoke, as discussed above.

It was also narrated from Ibn Abbas, may Allah be pleased with him, in a report related to him from Al-`Awfi and from Ubayy bin Ka`b, may Allah be pleased with him.

This is possible, but the apparent meaning is that it refers to the Day of Resurrection, although the day of Badr was also a day of vengeance.

Ibn Jarir said, "Ya`qub narrated to me; Ibn `Ulayyah narrated to me, Khalid Al-Hadhdha' narrated to us, from Ikrimah who said, Ibn Abbas, may Allah be pleased with him, said,

"Ibn Mas`ud, may Allah be pleased with him, said that;

"the great Batshah'' is the day of Badr, and I say that it is the Day of Resurrection.''

This chain of narration is Sahih to him.

This is also the view of Al-Hasan Al-Basri and of Ikrimah according to the more authentic of the two reports narrated from him. And Allah knows best.

فسر ذلك ابن مسعود رضي الله عنه بيوم بدر وهذا قول جماعة ممن وافق ابن مسعود رضي الله عنه على تفسيره الدخان بما تقدم وروي أيضا عن ابن عباس رضي الله عنهما من رواية العوفي عنه وعن أبي بن كعب رضي الله عنه وهو محتمل والظاهر أن ذلك يوم القيامة وإن كان يوم بدر يوم بطشة أيضا قال ابن جرير حدثني يعقوب حدثنا ابن علية حدثنا خالد الحذاء عن عكرمة قال : قال ابن عباس رضي الله عنهما قال ابن مسعود رضي الله عنه : البطشة الكبرى يوم بدر وأنا أقول هي يوم القيامة وهذا إسناد صحيح عنه وبه يقول الحسن البصري وعكرمة في أصح الروايتين عنه والله أعلم.

اذكر "يوم نبطش البطشة الكبرى" هو يوم بدر والبطش الأخذ بقوة "إنا منتقمون" منهم

" يوم " محمول على ما دل عليه " منتقمون " ; أي ننتقم منهم يوم نبطش . وأبعده بعض النحويين بسبب أن ما بعد " إن " لا يفسر ما قبلها . وقيل : إن العامل فيه " منتقمون " . وهو بعيد أيضا ; لأن ما بعد " إن " لا يعمل فيما قبلها . ولا يحسن تعلقه بقوله : " عائدون " ولا بقوله : " إنا كاشفو العذاب " ; إذ ليس المعنى عليه . ويجوز نصبه بإضمار فعل ; كأنه قال : ذكرهم أو اذكر . ويجوز أن يكون المعنى فإنهم عائدون , فإذا عدتم أنتقم منكم يوم نبطش البطشة الكبرى . ولهذا وصل هذا بقصة فرعون , فإنهم وعدوا موسى الإيمان إن كشف عنهم العذاب , ثم لم يؤمنوا حتى غرقوا . وقيل : " إنا كاشفو العذاب قليلا إنكم عائدون " كلام تام . ثم ابتدأ : " يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون " أي ننتقم من جميع الكفار . وقيل : المعنى وارتقب الدخان وارتقب يوم نبطش , فحذف واو العطف ; كما تقول : اتق النار اتق العذاب . و " البطشة الكبرى " في قول ابن مسعود : يوم بدر . وهو قول ابن عباس وأبي بن كعب ومجاهد والضحاك . وقيل : عذاب جهنم يوم القيامة ; قال الحسن وعكرمة وابن عباس أيضا , واختاره الزجاج . وقيل : دخان يقع في الدنيا , أو جوع أو قحط يقع قبل يوم القيامة . الماوردي : ويحتمل أنها قيام الساعة ; لأنها خاتمة : بطشاته في الدنيا . ويقال : انتقم الله منه ; أي عاقبه . والاسم منه النقمة والجمع النقمات . وقيل بالفرق بين النقمة والعقوبة ; فالعقوبة بعد المعصية لأنها من العاقبة . والنقمة قد تكون قبلها ; قاله ابن عباس . وقيل : العقوبة ما تقدرت والانتقام غير مقدر .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يَوْمَ» مفعول به لفعل محذوف «نَبْطِشُ» مضارع فاعله مستتر «الْبَطْشَةَ» مفعول به «الْكُبْرى » صفة البطشة والجملة في محل جر بالإضافة «إِنَّا» إن واسمها «مُنْتَقِمُونَ» خبرها والجملة مستأنفة