You are here

44vs3

إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ

Inna anzalnahu fee laylatin mubarakatin inna kunna munthireena

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle ne, Mũ, Muka saukar da shi a cikin wani dare mai albarka. Lalle Mũ´ Mun kasance Mãsu yin gargaɗi.

We sent it down during a Blessed Night: for We (ever) wish to warn (against Evil).
Surely We revealed it on a blessed night surely We are ever warning--
Lo! We revealed it on a blessed night - Lo! We are ever warning -

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ...

We sent it down on a blessed night.

Allah tells us that He revealed the Magnificent Qur'an on a blessed night, Laylatul-Qadr (the Night of Decree), as He says elsewhere:

إِنَّا أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ

Verily, We have sent it down in the Night of Al-Qadr, (97:1)

This was in the month of Ramadan, as Allah tells us:

شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ

The month of Ramadan in which was revealed the Qur'an, (2:185)

We have already quoted the relevant Hadiths in (the Tafsir of) Surah Al-Baqarah, and there is no need to repeat them here.

... إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ ﴿٣﴾

Verily, We are ever warning.

means, telling them what is good for them and what is harmful for them, according to Shariah, so that the proof of Allah may be established against His servants.

إنا أنزلناه في ليلة القدر وكان ذلك في شهر رمضان كما قال تبارك وتعالى " شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن " وقد ذكرنا الأحاديث الواردة في ذلك في سورة البقرة بما أغنى عن إعادته ومن قال إنها ليلة النصف من شعبان كما روي عن عكرمة فقد أبعد النجعة فإن نص القرآن أنها في رمضان. والحديث الذي رواه عبد الله بن صالح عن الليث عن عقيل عن الزهري أخبرني عثمان بن محمد بن المغيرة بن الأخنس قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " تقطع الآجال من شعبان إلى شعبان حتى إن الرجل لينكح ويولد له وقد أخرج اسمه في الموتى " فهو حديث مرسل ومثله لا يعارض به النصوص . وقوله عز وجل " إنا كنا منذرين " أي معلمين الناس ما ينفعهم ويضرهم شرعا لتقوم حجة الله على عباده .

"إنا أنزلناه في ليلة مباركة" هي ليلة القدر أو ليلة النصف من شعبان نزل فيها من أم الكتاب من السماء السابعة إلى سماء الدنيا "إنا كنا منذرين" مخوفين به

والليلة المباركة ليلة القدر . ويقال : ليلة النصف من شعبان , ولها أربعة أسماء الليلة المباركة , وليلة البراءة , وليلة الصك , وليلة القدر . ووصفها بالبركة لما ينزل الله فيها على عباده من البركات والخيرات والثواب . وروى قتادة عن واثلة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أنزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من رمضان وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان وأنزلت الزبور لاثنتي عشرة من رمضان وأنزل الإنجيل لثمان عشرة خلت من رمضان وأنزل القرآن لأربع وعشرين مضت من رمضان ) . ثم قيل : أنزل القرآن كله إلى السماء الدنيا في هذه الليلة . ثم أنزل نجما نجما في سائر الأيام على حسب اتفاق الأسباب . وقيل : كان ينزل في كل ليلة القدر ما ينزل في سائر السنة . وقيل : كان ابتداء الإنزال في هذه الليلة . وقال عكرمة : الليلة المباركة هاهنا ليلة النصف من شعبان . والأول أصح لقوله تعالى : " إنا أنزلناه في ليلة القدر " [ القدر : 1 ] . قال قتادة وابن زيد : أنزل الله القرآن كله في ليلة القدر من أم الكتاب إلى بيت العزة في سماء الدنيا , ثم أنزله الله على نبيه صلى الله عليه وسلم في الليالي والأيام في ثلاث وعشرين سنة . وهذا المعنى قد مضى في " البقرة " عند قوله تعالى : " شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن " [ البقرة : 185 ] , ويأتي آنفا إن شاء الله تعالى . قلت : وقد ذكر حديث عائشة مطولا صاحب كتاب العروس , واختار أن الليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم ليلة النصف من شعبان , وأنها تسمى ليلة البراءة . وقد ذكرنا قوله والرد عليه في غير هذا الموضع , وأن الصحيح إنما هي ليلة القدر على ما بيناه . روى حماد بن سلمة قال أخبرنا ربيعة بن كلثوم قال : سأل رجل الحسن وأنا عنده فقال : يا أبا سعيد , أرأيت ليلة القدر أفي كل رمضان هي ؟ قال : أي والله الذي لا إله إلا هو , إنها في كل رمضان , إنها الليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم , فيها يقضي الله كل خلق وأجل ورزق وعمل إلى مثلها . وقال ابن عباس : يكتب من أم الكتاب في ليلة القدر ما يكون في السنة من موت وحياة ورزق ومطر حتى الحج ; يقال : يحج فلان ويحج فلان . وقال في هذه الآية : إنك لترى الرجل يمشي في الأسواق وقد وقع اسمه في الموتى . وهذه الإبانة لإحكام السنة إنما هي للملائكة الموكلين بأسباب الخلق . وقد ذكرنا هذا المعنى آنفا . وقال القاضي أبو بكر بن العربي : وجمهور العلماء على أنها ليلة القدر . ومنهم من قال : إنها ليلة النصف من شعبان ; وهو باطل لأن الله تعالى قال في كتابه الصادق القاطع : " شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن " [ البقرة : 185 ] فنص على أن ميقات نزوله رمضان , ثم عين من زمانه الليل هاهنا بقوله : " في ليلة مباركة " فمن زعم أنه في غيره فقد أعظم الفرية على الله , وليس في ليلة النصف من شعبان حديث يعول عليه لا في فضلها ولا في نسخ الآجال فيها فلا تلتفتوا إليها . الزمخشري : " وقيل يبدأ في استنساخ ذلك من اللوح المحفوظ في ليلة البراءة ويقع الفراغ في ليلة القدر ; فتدفع نسخة الأرزاق إلى ميكائيل , ونسخة الحروب إلى جبريل , وكذلك الزلازل والصواعق والخسف ; ونسخة الأعمال إلى إسماعيل صاحب سماء الدنيا وهو ملك عظيم ; ونسخة المصائب إلى ملك الموت . وعن بعضهم : يعطى كل عامل بركات أعماله ; فيلقى على ألسنة الخلق مدحه , وعلى قلوبهم هيبته .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِنَّا» إن واسمها «أَنْزَلْناهُ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة خبر إن والجملة الاسمية مستأنفة «فِي لَيْلَةٍ» متعلقان بالفعل «مُبارَكَةٍ» صفة «إِنَّا» إن واسمها «كُنَّا» كان واسمها «مُنْذِرِينَ» خبرها والجملة الفعلية خبر إنا والجملة الاسمية مستأنفة

2vs185

شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
,