You are here

44vs56

لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ

La yathooqoona feeha almawta illa almawtata aloola wawaqahum AAathaba aljaheemi

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Bã su ɗanɗanar mutuwa, a cikinsu, fãce mutuwar farko, kuma (Allah), Ya tsare musu azãbar Jahĩm.

Nor will they there taste Death, except the first death; and He will preserve them from the Penalty of the Blazing Fire,-
They shall not taste therein death except the first death, and He will save them from the punishment of the hell,
They taste not death therein, save the first death. And He hath saved them from the doom of hell,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى ...

They will never taste death therein except the first death,

This is an exception which reinforces the negation. The meaning is that they will never taste death there.

It was reported in the Two Sahihs that the Messenger of Allah said:

يُؤْتَى بِالْمَوْتِ فِي صُورَةِ كَبْشٍ أَمْلَحَ فَيُوقَفُ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، ثُمَّ يُذْبَحُ، ثُمَّ يُقَالُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ خُلُودٌ فَلَا مَوْتَ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ خُلُودٌ فَلَا مَوْت

Death will be brought forth in the image of a fine ram. It will be made to stand between Paradise and Hell, then it will be slaughtered. It will be said,

"O people of Paradise, it is eternal, no more death; and

O people of Hell, it is eternal, no more death.''

This Hadith was already quoted in our discussion of Surah Maryam.

Abdur-Razzaq recorded that Abu Sa`id and Abu Hurayrah said,

The Messenger of Allah said:

يُقَالُ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ:

إِنَّ لَكُمْ أَنْ تَصِحُّوا فَلَا تَسْقَمُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَعِيشُوا فَلَا تَمُوتُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَنْعَمُوا فَلَا تَبْأَسُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَشِبُّوا فَلَا تَهْرَمُوا أَبَدًا

It will be said to the people of Paradise,

"It is granted to you that you will be healthy and will never fall ill, you will live and never die, you will enjoy a life of luxury and will never be miserable, you will be youthful and will never grow old.''

This was recorded by Muslim.

It was reported that Abu Hurayrah, may Allah be pleased with him, said,

The Messenger of Allah said:

مَنِ اتَّقَى اللهَ دَخَلَ الْجَنَّةَ، يَنْعَمُ فِيهَا وَلَا يَبْأَسُ، وَيَحْيَا فِيهَا فَلَا يَمُوتُ، لَا تَبْلَى ثِيَابُهُ، وَلَا يَفْنَى شَبَابُه

"Whoever has Taqwa of Allah, he will enter Paradise and enjoy a life of luxury and he will never be miserable. He will live therein and never die, his clothes will never wear out and his youth will never fade.''

... وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ﴿٥٦﴾

and He will save them from the torment of the blazing Fire,

means, along with this great and eternal blessing, He will also have saved them from the agonizing torment in the depths of Hell, so they will have achieved their desired aim and avoided the thing they feared.

قوله \ لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى \ هذا استثناء يؤكد النفي فإنه استثناء منقطع ومعناه أنهم لا يذوقون فيها الموت أبدا كما ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال \ يؤتى بالموت في صورة كبش أملح فيوقف بين الجنة والنار ثم يذبح ثم يقال يا أهل الجنة خلود فلا موت ويا أهل النار خلود فلا موت \ وقد تقدم الحديث في سورة مريم عليها السلام . وقال عبد الرزاق حدثنا سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن أبي مسلم الأغر عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم \ يقال لأهل الجنة إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدا وإن لكم أن تعيشوا فلا تموتوا أبدا وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدا وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدا \ رواه مسلم عن إسحاق بن راهويه وعبد بن حميد كلاهما عن عبد الرزاق به هكذا يقول أبو إسحاق وأهل العراق أبو مسلم الأغر وأهل المدينة يقولون أبو عبد الله الأغر . وقال أبو بكر بن أبي داود السجستاني حدثنا أحمد بن حفص عن أبيه عن إبراهيم بن طهمان عن الحجاج هو ابن حجاج عن عبادة عن عبد الله بن عمرو عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم\ من اتقى الله دخل الجنة ينعم فيها ولا يبأس ويحيا فيها فلا يموت لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه\ وقال أبو القاسم الطبراني حدثنا أحمد بن يحيى حدثنا عمرو بن محمد الناقد حدثنا سليم بن عبد الله الرقي حدثنا مصعب بن إبراهيم حدثنا عمران بن الربيع الكوفي عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن المنكدر عن جابر رضي الله عنه قال : سئل نبي الله صلى الله عليه وسلم أينام أهل الجنة ؟ فقال صلى الله عليه وسلم \ النوم أخو الموت وأهل الجنة لا ينامون \ وهكذا رواه أبو بكر بن مردويه في تفسيره حدثنا أحمد بن القاسم بن صدقة المصري حدثنا المقدام بن داود حدثنا عبد الله بن المغيرة حدثنا سفيان الثوري عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم\ النوم أخو الموت وأهل الجنة لا ينامون \ . وقال أبو بكر البزار في مسنده حدثنا الفضل بن يعقوب حدثنا محمد بن يوسف الفريابي عن سفيان عن محمد بن المنكدر عن جابر رضي الله عنه قال : قيل يا رسول الله هل ينام أهل الجنة ؟ قال صلى الله عليه وسلم \ لا النوم أخو الموت \ ثم قال لا نعلم أحدا أسنده عن ابن المنكدر عن جابر رضي الله عنه إلا الثوري ولا عن الثوري إلا الفريابي هكذا قال وقد تقدم خلاف ذلك والله أعلم وقوله تعالى \ ووقاهم عذاب الجحيم \ أي مع هذا النعيم العظيم المقيم قد وقاهم وسلمهم ونجاهم وزحزحهم عن العذاب الأليم في دركات الجحيم فحصل لهم المطلوب ونجاهم من المرهوب .

\لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى\ أي التي في الدنيا بعد حياتهم فيها قال بعضهم إلا بمعنى بعد

أي لا يذوقون فيها الموت البتة لأنهم خالدون فيها . ثم قال : \ إلا الموتة الأولى \ على الاستثناء المنقطع ; أي لكن الموتة الأولى قد ذاقوها في الدنيا . وأنشد سيبويه : من كان أسرع في تفرق فالج فلبونه جربت معا وأغدت ثم استثنى بما ليس من الأول فقال : إلا كناشرة الذي ضيعتم كالغصن في غلوائه المتنبت وقيل : إن \ إلا \ بمعنى بعد ; كقولك : ما كلمت رجلا اليوم إلا رجلا عندك , أي بعد رجل عندك . وقيل : \ إلا \ بمعنى سوى , أي سوى الموتة التي ماتوها في الدنيا , كقوله تعالى : \ ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف \ [ النساء : 22 ] . وهو كما تقول : ما ذقت اليوم طعاما سوى ما أكلت أمس . وقال القتبي : \ إلا الموتة الأولى \ معناه أن المؤمن إذا أشرف على الموت استقبلته ملائكة الرحمة ويلقى الروح والريحان , وكان موته في الجنة لاتصافه بأسبابها , فهو استثناء صحيح . والموت عرض لا يذاق , ولكن جعل كالطعام الذي يكره ذوقه , فاستعير فيه لفظ الذوق . \ ووقاهم عذاب الجحيم . فضلا من ربك \ أي فعل ذلك بهم تفضلا منه عليهم . ف \ فضلا \ مصدر عمل فيه \ يدعون \ . وقيل : العامل فيه \ ووقاهم \ وقيل : فعل مضمر . وقيل : معنى الكلام الذي قبله , لأنه تفضل منه عليهم , إذ وفقهم في الدنيا إلى أعمال يدخلون بها الجنة .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«لا يَذُوقُونَ» لا نافية ومضارع مرفوع والواو فاعله والجملة حالية «فِيهَا» متعلقان بالفعل «الْمَوْتَ» مفعول به «إِلَّا» حرف استثناء «الْمَوْتَةَ» مستثنى «الْأُولى » صفة الموتة «وَوَقاهُمْ» الواو حالية وماض ومفعوله وفاعله مستتر «عَذابَ» مفعول به ثان «الْجَحِيمِ» مضاف إليه والجملة حالية

, ,

44vs35

إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنشَرِينَ
,

40vs7

الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ
,

52vs18

فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ