You are here

45vs21

أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ

Am hasiba allatheena ijtarahoo alssayyiati an najAAalahum kaallatheena amanoo waAAamiloo alssalihati sawaan mahyahum wamamatuhum saa ma yahkumoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kõ waɗanda suka yãgi miyãgun ayyuka sunã zaton Mu sanyã su kamar waɗanda suka yi ĩmãni, kuma suka aikata ayyukan ƙwarai, su zama daidai ga rãyuwarsu da mutuwarsu? Abin da suke hukuntãwa yã mũnanã!

What! Do those who seek after evil ways think that We shall hold them equal with those who believe and do righteous deeds,- that equal will be their life and their death? Ill is the judgment that they make.
Nay! do those who have wrought evil deeds think that We will make them like those who believe and do good-- that their life and their death shall be equal? Evil it is that they judge.
Or do those who commit ill-deeds suppose that We shall make them as those who believe and do good works, the same in life and death? Bad is their judgment!

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Life and the Death of the Believers and the Disbelievers are not Equal

Allah the Exalted states here that the believers and the disbelievers are never equal. Allah said in another Ayah,

لاَ يَسْتَوِى أَصْحَـبُ النَّارِ وَأَصْحَـبُ الْجَنَّةِ أَصْحَـبُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَآئِزُونَ

Not equal are the dwellers of the Fire and the dwellers of the Paradise. It is the dwellers of Paradise that will be successful. (59:20)

Allah said here,

أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ ...

Or do those who earn evil deeds think,

those who commit and practice evil,

... أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ ...

that We shall hold them equal with those who believe and do righteous good deeds, in their life and their death,

i.e. treat them equally in the present life of the world and in the Hereafter

... سَاء مَا يَحْكُمُونَ ﴿٢١﴾

Worst is the judgement that they make.

`worst is the thought that they have about Us and about Our justice, thinking that We will ever make the pious and the wicked equal in the Hereafter or this life.'

At-Tabarani recorded that Shubah said that Amr bin Murrah narrated that Abu Ad-Duha said that Masruq said that;

Tamim Ad-Dari once stood in voluntary prayer through the night until the morning only reciting this Ayah,

أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ...

Or do those who earn evil deeds think that We shall hold them equal with those who believe and do righteous good deeds...

Allah said in reply: سَاء مَا يَحْكُمُونَ (Worst is the judgement that they make.)

يقول تعالى لا يستوي المؤمنون والكافرون كما قال عز وجل لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون وقال تبارك وتعالى أم حسب الذين اجترحوا السيئات أي عملوها وكسبوها أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم أي نساويهم بهم في الدنيا والآخرة ساء ما يحكمون أي ساء ما ظنوا بنا وبعدلنا أن نساوي بين الأبرار والفجار في الدار الآخرة وفي هذه الدار قال الحافظ أبو يعلى حدثنا مؤمل بن إهاب حدثنا بكير بن عثمان التنوخي حدثنا الوضين بن عطاء عن يزيد بن مرثد الباجي عن أبي ذر قال : إن الله تعالى بنى دينه على أربعة أركان فمن صبر عليهن ولم يعمل بهن لقي الله من الفاسقين قيل وما هن يا أبا ذر ؟ قال يسلم حلال الله لله وحرام الله لله وأمر الله لله ونهي الله لله لا يؤتمن عليهن إلا الله قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم " كما أنه لا يجتنى من الشوك العنب كذلك لا ينال الفجار منازل الأبرار " هذا حديث غريب من هذا الوجه وقد ذكر محمد بن إسحاق في كتاب السرة أنهم وجدوا حجرا بمكة في أس الكعبة مكتوب عليه : تعملون السيئات وترجون الحسنات أجل كما يجنى من الشوك العنب . وقد روى الطبراني من حديث شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي الضحى عن مسروق أن تميما الداري قام ليلة حتى أصبح يردد هذه الآية أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات ولهذا قال تعالى ساء ما يحكمون .

"أم" بمعنى همزة الإنكار "حسب الذين اجترحوا" اكتسبوا "السيئات" الكفر والمعاصي "أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء" خبر "محياهم ومماتهم" مبتدأ ومعطوف والجملة بدل من الكاف والضميران للكفار المعنى : أحسبوا أن نجعلهم في الآخرة في خير كالمؤمنين في رغد من العيش مساو لعيشهم في الدنيا حيث قالوا للمؤمنين : لئن بعثنا لنعطى من الخير مثل ما تعطون قال تعالى على وفق إنكاره بالهمزة "ساء ما يحكمون" أي ليس الأمر كذلك فهم في الآخرة في العذاب على خلاف عيشهم في الدنيا والمؤمنون في الآخرة في الثواب بعملهم الصالحات في الدنيا من الصلاة والزكاة والصيام وغير ذلك وما مصدرية أي بئس حكما حكمهم هذا

أن اكتسبوها . والاجتراح : الاكتساب ; ومنه الجوارح , قال الكلبي : " الذين اجترحوا " عتبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة . و " الذين آمنوا " علي وحمزة وعبيدة بن الحارث - رضي الله عنهم - حين برزوا إليهم يوم بدر فقتلوهم . وقيل : نزلت في قوم من المشركين قالوا : إنهم يعطون في الآخرة خيرا مما يعطاه المؤمن ; كما أخبر الرب عنهم في قوله : " ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى " [ فصلت : 50 ] . وقوله : " أم حسب " استفهام معطوف معناه الإنكار . وأهل العربية يجوزون ذلك من غير عطف إذا كان متوسطا للخطاب . وقوم يقولون : فيه إضمار ; أي والله ولي المتقين أفيعلم المشركون ذلك أم حسبوا أنا نسوي بينهم . وقيل : هي أم المنقطعة , ومعنى الهمزة فيها إنكار الحسبان . وذكر ابن المبارك أخبرنا شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي الضحى . عن مسروق قال : قال رجل من أهل مكة : هذا مقام تميم الداري , لقد رأيته ذات ليلة حتى أصبح أو قرب أن يصبح يقرأ آية من كتاب الله ويركع ويسجد ويبكي " أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات " الآية كلها . وقال بشير : بت عند الربيع بن خيثم ذات ليلة فقام يصلي فمر بهذه الآية فمكث ليله حتى أصبح لم يعدها ببكاء شديد . وقال إبراهيم بن الأشعث : كثيرا ما رأيت الفضيل بن عياض يردد من أول الليل إلى آخره هذه الآية ونظيرها , ثم يقول : ليت شعري ! من أي الفريقين أنت ؟ وكانت هذه الآية تسمى مبكاة العابدين لأنها محكمة .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَهَلْ» الواو حرف استئناف وهل حرف استفهام وتعجب «أَتاكَ نَبَأُ» ماض ومفعوله وفاعله «الْخَصْمِ» مضاف إليه «إِذْ» ظرف زمان «تَسَوَّرُوا» ماض وفاعله «الْمِحْرابَ» مفعول به والجملة في محل جر بالإضافة للظرف وجملة أتاك استئنافية لا محل لها.

59vs20

لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ

29vs4

أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَاء مَا يَحْكُمُونَ
,

47vs29

أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ
,

6vs136

وَجَعَلُواْ لِلّهِ مِمِّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالأَنْعَامِ نَصِيباً فَقَالُواْ هَـذَا لِلّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَـذَا لِشُرَكَآئِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَآئِهِمْ فَلاَ يَصِلُ إِلَى اللّهِ وَمَا كَانَ لِلّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَآئِهِمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ
,

16vs59

يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ
,

29vs4

أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَاء مَا يَحْكُمُونَ