You are here

45vs23

أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ

Afaraayta mani ittakhatha ilahahu hawahu waadallahu Allahu AAala AAilmin wakhatama AAala samAAihi waqalbihi wajaAAala AAala basarihi ghishawatan faman yahdeehi min baAAdi Allahi afala tathakkaroona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Shin, kã ga wanda ya riƙi son zũciyarsa sĩh ne abin bautawarsa, kuma Allah Ya ɓatar da shi a kan wani ilmi,(1) Kuma Ya sa hatini a kan jinsa, da zũciyarsa, kuma Ya sa wata yãnã ã kan ganinsa? To, wãne ne zai shiryar da shi bãyan Allah? Shin to, bã zã ku yi tunãni ba?

Then seest thou such a one as takes as his god his own vain desire? Allah has, knowing (him as such), left him astray, and sealed his hearing and his heart (and understanding), and put a cover on his sight. Who, then, will guide him after Allah (has withdrawn Guidance)? Will ye not then receive admonition?
Have you then considered him who takes his low desire for his god, and Allah has made him err having knowledge and has set a seal upon his ear and his heart and put a covering upon his eye. Who can then guide him after Allah? Will you not then be mindful?
Hast thou seen him who maketh his desire his god, and Allah sendeth him astray purposely, and sealeth up his hearing and his heart, and setteth on his sight a covering? Then who will lead him after Allah (hath condemned him)? Will ye not then heed?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah the Exalted said,

أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ...

Have you seen him who takes his own lust as his god,

who abides by his lust, and whatever his lust portrays as good he implements it, and whatever his lust portrays as evil, he abandons it!

Allah's statement,

... وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ ...

And Allah left him astray with knowledge,

has two meanings.

- One of them is that Allah knew that this person deserves to be misguided, so He left him astray.

- The second meaning is that Allah led this person astray after knowledge reached him and the proof was established before him.

The second meaning includes the first meaning, but not the opposite.

Allah said,

... وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً ...

and sealed his hearing and his heart, and put a cover on his sight.

so he does not hear what benefits him, understands not what would lead him to the guidance and sees not the evidence with which he can be enlightened.

This is why Allah said,

... فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴿٢٣﴾

Who then will guide him after Allah? Will you not then remember?

Allah said in a similar Ayah,

مَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِى طُغْيَـنِهِمْ يَعْمَهُونَ

Whomsoever Allah sends astray, none can guide him; and He lets them wander blindly in their transgressions. (7:186).

ثم قال جل وعلا أفرأيت من اتخذ إلهه هواه أي إنما يأتمر بهواه فمهما رآه حسنا فعله ومهما رآه قبيحا تركه وهذا قد يستدل به على المعتزلة في قولهم بالتحسين والتقبيح العقليين وعن مالك فيما روي عنه من التفسير لا يهوى شيئا إلا عبده وقوله وأضله الله على علم محتمل قولين" أحدهما " وأضله الله لعلمه أنه يستحق ذلك" والآخر " وأضله الله بعد بلوغ العلم إليه وقيام الحجة عليه والثاني يستلزم الأول ولا ينعكس وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة أي فلا يسمع ما ينفعه ولا يعي شيئا يهتدي به ولا يرى حجة يستضيء بها ولهذا قال تعالى فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون كقوله تعالى من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون.

"أفرأيت" أخبرني "من اتخذ إلهه هواه" ما يهواه من حجر بعد حجر يراه أحسن "وأضله الله على علم" منه تعالى : أي عالما بأنه من أهل الضلالة قبل خلقه "وختم على سمعه وقلبه" فلم يسمع الهدى ولم يعقله "وجعل على بصره غشاوة" ظلمة فلم يبصر الهدى ويقدر هنا المفعول الثاني لرأيت أيهتدي "فمن يهديه من بعد الله" أي بعد إضلاله إياه أي لا يهتدي "أفلا تذكرون" تتعظون فيه إدغام إحدى التاءين في الذال

قال ابن عباس والحسن وقتادة : ذلك الكافر اتخذ دينه ما يهواه ; فلا يهوى شيئا إلا ركبه . وقال عكرمة : أفرأيت من جعل إلهه الذي يعبده ما يهواه أو يستحسنه ; فإذا استحسن شيئا وهويه اتخذه إلها . قال سعيد بن جبير : كان أحدهم يعبد الحجر ; فإذا رأى ما هو أحسن منه رمى به وعبد الآخر . وقال مقاتل : نزلت في الحارث بن قيس السهمي أحد المستهزئين , لأنه كان يعبد ما تهواه نفسه . وقال سفيان بن عيينة : إنما عبدوا الحجارة لأن البيت حجارة . وقيل : المعنى أفرأيت من ينقاد لهواه ومعبوده تعجيبا لذوي العقول من هذا الجهل . وقال الحسن بن الفضل : في هذه الآية تقديم وتأخير , مجازه : أفرأيت من اتخذ هواه إلهه . وقال الشعبي : إنما سمي الهوى هوى لأنه يهوي بصاحبه في النار . وقال ابن عباس : ما ذكر الله هوى في القرآن إلا ذمه , قال الله تعالى : " واتبع هواه فمثله كمثل الكلب " [ الأعراف : 176 ] . وقال تعالى : " واتبع هواه وكان أمره فرطا " [ الكهف : 28 ] . وقال تعالى : " بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم فمن يهدي من أضل الله " [ الروم : 29 ] . وقال تعالى : " ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله " [ القصص : 50 ] . وقال تعالى : " ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله " [ ص : 26 ] . وقال عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به " . وقال أبو أمامة : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " ما عبد تحت السماء إله أبغض إلى الله من الهوى " . وقال شداد بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم : " الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت . والفاجر من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله " . وقال عليه السلام : " إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصة نفسك ودع عنك أمر العامة " . وقال صلى الله عليه وسلم : " ثلاث مهلكات وثلاث منجيات فالمهلكات شح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه . والمنجيات خشية الله في السر والعلانية والقصد في الغنى والفقر والعدل في الرضا والغضب " . وقال أبو الدرداء رضي الله عنه : إذا أصبح الرجل اجتمع هواه وعمله وعلمه ; فإن كان عمله تبعا لهواه فيومه يوم سوء , وإن كان عمله تبعا لعلمه فيومه يوم صالح . وقال الأصمعي سمعت رجلا يقول : إن الهوان هو الهوى قلب اسمه فإذا هويت فقد لقيت هوانا وسئل ابن المقفع عن الهوى فقال : هوان سرقت نونه , فأخذه شاعر فنظمه وقال : نون الهوان من الهوى مسروقة فإذا هويت فقد لقيت هوانا وقال آخر : إن الهوى لهو الهوان بعينه فإذا هويت فقد كسبت هوانا وإذا هويت فقد تعبدك الهوى فاخضع لحبك كائنا من كانا ولعبد الله بن المبارك : ومن البلايا للبلاء علامة ألا يرى لك عن هواك نزوع العبد عبد النفس في شهواتها والحر يشبع تارة ويجوع ولابن دريد : إذا طالبتك النفس يوما بشهوة وكان إليها للخلاف طريق فدعها وخالف ما هويت فإنما هواك عدو والخلاف صديق ولأبي عبيد الطوسي : والنفس إن أعطيتها مناها فاغرة نحو هواها فاها وقال أحمد بن أبي الحواري : مررت براهب فوجدته نحيفا فقلت له : أنت عليل . قال نعم . قلت مذ كم ؟ قال : مذ عرفت نفسي ! قلت فتداوي ؟ قال : قد أعياني الدواء وقد عزمت على الكي . قلت وما الكي ؟ قال : مخالفة الهوى . وقال سهل بن عبد الله التستري : هواك داؤك . فإن خالفته فدواؤك . وقال وهب : إذا شككت في أمرين ولم تدر خيرهما فانظر أبعدهما من هواك فأته . وللعلماء في هذا الباب في ذم الهوى ومخالفته كتب وأبواب أشرنا إلى ما فيه كفاية منه ; وحسبك بقوله تعالى : " وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى . فإن الجنة هي المأوى " [ النازعات : 40 - 41 ] .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِنَّ هذا» إن واسمها «أَخِي» خبرها والجملة مقول القول المحذوف «لَهُ» جار ومجرور خبر مقدم «تِسْعٌ» مبتدأ مؤخر «وَتِسْعُونَ» معطوف على تسع مرفوع بالواو والجملة خبر ثان «نَعْجَةً» تمييز منصوب «وَلِيَ» خبر مقدم أيضا «نَعْجَةً» مبتدأ مؤخر «واحِدَةٌ» صفة لنعجة والجملة معطوفة على ما قبلها. «فَقالَ» الفاء حرف عطف وقال ماض فاعله مستتر «أَكْفِلْنِيها» أمر ومفعوله الأول والها مفعوله الثاني والفاعل مستتر والجملة مقول القول «وَعَزَّنِي» الواو حرف عطف وماض ومفعوله «فِي الْخِطابِ» متعلقان بعزني والجملة معطوفة على قال لا محل لها.

7vs186

مَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ

25vs43

أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً
,

10vs3

إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ