You are here

46vs11

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْراً مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ

Waqala allatheena kafaroo lillatheena amanoo law kana khayran ma sabaqoona ilayhi waith lam yahtadoo bihi fasayaqooloona hatha ifkun qadeemun

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma waɗanda suka kãfirta suka ce wa waɗanda suka yi ĩmãni: &quotDa (Alƙur´ãni) ya kasance, wani alhħri ne,&quot dã ba su riga muzuwa gare shi ba. Kuma tun da ba su shiryu game da shĩ ba, to, zã su ce, &quotWannan ƙiren ƙarya ne daɗaɗɗe.&quot

The Unbelievers say of those who believe: "If (this Message) were a good thing, (such men) would not have gone to it first, before us!" And seeing that they guide not themselves thereby, they will say, "this is an (old,) falsehood!"
And those who disbelieve say concerning those who believe: If it had been a good, they would not have gone ahead of us therein. And as they do not seek to be rightly directed thereby, they say: It is an old lie.
And those who disbelieve say of those who believe: If it had been (any) good, they would not have been before us in attaining it. And since they will not be guided by it, they say: This is an ancient lie;

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah then says,

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ...

And those who disbelieve say of those who believe: "Had it been good, they (the weak and poor) would not have preceded us to it!''

which means that those who disbelieve say of those who believe in the Qur'an: "Had it (the Qur'an) been any good, they (the weak and poor) would not have preceded us to it!''

By that, they meant Bilal, `Ammar, Suhayb, Khabbab, may Allah be pleased with them, and others like them of the weak, the male servants, and female servants.

The pagans said this only because they thought that they held a high status with Allah, and that He took special care of them. By that, they made a great and obvious error, as Allah says:

وَكَذلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِّيَقُولواْ أَهَـؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَآ

Thus have We tried some of them with others, that they might say: "Is it these whom Allah has favored from among us?'' (6:53)

meaning, they wonder how could those weaklings be the ones who were guided from among them.

Thus, Allah says, لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ (Had it been good, they (the weak and poor) would not have preceded us to it!)

Contrary to this is the position of Ahl us-Sunnah wal-Jama`ah: They say about any act or saying that has not been reported from the Companions:

"It is an innovation. If there was any good in it, they would have preceded us in doing it, because they have not left off any of the good characteristics except that they hurried to perform them.''

Allah continues,

... وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ ...

And when they have not been guided by it, (meaning, the Qur'an).

... فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ ﴿١١﴾

they say: "This is an ancient falsehood!''

meaning, an old lie. They mean by this that the Qur'an has been quoted and taken from the ancient people, thereby belittling the Qur'an and its followers. This is clear arrogance, as Allah's Messenger said:

بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاس

(Arrogance is) rejecting the truth and belittling the people.

وقوله تعالى " وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه " أي قالوا عن المؤمنين بالقرآن لو كان القرآن خيرا ما سبقنا هؤلاء إليه يعنون بلالا وعمارا وصهيبا وخبابا رضي الله عنهم وأشباههم وأضرابهم من المستضعفين والعبيد والإماء وما ذاك إلا لأنهم عند أنفسهم يعتقدون أن لهم عند الله وجاهة وله بهم عناية . وقد غلطوا في ذلك غلطا فاحشا وأخطئوا خطأ بينا كما قال تبارك وتعالى " وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا أهؤلاء من الله عليهم من بيننا " أي يتعجبون كيف اهتدى هؤلاء دوننا ولهذا قالوا " لو كان خيرا ما سبقونا إليه " وأما أهل السنة والجماعة فيقولون في كل فعل وقول لم يثبت عن الصحابة رضي الله عنهم هو بدعة لأنه لو كان خيرا لسبقونا إليه لأنهم لم يتركوا خصلة من خصال الخير إلا وقد بادروا إليها. وقوله تعالى " وإذ لم يهتدوا به " أي بالقرآن" فسيقولون هذا إفك قديم " أي كذب قديم أي مأثور عن الناس الأقدمين فينتقصون القرآن وأهله وهذا هو الكبر الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" بطر الحق وغمط الناس " .

"وقال الذين كفروا للذين آمنوا" أي في حقهم "لو كان" الإيمان "خيرا ما سبقونا إليه وإذ لم يهتدوا" أي القائلون "به" أي القرآن "فسيقولون هذا" أي القرآن "إفك" كذب

اختلف في سبب نزولها على ستة أقوال : الأول : أن أبا ذر الغفاري دعاه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام بمكة فأجاب , واستجار به قومه فأتاه زعيمهم فأسلم , ثم دعاهم الزعيم فأسلموا , فبلغ ذلك قريشا فقالوا : غفار الحلفاء لو كان هذا خيرا ما سبقونا إليه , فنزلت هذه الآية , قاله أبو المتوكل . الثاني : أن زنيرة أسلمت فأصيب بصرها فقالوا لها : أصابك اللات والعزى , فرد الله عليها بصرها . فقال عظماء قريش : لو كان ما جاء به محمد خيرا ما سبقتنا إليه زنيرة , فأنزل الله تعالى هذه الآية , قاله عروة بن الزبير . الثالث : أن الذين كفروا هم بنو عامر وغطفان وتميم وأسد وحنظلة وأشجع قالوا لمن أسلم من غفار وأسلم وجهينة ومزينة وخزاعة : لو كان ما جاء به محمد خيرا ما سبقتنا إليه رعاة البهم إذ نحن أعز منهم , قاله الكلبي والزجاج , وحكاه القشيري عن ابن عباس . الرابع : وقال قتادة : نزلت في مشركي قريش , قالوا : لو كان ما يدعونا إليه محمد خيرا ما سبقنا إليه بلال وصهيب وعمار وفلان وفلان . الخامس : أن الذين كفروا من اليهود قالوا للذين آمنوا يعني عبد الله بن سلام وأصحابه : لو كان دين محمد حقا ما سبقونا إليه , قاله أكثر المفسرين , حكاه الثعلبي . وقال مسروق : إن الكفار قالوا لو كان خيرا ما سبقتنا إليه اليهود , فنزلت هذه الآية . وهذه المعارضة من الكفار في قولهم : لو كان خيرا ما سبقونا إليه من أكبر المعارضات بانقلابها عليهم لكل من خالفهم , حتى يقال لهم : لو كان ما أنتم عليه خيرا ما عدلنا عنه , ولو كان تكذيبكم للرسول خيرا ما سبقتمونا إليه , ذكره الماوردي . ثم قيل : قوله : " ما سبقونا إليه " يجوز أن يكون من قول الكفار لبعض المؤمنين , ويجوز أن يكون على الخروج من الخطاب إلى الغيبة , كقوله تعالى : " حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم " [ يونس : 22 ] .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَقالَ الَّذِينَ» حرف عطف وماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها.
«كَفَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة.
«لِلَّذِينَ» متعلقان بقال.
«آمَنُوا» ماض وفاعله والجملة صلة.
«لَوْ» شرطية غير جازمة.
«كانَ خَيْراً» كان وخبرها واسمها مستتر والجملة ابتدائية.
«ما» نافية.
«سَبَقُونا» ماض وفاعله ومفعوله.
«إِلَيْهِ» متعلقان بالفعل والجملة جواب الشرط لا محل لها.
«وَإِذْ» ظرف لما مضى من الزمن.
«لَمْ يَهْتَدُوا» مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعله والجملة في محل جر بالإضافة.
«بِهِ» متعلقان بالفعل.
«فَسَيَقُولُونَ» حرف عطف والسين للاستقبال ومضارع مرفوع والواو فاعله والجملة معطوفة على ما قبلها.
«هذا إِفْكٌ قَدِيمٌ» مبتدأ وخبره وقديم صفة والجملة الاسمية مقول القول.

6vs53

وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولواْ أَهَـؤُلاء مَنَّ اللّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ

19vs73

وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَّقَاماً وَأَحْسَنُ نَدِيّاً
,

29vs12

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُم بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُم مِّن شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
,

36vs47

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
,

24vs12

لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ