You are here

46vs16

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ

Olaika allatheena nataqabbalu AAanhum ahsana ma AAamiloo wanatajawazu AAan sayyiatihim fee ashabi aljannati waAAda alssidqi allathee kanoo yooAAadoona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Waɗancan ne waɗanda Muke karɓa, daga gare su, mafi kyaun abin da suka aikata, kuma Muke gãfarta mafi mũnanan ayyukansum (sunã) a cikin ´yan Aljanna, a kan wa´adin gaskiya wanda suka kasance anã yi musu alkawari (da shi).

Such are they from whom We shall accept the best of their deeds and pass by their ill deeds: (They shall be) among the Companions of the Garden: a promise! of truth, which was made to them (in this life).
These are they from whom We accept the best of what they have done and pass over their evil deeds, among the dwellers of the garden; the promise of truth which they were promised.
Those are they from whom We accept the best of what they do, and overlook their evil deeds. (They are) among the owners of the Garden. This is the true promise which they were promised (in the world).

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah then says,

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ ...

Those are the ones from whom We shall accept the best of what they did and overlook their evil deeds. (They shall be) among the dwellers of Paradise.

meaning, those to whom applies the above description -- those who repent to Allah, turn back to Him, and rectify their shortcomings through repentance and seeking forgiveness - those are the ones from whom We will accept the best of what they did and overlook their evil deeds. Many of their errors will be forgiven and Allah will accept from them a modest amount of deeds.

فِي أَصْحَابِ الْجَنَّة (among the dwellers of Paradise),

which means that they will be among the dwellers of Paradise. That is Allah's ruling concerning them, as He has promised for those who repent and turn to Him.

Thus, He says,

... وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ ﴿١٦﴾

That is the promise of truth that they had been promised.

قال الله عز وجل " أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة " أي هؤلاء المتصفون بما ذكرنا التائبون إلى الله المنيبون إليه المستدركون ما فات بالتوبة والاستغفار هم الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم فيغفر لهم الكثير من الزلل ونتقبل منهم اليسير من العمل من أصحاب الجنة أي هم في جملة أصحاب الجنة , وهذا حكمهم عند الله كما وعد الله عز وجل من تاب إليه وأناب . ولهذا قال تعالى " وعد الصدق الذي كانوا يوعدون " قال ابن جرير حدثني يعقوب بن إبراهيم حدثنا المعتمر بن سليمان عن الحكم بن أبان عن الغطريف عن جابر بن زيد عن ابن عباس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الروح الأمين عليه الصلاة والسلام قال" يؤتى بحسنات العبد وسيئاته فيقتص بعضها ببعض فإن بقيت حسنة وسع الله تعالى له في الجنة" قال فدخلت على يزداد فحدث بمثل هذا قال : قلت فإن ذهبت الحسنة قال " أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون " وهكذا رواه ابن أبي حاتم عن أبيه عن محمد بن عبد الأعلى الصنعاني عن المعتمر بن سليمان بإسناده مثله وزاد عن الروح الأمين قال : قال الرب جل جلاله يؤتى بحسنات العبد وسيئاته فذكره وهو حديث غريب وإسناده جيد لا بأس به . وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا سليمان بن معبد حدثنا عمرو بن عاصم الكلابي حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر جعفر بن أبي وحشية عن أبي وحشية عن يوسف بن سعد عن محمد بن حاطب وقال : ونزل في داري حيث ظهر علي رضي الله عنه على أهل البصرة فقال لي يوما لقد شهدت أمير المؤمنين عليا رضي الله عنه وعنده عمار وصعصعة والأشتر ومحمد بن أبي بكر رضي الله عنهم فذكروا عثمان رضي الله عنه فنالوا منه فكان علي رضي الله عنه على السرير ومعه عود في يده فقال قائل منهم إن عندكم من يفصل بينكم فسألوه فقال علي رضي الله عنه كان عثمان رضي الله عنه من الذين قال الله تعالى" أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون " قال والله عثمان وأصحاب عثمان رضي الله قالها ثلاثا قال يوسف فقلت لمحمد بن حاطب آلله لسمعت هذا من علي ؟ قال آلله لسمعت هذا من علي رضي الله عنه .

"أولئك" أي قائلو هذا القول أبو بكر وغيره "الذين نتقبل عنهم أحسن" بمعنى حسن "ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة" حال أي كائنين في جملتهم "وعد الصدق الذي كانوا يوعدون" في قوله تعالى "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات"

قراءة العامة بضم الياء فيهما . وقرئ " يتقبل , ويتجاوز " بفتح الياء , والضمير فيهما يرجع لله عز وجل . وقرأ حفص وحمزة والكسائي " نتقبل , ونتجاوز " النون فيهما , أي نغفرها ونصفح عنها . والتجاوز أصله من جزت الشيء إذا لم تقف عليه . وهذه الآية تدل على أن الآية التي قبلها " ووصينا الإنسان " إلى آخرها مرسلة نزلت على العموم . وهو قول الحسن . ومعنى " نتقبل عنهم " أي نتقبل منهم الحسنات ونتجاوز عن السيئات . قال زيد بن أسلم - ويحكيه مرفوعا - : إنهم إذا أسلموا قبلت حسناتهم وغفرت سيئاتهم . وقيل : الأحسن ما يقتضي الثواب من الطاعات , وليس في الحسن المباح ثواب ولا عقاب , حكاه ابن عيسى .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أُولئِكَ الَّذِينَ» مبتدأ وخبره.
«نَتَقَبَّلُ» مضارع فاعله مستتر.
«عَنْهُمْ» متعلقان بالفعل والجملة صلة والجملة الاسمية مستأنفة.
«أَحْسَنَ» مفعول به.
«ما» مضاف إليه.
«عَمِلُوا» ماض وفاعله والجملة صلة.
«وَ نَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئاتِهِمْ» معطوف على نتقبل و«فِي أَصْحابِ» متعلقان بمحذوف حال.
«الْجَنَّةِ» مضاف إليه.
«وَعْدَ» مفعول مطلق لفعل محذوف والجملة حال.
«الصِّدْقِ» مضاف إليه.
«الَّذِي» صفة.
«كانُوا» كان واسمها.
«يُوعَدُونَ» مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة خبر كانوا وجملة كانوا صلة الذي.

24vs38

لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
, ,

41vs48

وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَدْعُونَ مِن قَبْلُ وَظَنُّوا مَا لَهُم مِّن مَّحِيصٍ
,

70vs44

خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ