You are here

46vs31

يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ

Ya qawmana ajeeboo daAAiya Allahi waaminoo bihi yaghfir lakum min thunoobikum wayujirkum min AAathabin aleemin

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotYã mutãnenmu! Ku karɓa wa mai kiran Allah, kuma ku yi ĩmãni da Shi, Ya gãfarta muku daga zunubanku, kuma ya tserar da ku daga azãba mai raɗaɗi.

"O our people, hearken to the one who invites (you) to Allah, and believe in him: He will forgive you your faults, and deliver you from a Penalty Grievous.
O our people! accept the Divine caller and believe in Him, He will forgive you of your faults and protect you from a painful punishment.
O our people! respond to Allah's summoner and believe in Him. He will forgive you some of your sins and guard you from a painful doom.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ ...

O our people! Respond to Allah's Caller,

This is proof that Muhammad has been sent to both the human beings and the Jinns.

Thus, Allah says,

... أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ ...

Respond to Allah's Caller and believe in him.

Then Allah says,

...يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ ...

He will then forgive you some of your sins,

Some scholars say that "some'' here is auxiliary, but this is questionable since it is rarely used to strengthen an affirmative meaning.

Others say that it means partial forgiveness.

... وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٣١﴾

and protect you from a painful torment.

meaning, He will protect you from His painful punishment.

" يا قومنا أجيبوا داعي الله " فيه دلالة على أنه تعالى أرسل محمدا صلى الله عليه وسلم إلى الثقلين الجن والإنس حيث دعاهم إلى الله تعالى وقرأ عليهم السورة التي فيها خطاب الفريقين وتكليفهم ووعدهم ووعيدهم وهي سورة الرحمن ولهذا قال " أجيبوا داعي الله وآمنوا به " وقوله تعالى " يغفر لكم من ذنوبكم" قيل إن من ههنا زائدة وفيه نظر ; لأن زيادتها في الإثبات قليل وقيل : إنها على بابها للتبغيض" ويجركم من عذاب أليم " أي ويقيكم من عذابه الأليم . وقد استدل بهذه الآية من ذهب من العلماء إلى أن الجن المؤمنين لا يدخلون الجنة , وإنما جزاء صالحيهم أن يجاروا من عذاب النار يوم القيامة ولهذا قالوا هذا في هذا المقام وهو مقام تبجح ومبالغة فلو كان لهم جزاء على الإيمان أعلى من هذا لأوشك أن يذكروه . وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي قال حدثت عن جرير عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لا يدخل مؤمنو الجن الجنة لأنهم من ذرية إبليس ولا تدخل ذرية إبليس الجنة والحق أن مؤمنيهم كمؤمني الإنس يدخلون الجنة كما هو مذهب جماعة من السلف وقد استدل بعضهم لهذا بقوله عز وجل " لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان " وفي هذا الاستدلال نظر وأحسن منه قوله جل وعلا " ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأي آلاء ربكما تكذبان " فقد امتن تعالى على الثقلين بأن جعل جزاء محسنهم الجنة وقد قابلت الجن هذه الآية بالشكر القولي أبلغ من الإنس فقالوا ولا بشيء من آلائك ربنا نكذب فلك الحمد فلم يكن تعالى ليمتن عليهم بجزاء لا يحصل لهم وأيضا فإنه إذا كان يجازي كافرهم بالنار وهو مقام عدل فلأن يجازي مؤمنهم بالجنة وهو مقام فضل بطريق الأولى والأحرى . ومما يدل أيضا على ذلك عموم قوله تعالى " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا" وما أشبه ذلك من الآيات . وقد أفردت هذه المسألة في جزء على حدة ولله الحمد والمنة وهذه الجنة لا يزال فيها فضل حتى ينشئ الله تعالى لها خلقا أفلا يسكنها من آمن به وعمل له صالحا وما ذكروه ههنا على الإيمان من تكفير الذنوب والإجارة من العذاب الأليم هو يستلزم دخول الجنة لأنه ليس في الآخرة إلا الجنة أو النار فمن أجير من النار دخل الجنة لا محالة ولم يرد معنا نص صريح ولا ظاهر عن الشارع أن مؤمني الجن لا يدخلون الجنة وإن أجيروا من النار ولو صح لقلنا به والله أعلم . وهذا نوح عليه الصلاة والسلام يقول لقومه" يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى" ولا خلاف أن مؤمني قومه في الجنة فكذلك هؤلاء. . وقد حكي فيهم أقوال غريبة فعن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه أنهم لا يدخلون بحبوحة الجنة وإنما يكونون في ربضها وحولها وفي أرجائها ومن الناس من زعم أنهم في الجنة يراهم بنو آدم ولا يرون بني آدم بعكس ما كانوا عليه في الدار الدنيا ومن الناس من قال لا يأكلون في الجنة ولا يشربون وإنما يلهمون التسبيح والتحميد والتقديس عوضا عن الطعام والشراب كالملائكة لأنهم من جنسهم وكل هذه الأقوال فيها نظر ولا دليل عليها .

"يا قومنا أجيبوا داعي الله" محمدا صلى الله عليه وسلم إلى الإيمان "وآمنوا به يغفر" الله "لكم من ذنوبكم" أي بعضها لأن منها المظالم ولا تغفر إلا برضا أصحابها "ويجركم من عذاب أليم" مؤلم

يعني محمدا صلى الله عليه وسلم , وهذا يدل على أنه كان مبعوثا إلى الجن والإنس . قال مقاتل : ولم يبعث الله نبيا إلى الجن والإنس قبل محمد صلى الله عليه وسلم . قلت : يدل على قوله ما في صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي كان كل نبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى كل أحمر وأسود وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي وجعلت لي الأرض طيبة طهورا ومسجدا فأيما رجل أدركته الصلاة صلى حيث كان ونصرت بالرعب بين يدي مسيرة شهر وأعطيت الشفاعة ] . قال مجاهد : الأحمر والأسود : الجن والإنس . وفي رواية من حديث أبي هريرة " وبعثت إلى الخلق كافة وختم بي النبيون " .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يا قَوْمَنا» منادى مضاف منصوب.
«أَجِيبُوا» أمر مبني على حذف النون والواو فاعله.
«داعِيَ» مفعول به.
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه.
«وَآمِنُوا» معطوف على أجيبوا.
«بِهِ» متعلقان بالفعل.
«يَغْفِرْ» مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب والفاعل مستتر.
«لَكُمْ» متعلقان بالفعل.
«مِنْ ذُنُوبِكُمْ» متعلقان بالفعل أيضا.
«وَيُجِرْكُمْ» معطوف على يغفر والكاف مفعوله.
«مِنْ عَذابٍ» متعلقان بالفعل.
«أَلِيمٍ» صفة والآية مقول القول.

18vs107

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً
, , , ,

71vs4

يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاء لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ

14vs10

قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَـمًّى قَالُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَآؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ
,

71vs4

يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاء لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ