You are here

47vs22

فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ

Fahal AAasaytum in tawallaytum an tufsidoo fee alardi watuqattiAAoo arhamakum

Yoruba Translation

Hausa Translation

To, shin, kunã fãtan idan kun jũya (daga umurnin) zã ku yi ɓarna a cikin ƙasã, kuma ku yan yanke(2) zumuntarku?

Then, is it to be expected of you, if ye were put in authority, that ye will do mischief in the land, and break your ties of kith and kin?
But if you held command, you were sure to make mischief in the land and cut off the ties of kinship!
Would ye then, if ye were given the command, work corruption in the land and sever your ties of kinship?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah then says,

فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ ...

So would you perhaps, if you turned away,

meaning, from Jihad and you withdrew from it.

... أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ﴿٢٢﴾

spread corruption on earth, and sever your ties of kinship.

which means, would you then go back to your old practices of the time of ignorance: shedding blood and severing kinship ties

" فهل عسيتم إن توليتم" أي عن الجهاد ونكلتم عنه " أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم " أي تعودوا إلى ما كنتم فيه من الجاهلية الجهلاء تسفكون الدماء وتقطعون الأرحام .

"فهل عسيتم" بكسر السين وفتحها وفيه التفات عن الغيبة إلى الخطاب أي لعلكم "إن توليتم" أعرضتم عن الإيمان "أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم" أي تعودوا إلى أمر الجاهلية من البغي والقتال

اختلف في معنى " إن توليتم " فقيل : هو من الولاية . قال أبو العالية : المعنى فهل عسيتم إن توليتم الحكم فجعلتم حكاما أن تفسدوا في الأرض بأخذ الرشا . وقال الكلبي : أي فهل عسيتم إن توليتم أمر الأمة أن تفسدوا في الأرض بالظلم . وقال ابن جريج : المعنى فهل عسيتم إن توليتم عن الطاعة أن تفسدوا في الأرض بالمعاصي وقطع الأرحام . وقال كعب : المعنى فهل عسيتم إن توليتم الأمر أن يقتل بعضكم بعضا . وقيل : من الإعراض عن الشيء . قال قتادة : أي فهل عسيتم إن توليتم عن كتاب الله أن تفسدوا في الأرض بسفك الدماء الحرام , وتقطعوا أرحامكم . وقيل : " فهل عسيتم " أي فلعلكم إن أعرضتم عن القرآن وفارقتم أحكامه أن تفسدوا في الأرض فتعودوا إلى جاهليتكم . وقرئ بفتح السين وكسرها . وقد مضى في " البقرة " القول فيه مستوفى . وقال بكر المزني : إنها نزلت في الحرورية والخوارج , وفيه بعد . والأظهر أنه إنما عني بها المنافقون . وقال ابن حيان : قريش . ونحوه قال المسيب بن شريك والفراء , قالا : نزلت في بني أمية وبني هاشم , ودليل هذا التأويل ما روى عبد الله بن مغفل قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : [ فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض - ثم قال - هم هذا الحي من قريش أخذ الله عليهم إن ولوا الناس ألا يفسدوا في الأرض ولا يقطعوا أرحامهم ] . وقرأ علي بن أبي طالب " إن توليتم أن تفسدوا في الأرض " بضم التاء والواو وكسر اللام . وهي قراءة ابن أبي إسحاق , ورواها رويس عن يعقوب . يقول : إن وليتكم ولاة جائرة خرجتم معهم في الفتنة وحاربتموهم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَهَلْ» الفاء حرف استئناف وهل حرف استفهام.
«عَسَيْتُمْ» عسى واسمها.
«إِنْ» حرف شرط جازم.
«تَوَلَّيْتُمْ» ماض والتاء فاعله والجملة ابتدائية لا محل لها وجملة عسيتم مستأنفة.
«أَنْ تُفْسِدُوا» مضارع منصوب بأن والواو فاعله.
«فِي الْأَرْضِ» متعلقان بالفعل.
«وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ» معطوف على أن تفسدوا والمصدر المؤول من أن والفعل خبر عسى.

2vs246

أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَآئِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ