You are here

47vs6

وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ

Wayudkhiluhumu aljannata AAarrafaha lahum

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma Ya shigarda su Aljanna (wadda) Ya siffanta ta a gare su.

And admit them to the Garden which He has announced for them.
And cause them to enter the garden which He has made known to them.
And bring them in unto the Garden which He hath made known to them.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ ﴿٦﴾

And (He will) admit them to Paradise, which He has made known to them.

It means that He has acquainted them with Paradise and guided them to it.

Mujahid said:

"The people of Paradise will be guided to their houses and dwellings and whatever sections Allah has ordained for them in it. They will not make mistakes in this, nor will they ask anyone for directions to their dwellings -- as if they had dwelt in it from the time they were first created.''

Al-Bukhari recorded from Abu Sa`id Al-Khudri, may Allah be pleased with him, that Allah's Messenger said,

إِذَا خَلَصَ الْمُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ حُبِسُوا بِقَنْطَرَةٍ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، يَتَقَاصُّونَ مَظَالِمَ كَانَتْ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا، حَتْى إذَا هُذِّبُوا وَنُقُّوا أُذِنَ لَهُمْ فِي دُخُولِ الْجَنَّةِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ أَحَدَهُمْ بِمَنْزِلِهِ فِي الْجَنَّةِ أَهْدَى مِنْهُ بِمَنْزِلِهِ الَّذِي كَانَ فِي الدُّنْيَا

After the believers securely pass the Fire (on the Day of Judgement), they will be held back upon a bridge between Paradise and the Fire. There, they will have any acts of injustice that they committed against one another in the life of this world rectified. After they are completely purified and cleansed (from injustice), they will be admitted into Paradise. By the One in Whose Hand is my soul, each one of them will find his way to his dwelling in Paradise better than he found his way to his dwelling in the worldly life.

أي عرفهم بها وهداهم إليها قال مجاهد يهتدي أهلها إلى بيوتهم ومساكنهم وحيث قسم الله لهم منها لا يخطئون كأنهم ساكنوها منذ خلقوا لا يستدلون عليها أحدا وروى مالك عن زيد بن أسلم نحو هذا وقال محمد بن كعب يعرفون بيوتهم إذا دخلوا الجنة كما تعرفون بيوتكم إذا انصرفتم من الجمعة وقال مقاتل ابن حيان بلغنا أن الملك الذي كان وكل بحفظ عمله في الدنيا يمشي بين يديه في الجنة ويتبعه ابن آدم حتى يأتي أقصى منزل هو له فيعرفه كل شيء أعطاه الله تعالى في الجنة فإذا انتهى إلى أقصى منزلة في الجنة دخل إلى منزله وأزواجه وانصرف الملك عنه ذكره ابن أبي حاتم رحمه الله وقد ورد الحديث الصحيح بذلك أيضا رواه البخاري من حديث قتادة عن أبي المتوكل الناجي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إذا خلص المؤمنون من النار حبسوا بقنطرة بين الجنة والنار يتقاصون مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة والذي نفسي بيده إن أحدهم بمنزله في الجنة أهدى منه بمنزله الذي كان في الدنيا " .

"ويدخلهم الجنة عرفها" بينها "لهم" فيهتدون إلى مساكنهم منها وأزواجهم وخدمهم من غير استدلال

أي إذا دخلوها يقال لهم تفرقوا إلى منازلكم ; فهم أعرف بمنازلهم من أهل الجمعة إذا انصرفوا إلى منازلهم . قال معناه مجاهد وأكثر المفسرين . وفي البخاري ما يدل على صحة هذا القول عن أبي سعيد الخدري , قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيقص لبعضهم من بعض مظالم كان بينهم في الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله في الدنيا ) . وقيل : " عرفها لهم " أي بينها لهم حتى عرفوها من غير استدلال . قال الحسن : وصف الله تعالى لهم الجنة في الدنيا , فلما دخلوها عرفوها بصفتها . وقيل : فيه حذف ; أي عرف طرقها ومساكنها وبيوتها لهم ; فحذف المضاف . وقيل : هذا التعريف بدليل , وهو الملك الموكل بعمل العبد يمشي بين يديه ويتبعه العبد حتى يأتي العبد منزله , ويعرفه الملك جميع ما جعل له في الجنة . وحديث أبي سعيد الخدري يرده . وقال ابن عباس : " عرفها لهم " أي طيبها لهم بأنواع الملاذ ; مأخوذ من العرف , وهو الرائحة الطيبة . وطعام معرف أي مطيب ; تقول العرب : عرفت القدر إذا طيبتها بالملح والأبزار . وقال الشاعر يخاطب رجلا ويمدحه : عرفت كإتب عرفته اللطائم يقول : كما عرف الإتب , وهو البقير والبقيرة , وهو قميص لا كمين له تلبسه النساء . وقيل : هو من وضع الطعام بعضه على بعض من كثرته , يقال حرير معرف , أي بعضه على بعض , وهو من العرف المتتابع كعرف الفرس . وقيل : " عرفها لهم " أي وفقهم للطاعة حتى استوجبوا الجنة . وقيل : عرف أهل السماء أنها لهم إظهارا لكرامتهم فيها . وقيل : عرف المطيعين أنها لهم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَيُدْخِلُهُمُ» معطوف على سيهديهم.
«الْجَنَّةَ» مفعول به ثان.
«عَرَّفَها» ماض ومفعوله والفاعل مستتر.
«لَهُمْ» متعلقان بالفعل والجملة الفعلية حال من الجنة.