You are here

48vs18

لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً

Laqad radiya Allahu AAani almumineena ith yubayiAAoonaka tahta alshshajarati faAAalima ma fee quloobihim faanzala alsakeenata AAalayhim waathabahum fathan qareeban

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle ne haƙĩƙa, Allah Ya yarda da muminai a lõkacin da suke yi maka mubãya, a(2) a ƙarƙashin itãciyar nan dõmin Yã san abin da ke cikin zukãtansu sai Yã saukar da natsuwa a kansu, kuma Ya sãka musu da wani cin nasara makusanci.

Allah's Good Pleasure was on the Believers when they swore Fealty to thee under the Tree: He knew what was in their hearts, and He sent down Tranquillity to them; and He rewarded them with a speedy Victory;
Certainly Allah was well pleased with the believers when they swore allegiance to you under the tree, and He knew what was in their hearts, so He sent down tranquillity on them and rewarded them with a near victory,
Allah was well pleased with the believers when they swore allegiance unto thee beneath the tree, and He knew what was in their hearts, and He sent down peace of reassurance on them, and hath rewarded them with a near victory;

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Good News to the Participants of the Ridwan Pledge of Allah's Pleasure and earning Spoils of War

Allay Says,

لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ...

Indeed, Allah was pleased with the believers when they gave the pledge to you under the tree,

Allah declares that He is pleased with the believers who gave the pledge to the Messenger of Allah under the tree. We mentioned the number of these believers as being one thousand and four hundred and that the tree was a Samurah tree, located in the area of Hudaybiyyah.

Al-Bukhari narrated from Tariq that Abdur-Rahman said,

"I went on Hajj and passed by people praying and asked, `What is this Masjid'

They said, `This is the tree where the Messenger of Allah took the pledge of Ar-Ridwan.'

So, I went to Sa`id bin Al-Musayyib and told him. Sa`id said,

`My father told me that he was among those who gave their pledge to the Messenger of Allah under the tree. My father said:

The following year, when we went out, we forgot its place and could not agree which tree it was.'

Sa`id said, `The Companions of Muhammad forgot where the tree was, but you know where it is. Therefore, you have better knowledge than them!'''

Allah said,

... فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ ...

He knew what was in their hearts,

meaning, of truthfulness, trustworthiness, obedience and adherence,

... فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ ...

and He sent down As-Sakinah, (calmness and tranquility),

... عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ﴿١٨﴾

upon them, and He rewarded them with a near victory.

i.e. in reference to the goodness that Allah the Exalted and Most Honored caused to happened to the Companions on account of the peace treaty between them and their disbelieving enemies. Ever after that, the Companions gained abundant, general and continuous benefits and accomplishments, leading to the conquest of Khyber and Makkah and then the various surrounding provinces and areas. They earned tremendous glory, triumphs and an elevated and honorable status in this life and in the Hereafter, just as Allah the Exalted said,

يخبر تعالى عن رضاه عن المؤمنين الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة وقد تقدم ذكر عدتهم وأنهم كانوا ألفا وأربعمائة وأن الشجرة كانت سمرة بأرض الحديبية قال البخاري حدثنا محمود حدثنا عبيد الله عن إسرائيل عن طارق أن عبد الرحمن رضي الله عنه قال انطلقت حاجا فمررت بقوم يصلون فقلت ما هذا المسجد ؟ قالوا هذه الشجرة حيث بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان فأتيت سعيد بن المسيب فأخبرته فقال سعيد حدثني أبي أنه كان فيمن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة قال فلما خرجنا من العام المقبل نسيناها فلم نقدر عليها فقال سعيد إن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لم يعلموها وعلمتموها أنتم فأنتم أعلم وقوله تعالى " فعلم ما في قلوبهم " أي من الصدق والوفاء والسمع والطاعة " فأنزل السكينة " وهي الطمأنينة" عليهم وأثابهم فتحا قريبا " وهو ما أجرى الله عز وجل على أيديهم من الصلح بينهم وبين أعدائهم وما حصل بذلك من الخير العام والمستمر المتصل بفتح خيبر وفتح مكة ثم فتح سائر البلاد والأقاليم عليهم وما حصل لهم من العز والنصر والرفعة في الدنيا والآخرة .

"لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك" بالحديبية "تحت الشجرة" هي سمرة وهم ألف وثلثمائة أو أكثر ثم بايعهم على أن يناجزوا قريشا وأن لا يفروا من الموت "فعلم" الله "ما في قلوبهم" من الصدق والوفاء "فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا" هو فتح خيبر بعد انصرافهم من الحديبية

هذه بيعة الرضوان , وكانت بالحديبية , وهذا خبر الحديبية على اختصار : وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أقام منصرفه من غزوة بني المصطلق في شوال , وخرج في ذي القعدة معتمرا , واستنفر الأعراب الذين حول المدينة فأبطأ عنه أكثرهم , وخرج النبي صلى الله عليه وسلم بمن معه من المهاجرين والأنصار ومن اتبعه من العرب , وجميعهم نحو ألف وأربعمائة . وقيل : ألف وخمسمائة . وقيل غير هذا , على ما يأتي . وساق معه الهدي , فأحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعلم الناس أنه لم يخرج لحرب , فلما بلغ خروجه قريشا خرج جمعهم صادين لرسول الله صلى الله عليه وسلم عن المسجد الحرام ودخول مكة , وإنه إن قاتلهم قاتلوه دون ذلك , وقدموا خالد بن الوليد في خيل إلى ( كراع الغميم ) فورد الخبر بذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ( بعسفان ) وكان المخبر له بشر بن سفيان الكعبي , فسلك طريقا يخرج به في ظهورهم , وخرج إلى الحديبية من أسفل مكة , وكان دليله فيهم رجل من أسلم , فلما بلغ ذلك خيل قريش التي مع خالد جرت إلى قريش تعلمهم بذلك , فلما وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحديبية بركت ناقته صلى الله عليه وسلم فقال الناس : خلأت خلأت فقال النبي صلى الله عليه وسلم : [ ما خلأت وما هو لها بخلق ولكن حبسها حابس الفيل عن مكة , لا تدعوني قريش اليوم إلى خطة يسألوني فيها صلة رحم إلا أعطيتهم إياها ] . ثم نزل صلى الله عليه وسلم هناك , فقيل : يا رسول الله , ليس بهذا الوادي ماء فأخرج عليه الصلاة والسلام سهما من كنانته فأعطاه رجلا من أصحابه , فنزل في قليب من تلك القلب فغرزه في جوفه فجاش بالماء الرواء حتى كفى جميع الجيش . وقيل : إن الذي نزل بالسهم في القليب ناجية بن جندب بن عمير الأسلمي وهو سائق بدن النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ . وقيل : نزل بالسهم في القليب البراء بن عازب , ثم جرت السفراء بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كفار قريش , وطال التراجع والتنازع إلى أن جاء سهيل بن عمرو العامري , فقاضاه على أن ينصرف عليه الصلاة والسلام عامه ذلك , فإذا كان من قابل أتى معتمرا ودخل هو وأصحابه مكة بغير سلاح , حاشا السيوف في قربها فيقيم بها ثلاثا ويخرج , وعلى أن يكون بينه وبينهم صلح عشرة أعوام , يتداخل فيها الناس ويأمن بعضهم بعضا , وعلى أن من جاء من الكفار إلى المسلمين مسلما من رجل أو امرأة رد إلى الكفار , ومن جاء من المسلمين إلى الكفار مرتدا لم يردوه إلى المسلمين , فعظم ذلك على المسلمين حتى كان لبعضهم فيه كلام , وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم بما علمه الله من أنه سيجعل للمسلمين فرجا , فقال لأصحابه [ اصبروا فإن الله يجعل هذا الصلح سببا إلى ظهور دينه ] فأنس الناس إلى قوله هذا بعد نفار منهم , وأبى سهيل بن عمرو أن يكتب في صدر صحيفة الصلح : من محمد رسول الله , وقالوا له : لو صدقناك بذلك ما دفعناك عما تريد فلا بد أن تكتب : باسمك اللهم . فقال لعلي وكان يكتب صحيفة الصلح : [ امح يا علي , واكتب باسمك اللهم ] فأبى علي أن يمحو بيده " محمد رسول الله " . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ اعرضه علي ] فأشار إليه فمحاه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده , وأمره أن يكتب [ من محمد بن عبد الله ] . وأتى أبو جندل بن سهيل يومئذ بأثر كتاب الصلح وهو يرسف في قيوده , فرده رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبيه , فعظم ذلك على المسلمين , فأخبرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبر أبا جندل [ أن الله سيجعل له فرجا ومخرجا ] . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الصلح قد بعث عثمان بن عفان إلى مكة رسولا , فجاء خبر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن أهل مكة قتلوه , فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم حينئذ إلى المبايعة له على الحرب والقتال لأهل مكة , فروي أنه بايعهم على الموت . وروي أنه بايعهم على ألا يفروا . وهي بيعة الرضوان تحت الشجرة , التي أخبر الله تعالى أنه رضي عن المبايعين لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحتها . وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم لا يدخلون النار . وضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيمينه في شماله لعثمان , فهو كمن شهدها . وذكر وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال : أول من بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية أبو سفيان الأسدي . وفي صحيح مسلم عن أبي الزبير عن جابر قال : كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة , فبايعناه وعمر آخذ بيده تحت الشجرة وهي سمرة , وقال : بايعناه على ألا نفر ولم نبايعه على الموت وعنه أنه سمع جابرا يسأل : كم كانوا يوم الحديبية ؟ قال : كنا أربع عشرة مائة , فبايعناه وعمر آخذ بيده تحت الشجرة وهي سمرة , فبايعناه , غير جد بن قيس الأنصاري اختبأ تحت بطن بعيره . وعن سالم بن أبي الجعد قال : سألت جابر بن عبد الله عن أصحاب الشجرة . فقال : لو كنا مائة ألف لكفانا , كنا ألفا وخمسمائة . وفي رواية : كنا خمس عشرة مائة . وعن عبد الله بن أبي أوفى قال : كان أصحاب الشجرة ألفا وثلاثمائة , وكانت أسلم ثمن المهاجرين . وعن يزيد بن أبي عبيد قال : قلت لسلمة : على أي شيء بايعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية ؟ قال : على الموت . وعن البراء بن عازب قال : كتب علي رضي الله عنه الصلح بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين المشركين يوم الحديبية , فكتب : هذا ما كاتب عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : لا تكتب رسول الله , فلو نعلم أنك رسول الله لم نقاتلك . فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي : [ امحه ] . فقال : ما أنا بالذي أمحاه , فمحاه النبي صلى الله عليه وسلم بيده . وكان فيما اشترطوا : أن يدخلوا مكة فيقيموا فيها ثلاثا , ولا يدخلها بسلاح إلا جلبان السلاح . قلت لأبي إسحاق وما جلبان السلاح ؟ قال : القراب وما فيه . وعن أنس : أن قريشا صالحوا النبي صلى الله عليه وسلم فيهم سهيل بن عمرو , فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي : [ اكتب بسم الله الرحمن الرحيم ] فقال سهيل بن عمرو : أما بسم الله , فما ندري ما بسم الله الرحمن الرحيم ولكن اكتب ما نعرف : باسمك اللهم . فقال : [ اكتب من محمد رسول الله ] قالوا : لو علمنا أنك رسوله لاتبعناك ولكن اكتب اسمك واسم أبيك . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : [ اكتب من محمد بن عبد الله ] فاشترطوا على النبي صلى الله عليه وسلم : أن من جاء منكم لم نرده عليكم , ومن جاءكم منا رددتموه علينا . فقالوا : يا رسول الله , أنكتب هذا قال : [ نعم إنه من ذهب منا إليهم فأبعده الله ومن جاءنا منهم فسيجعل الله له فرجا ومخرجا ] . وعن أبي وائل قال : قام سهل بن حنيف يوم صفين فقال يا أيها الناس , اتهموا أنفسكم , لقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية ولو نرى قتالا لقاتلنا , وذلك في الصلح الذي كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين المشركين . فجاء عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله , ألسنا على حق وهم على باطل ؟ قال [ بلى ] قال : أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ؟ قال [ بلى ] قال ففيم نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم ؟ فقال [ يا بن الخطاب إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدا ] قال : فانطلق عمر , فلم يصبر متغيظا فأتى أبا بكر فقال : يا أبا بكر , ألسنا على حق وهم على باطل ؟ قال بلى , قال : أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ؟ قال بلى . قال : فعلام نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم ؟ فقال : يا بن الخطاب , إنه رسول الله ولن يضيعه الله أبدا . قال : فنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفتح , فأرسل إلى عمر فأقرأه إياه , فقال : يا رسول الله , أوفتح هو ؟ قال [ نعم ] . فطابت نفسه ورجع .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«لَقَدْ» اللام واقعة في جواب القسم وقد حرف تحقيق.
«رَضِيَ اللَّهُ» ماض ولفظ الجلالة فاعله.
«عَنِ الْمُؤْمِنِينَ» متعلقان بالفعل والجملة جواب القسم.
«إِذْ» ظرف زمان.
«يُبايِعُونَكَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والكاف مفعوله والجملة في محل جر بالإضافة.
«تَحْتَ» ظرف مكان.
«الشَّجَرَةِ» مضاف إليه.
«فَعَلِمَ» الفاء حرف عطف وماض فاعله مستتر.
«ما» مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها.
«فِي قُلُوبِهِمْ» متعلقان بمحذوف صلة الموصول.
«فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ» الفاء حرف عطف وماض ومفعوله والفاعل مستتر.
«عَلَيْهِمْ» متعلقان بالفعل.
«وَأَثابَهُمْ» ماض ومفعوله الأول والفاعل مستتر.
«فَتْحاً» مفعوله الثاني.
«قَرِيباً» صفة والجملة معطوفة على ما قبلها.