You are here

48vs2

لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً

Liyaghfira laka Allahu ma taqaddama min thanbika wama taakhkhara wayutimma niAAmatahu AAalayka wayahdiyaka siratan mustaqeeman

Yoruba Translation

Hausa Translation

Dõmin Allah Ya shãfe abin da ya gabãta na laifinka(1) da abin da ya jinkirta, kuma Ya cika ni´imarSa a kanka, kuma Ya shiryar da kai ga hanya madaidaiciya.

That Allah may forgive thee thy faults of the past and those to follow; fulfil His favour to thee; and guide thee on the Straight Way;
That Allah may forgive your community their past faults and those to follow and complete His favor to you and keep you on a right way,
That Allah may forgive thee of thy sin that which is past and that which is to come, and may perfect His favour unto thee, and may guide thee on a right path,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah's statement,

لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ...

That Allah may forgive you your sins of the past and the future,

contains one of the special virtues of the Messenger, and no one else shares this honor with him. There is not an authentic Hadith that states that any person other than the Messenger earned forgiveness for all of his sins of the past and future on account of performing good deeds. This, indeed, is a great honor for the Messenger of Allah, who fulfilled the requirements of Allah's obedience, righteousness and straightness at a level never surpassed by a human being in past generations, nor will it ever be surpassed in the generations to come. Muhammad is the perfect human being and the leader and chief of all mankind in this life and the Hereafter. And since he was, and will always be, the most obedient of Allah's creation to Him and the most honoring of Allah's commands and prohibitions, he said when his she- camel insisted on kneeling down,

حَبَسَها حَابِسُ الْفِيل

He Who stopped the elephant, has stopped her too.

The Prophet then declared,

وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَسْأَلُونِّي الْيَوْمَ شَيْئًا يُعَظِّمُونَ بِهِ حُرُمَاتِ اللهِ إِلَّا أَجَبْتُهُمْ إِلَيْهَا

By the Name of Him in Whose Hand my soul is, this day, if they ask me anything which will respect the ordinances of Allah, I will grant it to them.

And when the Messenger obeyed Allah and accepted the peace offer from the Quraysh, Allah the Exalted said to him,

إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا

لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ ...

Verily, We have given you a manifest victory. That Allah may forgive you your sins of the past and the future, and complete His favor on you, (in this life and the Hereafter),

... وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿٢﴾

and guide you on the straight path,

(with the glorious legislation and the straight religion that He ordains on you),

وقال الإمام أحمد حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم " ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر " مرجعه من الحديبية قال النبي صلى الله عليه وسلم " لقد أنزلت علي الليلة آية أحب إلي مما على الأرض " ثم قرأها عليهم النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا هنيئا مريئا يا نبي الله بين الله عز وجل ما يفعل بك فماذا يفعل بنا ؟ فنزلت عليه صلى الله عليه وسلم " ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار - حتى بلغ - فوزا عظيما " أخرجاه في الصحيحين من رواية قتادة به وقال الإمام أحمد حدثنا إسحاق بن عيسى حدثنا مجمع بن يعقوب قال سمعت أبي يحدث عن عمه عبد الرحمن بن زيد الأنصاري عن عمه مجمع بن حارثة الأنصاري رضي الله عنه وكان أحد القراء الذين قرءوا القرآن قال شهدنا الحديبية فلما انصرفنا عنها إذا الناس ينفرون الأباعر فقال الناس بعضهم لبعض : ما للناس ؟ قالوا أوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجنا مع الناس نوجف فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته عند كراع الغميم فاجتمع الناس عليه فقرأ عليهم" إنا فتحنا لك فتحا مبينا " قال : فقال رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أي رسول الله أوفتح هو ؟ قال صلى الله عليه وسلم " إي والذي نفس محمد بيده إنه لفتح " فقسمت خيبر على أهل الحديبية لم يدخل معهم فيها أحد إلا من شهد الحديبية فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية عشر سهما وكان الجيش ألفا وخمسمائة منهم ثلاثمائة فارس أعطى الفارس سهمين وأعطى الراجل سهما ورواه أبو داود في الجهاد عن محمد بن عيسى عن مجمع بن يعقوب به وقال ابن جرير حدثنا محمد بن عبد الله بن بزيع حدثنا أبو يحيى حدثنا شعبة حدثنا جامع بن شداد عن أبي عبد الرحمن بن أبي علقمة قال سمعت عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول : لما أقبلنا من الحديبية عرسنا فنمنا فلم نستيقظ إلا والشمس قد طلعت فاستيقظنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم نائم قال : فقلنا أيقظوه فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " افعلوا ما كنتم تفعلون وكذلك يفعل من نام أو نسي" قال وفقدنا ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فطلبناها فوجدناها قد تعلق خطامها بشجرة فأتيته بها فركبها فبينا نحن نسير إذ أتاه الوحي قال وكان إذا أتاه الوحي اشتد عليه فلما سري عنه أخبرنا أنه أنزل عليه " إنا فتحنا لك فتحا مبينا " وقد رواه أحمد وأبو داود والنسائي من غير وجه عن جامع بن شداد به وقال الإمام أحمد حدثنا عبد الرحمن حدثنا سفيان عن زياد بن علاقة قال سمعت المغيرة بن شعبة يقول : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي حتى ترم قدماه فقيل له أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فقال صلى الله عليه وسلم " أفلا أكون عبدا شكورا ؟ " أخرجاه وبقية الجماعة إلا أبا داود من حديث زياد به وقال الإمام أحمد حدثنا هارون بن معروف حدثنا ابن وهب حدثني أبو صخر عن ابن قسيط عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى قام حتى تنفطر رجلاه فقالت له عائشة رضي الله عنها يا رسول الله أتصنع هذا وقد غفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ فقال صلى الله عليه وسلم " يا عائشة أفلا أكون عبدا شكورا " أخرجه مسلم في الصحيح من رواية عبد الله بن وهب به وقال ابن أبي حاتم حدثنا علي بن الحسين حدثنا عبد الله بن عون الخراز وكان ثقة بمكة حدثنا محمد بن بشر حدثنا مسعر عن قتادة عن أنس قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تورمت قدماه - أو قال ساقاه - فقيل له أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال " أفلا أكون عبدا شكورا " غريب من هذا الوجه فقوله " إنا فتحنا لك فتحا مبينا " أي بينا ظاهرا والمراد به صلح الحديبية فإنه حصل بسببه خير جزيل وآمن الناس واجتمع بعضهم ببعض وتكلم المؤمن مع الكافر وانتشر العلم النافع والإيمان وقوله تعالى " ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر " هذا من خصائصه صلى الله عليه وسلم التي لا يشاركه فيها غيره وليس في حديث صحيح في ثواب الأعمال لغيره غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وهذا فيه تشريف عظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صلى الله عليه وسلم في جميع أموره على الطاعة والبر والاستقامة التي لم ينلها بشر سواه لا من الأولين ولا من الآخرين وهو صلى الله عليه وسلم أكمل البشر على الإطلاق وسيدهم في الدنيا والآخرة ولما كان أطوع خلق الله تعالى وأشدهم تعظيما لأوامره ونواهيه قال حين بركت به الناقة " حبسها حابس الفيل " ثم قال صلى الله عليه وسلم " والذي نفسي بيده لا يسألوني اليوم شيئا يعظمون به حرمات الله إلا أجبتهم إليها " فلما أطاع الله في ذلك وأجاب إلى الصلح قال الله تعالى له " إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك " أي في الدنيا والآخرة " ويهديك صراطا مستقيما " أي بما يشرعه لك من الشرع العظيم والدين القويم .

"ليغفر لك الله" بجهادك "ما تقدم من ذنبك وما تأخر" منه لترغب أمتك في الجهاد وهو مؤول لعصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بالدليل العقلي القاطع من الذنوب واللام للعلة الغائية فمدخولها مسبب لا سبب "ويتم" بالفتح المذكور "نعمته" إنعامه "عليك ويهديك" به "صراطا" طريقا "مستقيما" يثبتك عليه وهو دين الإسلام

قال ابن الأنباري : " فتحا مبينا " غير تام ; لأن قوله : " ليغفر لك الله ما تقدم " متعلق بالفتح . كأنه قال : إنا فتحنا لك فتحا مبينا لكي يجمع الله لك مع الفتح المغفرة , فيجمع الله لك به ما تقر به عينك في الدنيا والآخرة . وقال أبو حاتم السجستاني : هي لام القسم . وهذا خطأ ; لأن لام القسم لا تكسر ولا ينصب بها , ولو جاز هذا لجاز : ليقوم زيد , بتأويل ليقومن زيد . الزمخشري : فإن قلت كيف جعل فتح مكة علة للمغفرة ؟ قلت : لم يجعل علة للمغفرة , ولكن لاجتماع ما عدد من الأمور الأربعة , وهي : المغفرة , وإتمام النعمة , وهداية الصراط المستقيم , والنصر العزيز . كأنه قال يسرنا لك فتح مكة ونصرناك على عدوك ليجمع لك عز الدارين وأعراض العاجل والآجل . ويجوز أن يكون فتح مكة من حيث إنه جهاد للعدو سببا للغفران والثواب . وفي الترمذي عن أنس قال : أنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم " ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر " مرجعه من الحديبية , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : [ لقد أنزلت علي آية أحب إلي مما على وجه الأرض ] . ثم قرأها النبي صلى الله عليه وسلم عليهم , فقالوا : هنيئا مريئا يا رسول الله , لقد بين الله لك ماذا يفعل بك , فماذا يفعل بنا , فنزلت عليه : " ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار - حتى بلغ - فوزا عظيما " قال حديث حسن صحيح . وفيه عن مجمع بن جارية . واختلف أهل التأويل في معنى " ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر " فقيل : " ما تقدم من ذنبك " قبل الرسالة . " وما تأخر " بعدها , قاله مجاهد . ونحوه قال الطبري وسفيان الثوري , قال الطبري : هو راجع إلى قوله تعالى : " إذا جاء نصر الله والفتح " إلى قوله " توابا " [ النصر : 1 - 3 ] . " ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك " قبل الرسالة " وما تأخر " إلى وقت نزول هذه الآية . وقال سفيان الثوري : " ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك " ذنبك " ما عملته في الجاهلية من قبل أن يوحى إليك . " وما تأخر " كل شيء لم تعمله , وقاله الواحدي . وقد مضى الكلام في جريان الصغائر على الأنبياء في سورة " البقرة " , فهذا قول . وقيل : " ما تقدم " قبل الفتح . " وما تأخر " بعد الفتح . وقيل : " ما تقدم " قبل نزول هذه الآية . " وما تأخر " بعدها . وقال عطاء الخراساني : " ما تقدم من ذنبك " يعني من ذنب أبويك آدم وحواء . " وما تأخر " من ذنوب أمتك . وقيل : من ذنب أبيك إبراهيم . " وما تأخر " من ذنوب النبيين . وقيل : " ما تقدم " من ذنب يوم بدر . " وما تأخر " من ذنب يوم حنين . وذلك أن الذنب المتقدم يوم بدر , أنه جعل يدعو ويقول : " اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض أبدا " وجعل يردد هذا القول دفعات , فأوحى الله إليه : من أين تعلم أني لو أهلكت هذه العصابة لا أعبد أبدا , فكان هذا الذنب المتقدم . وأما الذنب المتأخر فيوم حنين , لما انهزم الناس قال لعمه العباس ولابن عمه أبي سفيان : [ ناولاني كفا من حصباء الوادي ] فناولاه فأخذه بيده ورمى به في وجوه المشركين وقال : [ شاهت الوجوه . حم . لا ينصرون ] فانهزم القوم عن آخرهم , فلم يبق أحد إلا امتلأت عيناه رملا وحصباء . ثم نادى في أصحابه فرجعوا فقال لهم عند رجوعهم : [ لو لم أرمهم لم ينهزموا ] فأنزل الله عز وجل : " وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى " [ الأنفال : 17 ] فكان هذا هو الذنب المتأخر . وقال أبو علي الروذباري : يقول لو كان لك ذنب قديم أو حديث لغفرناه لك .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«لِيَغْفِرَ» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام.
«لَكَ» متعلقان بالفعل.
«اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعل.
«ما» مفعول به والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بلام التعليل والجار والمجرور متعلقان بفتحنا.
«تَقَدَّمَ» ماض فاعله مستتر والجملة صلة.
«مِنْ ذَنْبِكَ» متعلقان بمحذوف حال.
«وَما تَأَخَّرَ» معطوفة على ما تقدم.
«وَيُتِمَّ» معطوفة على يغفر.
«نِعْمَتَهُ» مفعول به.
«عَلَيْكَ» متعلقان بالفعل.
«وَيَهْدِيَكَ» معطوفة على يغفر والكاف مفعول به أول والفاعل مستتر.
«صِراطاً» مفعول به ثان.
«مُسْتَقِيماً» صفة.

48vs5

لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِندَ اللَّهِ فَوْزاً عَظِيماً

48vs20

وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً