You are here

49vs10

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

Innama almuminoona ikhwatun faaslihoo bayna akhawaykum waittaqoo Allaha laAAallakum turhamoona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Mũminai ´yan´uwan jũna kawai ne, sabõda haka ku yi sulhu a tsakãnin ´yan´uwanku biyu, kuma ku bi Allah da taƙawa tsammãninku, a yi muku rahama.

The Believers are but a single Brotherhood: So make peace and reconciliation between your two (contending) brothers; and fear Allah, that ye may receive Mercy.
The believers are but brethren, therefore make peace between your brethren and be careful of (your duty to) Allah that mercy may be had on you.
The believers are naught else than brothers. Therefore make peace between your brethren and observe your duty to Allah that haply ye may obtain mercy.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah's statement,

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ...

The believers are but a brotherhood.

means, all of them are brothers in Islam.

The Messenger of Allah said,

الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُه

The Muslim is the brother of the Muslim, he is not unjust with him nor does he forsake him.

In the Sahih,

وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيه

Allah helps the servant as long as the servant helps his brother.

Also in the Sahih:

إِذَا دَعَا الْمُسْلِمُ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ قَالَ الْمَلَكُ: آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلِه

If the Muslim invokes Allah for the benefit of his absent brother, the angel says afterwards, "Amin, and for you the same.''

There are many Hadiths with this meaning, such as, in the Sahih,

مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَوَاصُلِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ الْوَاحِدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالْحُمَّى وَالسَّهَر

The parable of the believers in relation to the kindness, mercy and compassion they have for each other, is that of the body: when an organ of it falls ill, the rest of the body responds with fever and sleeplessness.

And also in Sahih.

الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا

A believer to another believer is like a building whose different parts enforce each other.

The Prophet then clasped his hands with the fingers interlaced.

Allah's statement,

... فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ...

So make reconciliation between your brothers,

refers to the two groups that fight each other,

... وَاتَّقُوا اللَّهَ ...

and have Taqwa of Allah (in all of your affairs),

... لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٠﴾

that you may receive mercy.

and this is a promise from Allah that He will grant mercy to those who fear and obey Him.

أي الجميع إخوة في الدين كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه " وفي الصحيح " والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه " وفي الصحيح أيضا " إذا دعا المسلم لأخيه بظهر الغيب قال الملك آمين ولك بمثله " والأحاديث في هذا كثيرة وفي الصحيح " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتواصلهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر" وفي الصحيح أيضا " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا " وشبك بين أصابعه صلى الله عليه وسلم وقال أحمد حدثنا أحمد بن الحجاج حدثنا عبد الله أخبرنا مصعب بن ثابت حدثني أبو حازم قال : سمعت سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن المؤمن من أهل الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد يألم المؤمن لأهل الإيمان كما يألم الجسد لما في الرأس " تفرد به أحمد ولا بأس بإسناده وقوله تعالى " فأصلحوا بين أخويكم" يعني الفئتين المقتتلتين " واتقوا الله " أي في جميع أموركم " لعلكم ترحمون " وهذا تحقيق منه تعالى للرحمة لمن اتقاه .

"إنما المؤمنون إخوة" في الدين "فأصلحوا بين أخويكم" إذا تنازعا وقرئ إخوتكم بالفوقانية

أي في الدين والحرمة لا في النسب , ولهذا قيل : أخوة الدين أثبت من أخوة النسب , فإن أخوة النسب تنقطع بمخالفة الدين , وأخوة الدين لا تنقطع بمخالفة النسب . وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تناجشوا وكونوا عباد الله إخوانا ) . وفي رواية : ( لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخوانا , المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره , التقوى هاهنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم , كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ) لفظ مسلم . وفي غير الصحيحين عن أبي هريرة قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يعيبه ولا يخذله ولا يتطاول عليه في البنيان فيستر عليه الريح إلا بإذنه ولا يؤذيه بقتار قدره إلا أن يغرف له غرفة ولا يشتري لبنيه الفاكهة فيخرجون بها إلى صبيان جاره ولا يطعمونهم منها ) . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( احفظوا ولا يحفظ منكم إلا قليل ) .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِنَّمَا» كافة ومكفوفة.
«الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ» مبتدأ وخبره والجملة مستأنفة.
«فَأَصْلِحُوا» الفاء الفصيحة وأمر مبني على حذف النون والواو فاعله.
«بَيْنَ» ظرف مكان.
«أَخَوَيْكُمْ» مضاف إليه مجرور بالياء والجملة جواب شرط لا محل لها.
«وَاتَّقُوا» الواو حرف عطف وأمر مبني على حذف النون والواو فاعله.
«اللَّهَ» لفظ الجلالة مفعوله.
«لَعَلَّكُمْ» لعل واسمها.
«تُرْحَمُونَ» مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة خبر لعل والجملة الاسمية تعليل.

2vs189

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
,

3vs130

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافاً مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
,

3vs200

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ