You are here

4vs104

وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً

Wala tahinoo fee ibtighai alqawmi in takoonoo talamoona fainnahum yalamoona kama talamoona watarjoona mina Allahi ma la yarjoona wakana Allahu AAaleeman hakeeman

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma kada ku sassauta a cikin nħman mutãnen idan kun kasance kuna jin zõgi, to, lalle sũ ma, suna jin zõgi kamar yadda kuke jin zõgi. Kuma kuna tsammãni, daga Allah, abin da bã su tsammãni. Kuma Allah Yã kasance Masani Mai hikima.

And slacken not in following up the enemy: If ye are suffering hardships, they are suffering similar hardships; but ye have Hope from Allah, while they have none. And Allah is full of knowledge and wisdom.
And be not weak hearted in pursuit of the enemy; if you suffer pain, then surely they (too) suffer pain as you suffer pain, and you hope from Allah what they do not hope; and Allah is Knowing, Wise.
Relent not in pursuit of the enemy. If ye are suffering, lo! they suffer even as ye suffer and ye hope from Allah that for which they cannot hope. Allah is ever Knower, Wise.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Encouragement to Pursue the Enemy Despite Injuries

Allah's statement,

وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ ...

And don't be weak in the pursuit of the enemy;

means, do not weaken your resolve in pursuit of your enemy. Rather, pursue them vigorously, fight them and be wary of them.

... إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ ...

if you are suffering then surely they are suffering as you are suffering,

meaning, just as you suffer from injuries and death, the same happens to the enemy.

In another Ayah, Allah said,

إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ

If you suffer a harm, be sure a similar harm has struck the others. (3:140)

Allah then said,

... وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ ...

but you have a hope from Allah that for which they hope not;

meaning, you and they are equal regarding the injuries and pain that you suffer from. However, you hope for Allah's reward, victory and aid, just as He has promised you in His Book and by the words of his Messenger. Surely, Allah's promise is true. On the other hand, your enemies do not have hope for any of this. So, it is you, not they, who should be eager to fight so that you establish the Word of Allah and raise it high.

... وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿١٠٤﴾

And Allah is Ever All-Knowing, All-Wise.

means, He is most knowledgeable and wise in all what He decides, decrees, wills and acts on concerning various worldly and religious ordainments, and He is worthy of praise in all conditions.

وقوله تعالى " ولا تهنوا في ابتغاء القوم " أي لا تضعفوا في طلب عدوكم بل جدوا فيهم وقاتلوهم واقعدوا لهم كل مرصد " إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون أي كما يصيبكم الجراح والقتل كذلك يحصل لهم كما قال تعالى إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله ثم قال تعالى " وترجون من الله ما لا يرجون " أي أنتم وإياهم سواء فيما يصيبكم وإياهم والجراح والآلام ولكن أنتم ترجون من الله المثوبة والنصر والتأييد كما وعدكم إياه في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم وهو وعد حق وخبر صدق وهم لا يرجون شيئا من ذلك فأنتم أولى بالجهاد منهم وأشد رغبة فيه وفي إقامة كلمة الله وإعلائها " وكان الله عليما حكيما " أي هو أعلم وأحكم فيما يقدره ويقضيه وينفذه ويمضيه من أحكامه الكونية والشرعية وهو المحمود على كل حال .

"ولا تهنوا" تضعفوا "في ابتغاء القوم" طلب الكفار لتقاتلوهم "إن تكونوا تألمون" تجدون ألم الجراح "فإنهم يألمون كما تألمون" أي مثلكم ولا يجبنون على قتالكم "وترجون" أنتم "من الله" من النصر والثواب عليه "ما لا يرجون" هم فأنتم تزيدون عليهم بذلك فينبغي أن تكونوا أرغب منهم فيه "وكان الله عليما" بكل شيء "حكيما" في صنعه

أي لا تضعفوا , وقد تقدم في " آل عمران " .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغاءِ» مضارع مجزوم بحذف النون تعلق به الجار والمجرور بعده والجملة مستأنفة.
«الْقَوْمِ» مضاف إليه.
«إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ» فعل مضارع ناقص مجزوم لأنه فعل الشرط والواو اسمها وجملة تألمون خبرها.
«فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ» إن واسمها وجملة تألمون خبرها وجملة «فَإِنَّهُمْ» في محل جزم جواب الشرط.
«كَما تَأْلَمُونَ» المصدر المؤول من ما والفعل بعدها في محل جر بالكاف والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق التقدير : وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغاءِ الْقَوْمِ.
«وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ ما لا يَرْجُونَ» فعل مضارع والواو فاعله واسم الموصول ما مفعوله وجملة «يَرْجُونَ» صلة هذا الموصول.
«وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً» كان ولفظ الجلالة اسمها عَلِيماً حَكِيماً خبراها والجملة مستأنفة.

3vs140

إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ

3vs139

وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
,

47vs35

فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ
,

4vs17

إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً