You are here

4vs114

لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً

La khayra fee katheerin min najwahum illa man amara bisadaqatin aw maAAroofin aw islahin bayna alnnasi waman yafAAal thalika ibtighaa mardati Allahi fasawfa nuteehi ajran AAatheeman

Yoruba Translation

Hausa Translation

Bãbu wani alhħri a cikin mãsu yawa daga gãnawarsu(1) fãce wanda ya yi umurni da wata sadaka kõ kuwa wani alhħri kõ kuwa gyãra a tsakãnin mutãne. Wanda ya aikata haka dõmin nħman yardõdin Allah to zã Mu bã shi lãda mai girma.

In most of their secret talks there is no good: But if one exhorts to a deed of charity or justice or conciliation between men, (Secrecy is permissible): To him who does this, seeking the good pleasure of Allah, We shall soon give a reward of the highest (value).
There is no good in most of their secret counsels except (in his) who enjoins charity or goodness or reconciliation between people; and whoever does this seeking Allah's pleasure, We will give him a mighty reward.
There is no good in much of their secret conferences save (in) him who enjoineth almsgiving and kindness and peace-making among the people. Whoso doeth that, seeking the good pleasure of Allah, We shall bestow on him a vast reward.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Righteous Najwa, Secret Talk

Allah said,

لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ ...

There is no good in most of their secret talks,

meaning, what the people say to each other.

... إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ ...

save him who orders Sadaqah (charity), or goodness, or reconciliation between mankind;

meaning, except for this type of talk.

Imam Ahmad recorded that Umm Kulthum bint Uqbah said that she heard the Messenger of Allah saying,

لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ فَيَنْمِي خَيْرًا، أَوْ يَقُولُ خَيْرًا

He who brings about reconciliation between people by embellishing good or saying good things, is not a liar.

She also said,

"I never heard him allow what the people say (lies) except in three cases:

in war,

bringing peace between people and

the man's speech (invented compliments) to his wife and her speech to her husband.''

Umm Kulthum bint Uqbah was among the immigrant women who gave their pledge of allegiance to the Messenger of Allah.

The Group also recorded this Hadith, with the exception of Ibn Majah.

Imam Ahmad recorded that Abu Ad-Darda said that the Messenger of Allah said,

أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ، وَالصَّلَاةِ، وَالصَّدَقَةِ ؟

Should I tell you what is better than the grade of fasting, praying and Sadaqah?

They said, "Yes, O Allah's Messenger!''

He said,

إِصْلَاحُ ذَاتِ الْبَيْن

Bringing reconciliation between people.

He also said,

وَفَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ هِيَ الْحَالِقَة

Spoiling the relationship (between people) is the destroyer.

Abu Dawud and At-Tirmidhi also recorded this Hadith, and At-Tirmidhi said, "Hasan Sahih''.

Allah said,

... وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ ...

and he who does this, seeking the good pleasure of Allah,

with sincerity and awaiting the reward with Allah, the Exalted and Most Honored,

... فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿١١٤﴾

We shall give him a great reward.

meaning, an immense, enormous and tremendous reward.

يقول تعالى " لا خير في كثير من نجواهم " يعني كلام الناس " إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس " أي إلا نجوى من قال ذلك كما جاء في الحديث الذي رواه ابن مردويه حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم حدثنا محمد بن سليمان بن الحارث حدثنا محمد بن زيد بن حنيش قال : دخلنا على سفيان الثوري نعوده فدخل علينا سعيد بن حسان فقال له الثوري الحديث الذي كنت حدثتنيه عن أم صالح ردده علي فقال : حدثتني أم صالح عن صفية بنت شيبة عن أم حبيبة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كلام ابن آدم كله عليه لا له إلا ذكر الله عز وجل أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر " فقال سفيان : أوما سمعت الله في كتابه يقول " لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس" فهو هذا بعينه أوما سمعت الله يقول " يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا " فهو هذا بعينه أوما سمعت الله يقول في كتابه " والعصر إن الإنسان لفي خسر " إلخ فهو هذا بعينه وقد روى هذا الحديث الترمذي وابن ماجه من حديث محمد بن يزيد بن حنيش عن سعيد بن حسان به ولم يذكر أقوال الثوري إلى آخرها ثم قال الترمذي حديث غريب لا يعرف إلا من حديث ابن حنيش قال الإمام أحمد : حدثنا يعقوب حدثنا أبي حدثنا صالح بن كيسان حدثنا محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب أن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أخبره أن أمه أم كلثوم بنت عقبة أخبرته أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا أو يقول خيرا " وقالت لم أسمعه يرخص في شيء مما يقوله الناس إلا في ثلاث : في الحرب والإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها . قال : وكانت أم كلثوم بنت عقبة من المهاجرات اللاتي بايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد رواه الجماعة سوى ابن ماجه من طرق عن الزهري به نحوه قال الإمام أحمد : حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن محمد عن سالم بن أبي الجعد عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟ قالوا بلى يا رسول الله قال " إصلاح ذات البين قال : وفساد ذات البين هي الحالقة " ورواه أبو داود والترمذي من حديث أبي معاوية وقال الترمذي حسن صحيح وقال الحافظ أبو بكر البزار حدثنا محمد بن عبد الرحيم حدثنا شريح بن يونس حدثنا عبد الرحمن بن عبيد الله بن عمر حدثنا أبي عن حميد عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي أيوب " ألا أدلك على تجارة " قال : بلى يا رسول الله قال " تسعى في إصلاح بين الناس إذا تفاسدوا وتقارب بينهم إذا تباعدوا " ثم قال البزار وعبد الرحمن بن عبد الله العمري لين وقد حدث بأحاديث لم يتابع عليها ولهذا قال " ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله " أي مخلصا إلى ذلك محتسبا ثواب ذلك عند الله عز وجل " فسوف نؤتيه أجرا عظيما " أي ثوابا جزيلا كثيرا واسعا .

"لا خير في كثير من نجواهم" أي الناس أي ما يتناجون فيه ويتحدثون "إلا" نجوى "من أمر بصدقة أو معروف" عمل بر "أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك" المذكور "ابتغاء" طلب "مرضاة الله" لا غيره من أمور الدنيا . "فسوف نؤتيه" بالنون والياء أي الله

أراد ما تفاوض به قوم بني أبيرق من التدبير , وذكروه للنبي صلى الله عليه وسلم . والنجوى : السر بين الاثنين , تقول : ناجيت فلانا مناجاة ونجاء وهم ينتجون ويتناجون . ونجوت فلانا أنجوه نجوا , أي ناجيته , فنجوى مشتقة من نجوت الشيء أنجوه , أي خلصته وأفردته , والنجوة من الأرض المرتفع لانفراده بارتفاعه عما حوله , قال الشاعر : فمن بنجوته كمن بعقوته والمستكين كمن يمشي بقرواح فالنجوى المسارة , مصدر , وقد تسمى به الجماعة , كما يقال : قوم عدل ورضا . قال الله تعالى : " وإذ هم نجوى " [ الإسراء : 47 ] فعلى الأول يكون الأمر أمر استثناء من غير الجنس . وهو الاستثناء المنقطع . وقد تقدم , وتكون " من " في موضع رفع , أي لكن من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ودعا إليه ففي نجواه خير . ويجوز أن تكون " من " في موضع خفض ويكون التقدير : لا خير في كثير من نجواهم إلا نجوى من أمر بصدقة ثم حذف . وعلى الثاني وهو أن يكون النجوى اسما للجماعة المنفردين , فتكون " من " في موضع خفض على البدل , أي لا خير في كثير من نجواهم إلا فيمن أمر بصدقة . أو تكون في موضع نصب على قول من قال : ما مررت بأحد إلا زيدا . وقال بعض المفسرين منهم الزجاج : النجوى كلام الجماعة المنفردة أو الاثنين كان ذلك سرا أو جهرا , وفيه بعد . والله أعلم . والمعروف لفظ يعم أعمال البر كلها . وقال مقاتل : المعروف هنا الفرض , والأول أصح . وقال صلى الله عليه وسلم : ( كل معروف صدقة وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق ) . وقال صلى الله عليه وسلم : ( المعروف كاسمه وأول من يدخل الجنة يوم القيامة المعروف وأهله ) . وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : لا يزهدنك في المعروف كفر من كفره , فقد يشكر الشاكر بأضعاف جحود الكافر . وقال الحطيئة : من يفعل الخير لا يعدم جوازيه لا يذهب العرف بين الله والناس وأنشد الرياشي : يد المعروف غنم حيث كانت تحملها كفور أو شكور ففي شكر الشكور لها جزاء وعند الله ما كفر الكفور وقال الماوردي : " فينبغي لمن يقدر على إسداء المعروف أن يعجله حذار فواته , ويبادر به خيفة عجزه , وليعلم أنه من فرص زمانه , وغنائم إمكانه , ولا يهمله ثقة بالقدرة عليه , فكم من واثق بالقدرة فاتت فأعقبت ندما , ومعول على مكنة زالت فأورثت خجلا , كما قال الشاعر : ما زلت أسمع كم من واثق خجل حتى ابتليت فكنت الواثق الخجلا ولو فطن لنوائب دهره , وتحفظ من عواقب أمره لكانت مغانمه مذخورة , ومغارمه مجبورة , فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من فتح عليه باب من الخير فلينتهزه فإنه لا يدري متى يغلق عنه ) . وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لكل شيء ثمرة وثمرة المعروف السراح ) . وقيل لأنوشروان : ما أعظم المصائب عندكم ؟ قال : أن تقدر على المعروف فلا تصطنعه حتى يفوت . وقال عبد الحميد : من أخر الفرصة عن وقتها فليكن على ثقة من فوتها . وقال بعض الشعراء : إذا هبت رياحك فاغتنمها فإن لكل خافقة سكونا ولا تغفل عن الإحسان فيها فما تدري السكون متى يكونا وكتب بعض ذوي الحرمات إلى وال قصر في رعاية حرمته : أعلى الصراط تريد رعية حرمتي أم في الحساب تمن بالإنعام للنفع في الدنيا أريدك , فانتبه لحوائجي من رقدة النوام وقال العباس رضي الله عنه : لا يتم المعروف إلا بثلاث خصال : تعجيله وتصغيره وستره , فإذا عجلته هنأته , وإذا صغرته عظمته , وإذا سترته أتممته . وقال بعض الشعراء : زاد معروفك عندي عظما أنه عندك مستور حقير تتناساه كأن لم تأته وهو عند الناس مشهور خطير ومن شرط المعروف ترك الامتنان به , وترك الإعجاب بفعله , لما فيهما من إسقاط الشكر وإحباط الأجر . وقد تقدم في " البقرة " بيانه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ» لا نافية للجنس واسمها المبني على الفتح والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبرها.
«مِنْ نَجْواهُمْ» متعلقان بمحذوف صفة كثير.
«إِلَّا مَنْ أَمَرَ» إلا أداة استثناء من اسم موصول مبني على السكون في محل جر بدل من نجوى على تقدير مضاف أي إلا نجوى من أمر.
«أَمَرَ» الجملة صلة.
«بِصَدَقَةٍ» متعلقان بأمر.
«أَوْ مَعْرُوفٍ» عطف.
«أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ» بين متعلق بالمصدر إصلاح الناس مضاف إليه.
«وَمَنْ يَفْ.

78vs38

يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً
, , ,

103vs3

إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ