4vs131
Select any filter and click on Go! to see results
وَللّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ غَنِيّاً حَمِيداً
Walillahi ma fee alssamawati wama fee alardi walaqad wassayna allatheena ootoo alkitaba min qablikum waiyyakum ani ittaqoo Allaha wain takfuroo fainna lillahi ma fee alssamawati wama fee alardi wakana Allahu ghaniyyan hameedan
Yoruba Translation
Hausa Translation
Kuma Allah ne da mulkin abin da ke cikin sammai da abin da ke cikin ƙasa. Kuma lalle ne, haƙĩƙa, Mun yi wasiyya ga waɗanda aka bai wa Littãfi a gabãninku, da kũ, cħwa ku bi Allah da taƙawa, kuma idan kun kãfirta, to, lalle ne, Allah Yanã da abin da yake cikin sammai da abin da yake cikin ƙasa. Kuma Allah Yã kasance wadãtacce, Gõdadde.
Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)
The Necessity of Taqwa of Allah
Allah says;
وَللّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ...
And to Allah belongs all that is in the heavens and all that is in the earth.
Allah states that He is the Owner of the heavens and earth and that He is the Supreme Authority over them.
Hence Allah's statement,
... وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ ....
And verily, We have recommended to the People of the Scripture before you, and to you,
meaning, We have recommended to you what We recommended to the People of Scriptures;
... أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ ...
that you have Taqwa of Allah.
Taqwa of Allah, by worshipping Him Alone without partners.
Allah then said,
... وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ...
But if you disbelieve, then unto Allah belongs all that is in the heavens and all that is in the earth.
In another Ayah, Allah said that Musa said to his people,
إِن تَكْفُرُواْ أَنتُمْ وَمَن فِى الاٌّرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِىٌّ حَمِيدٌ
"If you disbelieve, you and all on the earth together, then verily, Allah is Rich (free of any need), Owner of all praise.'' (14:8)
Allah said,
فَكَفَرُواْ وَتَوَلَّواْ وَّاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِىٌّ حَمِيدٌ
So they disbelieved and turned away. But Allah was not in need (of them). And Allah is Rich (free of any need), Worthy of all praise. (64:6)
... وَكَانَ اللّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا ﴿١٣١﴾
and Allah is Ever Rich (free of any needs), Worthy of all praise.
meaning, He is far too Rich than to need His servants, and worthy of all praise in all His decisions and commandments.
يخبر تعالى أنه مالك السموات والأرض وأنه الحاكم فيهما ولهذا قال " ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم " أي وصيناكم بما وصيناهم به من تقوى الله عز وجل بعبادته وحده لا شريك له ثم قال وإن تكفروا فإن لله ما في السموات وما في الأرض " الآية كما قال تعالى إخبارا عن موسى أنه قال لقومه " إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد " وقال " فكفروا وتولوا واستغنى الله والله غني حميد " أي غني عن عباده " حميد " أي محمود في جميع ما يقدره ويشرعه.
"ولله ما في السماوات وما في الأرض ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب" بمعنى الكتب "من قبلكم" أي اليهود والنصارى "وإياكم" يا أهل القرآن "أن" أي بأن "اتقوا الله" خافوا عقابه بأن تطيعوه "و" قلنا لهم ولكم "إن تكفروا" بما وصيتم به "فإن لله ما في السماوات وما في الأرض" خلقا وملكا وعبيدا فلا يضره كفركم "وكان الله غنيا" عن خلقه وعبادتهم "حميدا" محمودا في صنعه بهم
قوله تعالى : " ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم " أي الأمر بالتقوى كان عاما لجميع الأمم : وقد مضى القول في التقوى . " وإياكم " عطف على " الذين " . " أن اتقوا الله " في موضع نصب ; قال الأخفش : أي بأن اتقوا الله . وقال بعض العارفين : هذه الآية هي رحى آي القرآن , لأن جميعه يدور عليها .
I'raab - grammatical analysis of the Qur'an
«وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ» للّه لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بمحذوف خبر ما الموصولة في السموات متعلقان بمحذوف صلتها وما بعدها عطف.
«وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ» فعل ماض وفاعله واسم الموصول مفعوله والجملة جواب القسم لسبقها بلام القسم والواو استئنافية.
«أُوتُوا الْكِتابَ» فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعله وهو المفعول الأول والكتاب مفعوله الثاني والجملة صلة الموصول.
«مِنْ قَبْلِكُمْ» متعلقان بأوتوا.
«وَإِيَّاكُمْ» ضمير نصب منفصل مبني على السكون في محل نصب معطوف على الذين.
«أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ» أن مصدرية وفعل أمر وفاعله ولفظ الجلالة مفعوله والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر أي : بتقوى اللّه وهما متعلقان بوصينا وقيل أن مفسرة.
«وَإِنْ تَكْفُرُوا» فعل الشرط مجزوم بحذف النون والواو فاعل وجواب الشرط محذوف تقديره : فلن تضروا اللّه شيئا.
«وَإِنْ تَكْفُرُوا» مقول القول لفعل محذوف أي وقلنا : إن تكفروا. وجملة القول معطوفة على جملة وصينا.
«فَإِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ» إن واسم الموصول اسمها ولفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بمحذوف خبرها وفي السموات متعلقان بمحذوف صلة الموصول. وما في الأرض عطف.
«وَكانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيداً» كان ولفظ الجلالة اسمها و غَنِيًّا حَمِيداً خبراها والجملة مستأنفة.