You are here

4vs139

الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً

Allatheena yattakhithoona alkafireena awliyaa min dooni almumineena ayabtaghoona AAindahumu alAAizzata fainna alAAizzata lillahi jameeAAan

Yoruba Translation

Hausa Translation

Waɗanda suke riƙon kãfirai masõya, baicin mũminai. Shin sunã nħman izza ne a wurinsu? To, lalle ne izza ga Allah take gabã ɗaya.

Yea, to those who take for friends unbelievers rather than believers: is it honour they seek among them? Nay,- all honour is with Allah.
Those who take the unbelievers for guardians rather than believers. Do they seek honor from them? Then surely all honor is for Allah.
Those who chose disbelievers for their friends instead of believers! Do they look for power at their hands? Lo! all power appertaineth to Allah.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ...

Those who take disbelievers for friends instead of believers,

Allah describes the hypocrites as taking the disbelievers as friends instead of the believers, meaning they are the disbelievers' supporters in reality, for they give them their loyalty and friendship in secret.

They also say to disbelievers when they are alone with them, "We are with you, we only mock the believers by pretending to follow their religion.''

Allah said, while chastising them for being friends with the disbelievers,

... أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ ...

do they seek honor, with them,

... فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا ﴿١٣٩﴾

Verily, then to Allah belongs all honor.

Allah states that honor, power and glory is for Him Alone without partners, and for those whom Allah grants such qualities to.

Allah said,

مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً

Whosoever desires honor, then to Allah belong all honor, (35:10)

and,

وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَـكِنَّ الْمُنَـفِقِينَ لاَ يَعْلَمُونَ

But honor belongs to Allah, and to His Messenger, and to the believers, but the hypocrites know not. (63:8)

The statement that honor is Allah's Alone, is meant to encourage the servants to adhere to their servitude to Allah and to be among His faithful servants who will gain victory in this life and when the Witnesses stand up to testify on the Day of Resurrection.

فقال الله تعالى منكرا عليهم فيما سلكوه من موالاة الكافرين " أيبتغون عندهم العزة " ثم أخبر الله تعالى بأن العزة كلها لله وحده لا شريك له ولمن جعلها له كما قال تعالى في الآية الأخرى " من كان يريد العزة فلله العزة جميعا وقال تعالى " ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون " والمقصود من هذا التهييج على طلب العزة من جناب الله والإقبال على عبوديته والانتظام في جملة عباده المؤمنين الذين لهم النصرة في هذه الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ويناسب هنا أن نذكر الحديث الذي رواه الإمام أحمد : حدثنا حسين بن محمد حدثنا أبو بكر بن عياش عن حميد الكندي عن عبادة بن نسي عن أبي ريحانه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من انتسب إلى تسعة آباء كفار يريد بهم عزا وفخرا فهو عاشرهم في النار " تفرد به أحمد وأبو ريحانة هذا هو أزدي ويقال أنصاري واسمه شمعون بالمعجمة فيما قاله البخاري وقال غيره بالمهملة والله أعلم .

"الذين" بدل أو نعت للمنافقين "يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين" لما يتوهمون فيهم من القوة "أيبتغون" يطلبون "عندهم العزة" استفهام إنكار أي لا يجدون عندهم "فإن العزة لله جميعا" في الدنيا والآخرة ولا ينالها إلا أولياؤه

" الذين " نعت للمنافقين . وفي هذا دليل على أن من عمل معصية من الموحدين ليس بمنافق ; لأنه لا يتولى الكفار . وتضمنت المنع من موالاة الكافر , وأن يتخذوا أعوانا على الأعمال المتعلقة بالدين . وفي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أن رجلا من المشركين لحق بالنبي صلى الله عليه وسلم يقاتل معه , فقال له : ( ارجع فإنا لا نستعين بمشرك ) .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ» الذين اسم موصول في محل نصب صفة للمنافقين أو بدل ، يتخذون فعل مضارع والواو فاعله والكافرين مفعوله الأول.
«أَوْلِياءَ» مفعوله الثاني والجملة صلة الموصول.
«مِنْ دُونِ» متعلقان بمحذوف حال.
«الْمُؤْمِنِينَ» مضاف إليه مجرور بالياء جمع مذكر سالم.
«أَ يَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ؟» فعل مضارع تعلق به ظرف المكان بعده والواو فاعله والعزة مفعوله والجملة مستأنفة.
«فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً» إن واسمها ولفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بالخبر المحذوف ، وجميعا حال والجملة تعليلية.

35vs10

مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ
,

63vs8

يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ

4vs144

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً