You are here

4vs146

إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلّهِ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً

Illa allatheena taboo waaslahoo waiAAtasamoo biAllahi waakhlasoo deenahum lillahi faolaika maAAa almumineena wasawfa yuti Allahu almumineena ajran AAatheeman

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sai waɗanda suka tũba, kuma suka gyãra, kuma suka nħmi fakuwa ga Allah, kuma suka tsarkake addininsu dõmin Allah, to, waɗannan sunã tãre da mũminai, kuma Allah zai bai wa mũminai lãda mai girma.

Except for those who repent, mend (their lives) hold fast to Allah, and purify their religion as in Allah's sight: if so they will be (numbered) with the believers. And soon will Allah grant to the believers a reward of immense value.
Except those who repent and amend and hold fast to Allah and are sincere in their religion to Allah, these are with the believers, and Allah will grant the believers a mighty reward.
Save those who repent and amend and hold fast to Allah and make their religion pure for Allah (only). Those are with the believers. And Allah will bestow on the believers an immense reward.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah said,

إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلّهِ ...

Except those who repent (from hypocrisy), do righteous good deeds, depend on Allah, and purify their religion for Allah,

replacing showing off with sincerity, so that their good deeds will benefit them, even if they were minute.

... فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ...

then they will be with the believers.

on the Day of Resurrection.

... وَسَوْفَ يُؤْتِ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿١٤٦﴾

And Allah will grant to the believers a great reward.

فقال تعالى " إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله " أي بدلوا الرياء بالإخلاص فينفعهم العمل الصالح وإن قل . قال ابن أبي حاتم : حدثنا يونس بن عبد الأعلى قراءة أنبأنا ابن وهب أخبرني يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر عن خالد بن أبي عمران عن عمران عن عمرو بن مرة عن معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " أخلص دينك يكفك القليل من العمل " " فأولئك مع المؤمنين " أي في زمرتهم يوم القيامة " وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما " ثم قال تعالى مخبرا عن غناه عما سواه وأنه إنما يعذب العباد بذنوبهم .

"إلا الذين تابوا" من النفاق "وأصلحوا" عملهم "واعتصموا" وثقوا "بالله وأخلصوا دينهم لله" من الرياء "فأولئك مع المؤمنين" فيما يؤتونه "وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما" في الآخرة وهو الجنة

استثناء ممن نافق . ومن شرط التائب . من النفاق أن يصلح في قوله وفعله , ويعتصم بالله أي يجعله ملجأ ومعاذا , ويخلص دينه لله ; كما نصت عليه هذه الآية ; وإلا فليس بتائب ; ولهذا أوقع أجر المؤمنين في التسويف لانضمام المنافقين إليهم , والله أعلم . روى البخاري عن الأسود قال : كنا في حلقة عبد الله فجاء حذيفة حتى قام علينا فسلم ثم قال : لقد نزل النفاق على قوم خير منكم , قال الأسود : سبحان الله ! إن الله تعالى يقول : " إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار " . فتبسم عبد الله وجلس حذيفة في ناحية المسجد ; فقام عبد الله فتفرق أصحابه فرماني بالحصى فأتيته . فقال حذيفة : عجبت من ضحكه وقد عرف ما قلت : لقد أنزل النفاق على قوم كانوا خيرا منكم ثم تابوا فتاب الله عليهم . وقال الفراء : معنى " فأولئك مع المؤمنين " أي من المؤمنين . وقال القتبي : حاد عن كلامهم غضبا عليهم فقال : " فأولئك مع المؤمنين " ولم يقل : هم المؤمنون . وحذفت الياء من " يؤت " في الخط كما حذفت في اللفظ ; لسكونها وسكون اللام بعدها , ومثله " يوم يناد المنادي " [ ق : 41 ] و " سندع الزبانية " [ العلق : 18 ] و " يوم يدع الداعي " [ القمر : 6 ] حذفت الواوات لالتقاء الساكنين .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِلَّا الَّذِينَ تابُوا» الذين اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب على الاستثناء بعد إلا وجملة تابوا صلة الموصول.
«وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ ، وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ» كسل هذه معطوفة.
«فَأُولئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ» اسم الإشارة مبتدأ وظرف المكان مع متعلق بمحذوف خبره المؤمنين مضاف إليه والجملة مستأنفة.
«وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً» فعل مضارع وفاعله ومفعولاه وعظيما صفة.

2vs160

إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ