You are here

4vs155

فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً

Fabima naqdihim meethaqahum wakufrihim biayati Allahi waqatlihimu alanbiyaa bighayri haqqin waqawlihim quloobuna ghulfun bal tabaAAa Allahu AAalayha bikufrihim fala yuminoona illa qaleelan

Yoruba Translation

Hausa Translation

To, sabõda warwarħwarsu ga alkawarinsu, da kãfirtarsu da ãyõyin Allah, da kisansu ga Annabãwa, bã da hakki ba, da maganarsu: &quotZukãtanmu sunã cikin rufi.&quot ôa, Allah ne Ya yunƙe a kansu sabõda kãfircinsu, sabõda haka bã zã su yi ĩmãni ba fãce kaɗan.

(They have incurred divine displeasure): In that they broke their covenant; that they rejected the signs of Allah; that they slew the Messengers in defiance of right; that they said, "Our hearts are the wrappings (which preserve Allah's Word; We need no more)";- Nay, Allah hath set the seal on their hearts for their blasphemy, and little is it they believe;-
Therefore, for their breaking their covenant and their disbelief in the communications of Allah and their killing the prophets wrongfully and their saying: Our hearts are covered; nay! Allah set a seal upon them owing to their unbelief, so they shall not believe except a few.
Then because of their breaking of their covenant, and their disbelieving in the revelations of Allah, and their slaying of the prophets wrongfully, and their saying: Our hearts are hardened - Nay, but Allah set a seal upon them for their disbelief, so that they believe not save a few -

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Crimes of the Jews

Allah said,

فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ ...

Because of their breaking the covenant, and their rejecting the Ayat of Allah,

The sins mentioned here are among the many sins that the Jews committed, which caused them to be cursed and removed far away from right guidance. The Jews broke the promises and vows that Allah took from them, and also rejected Allah's Ayat, meaning His signs and proofs, and the miracles that they witnessed at the hands of their Prophets.

Allah said,

... وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاء بِغَيْرِ حَقًّ ...

and their killing the Prophets unjustly,

because their many crimes and offenses against the Prophets of Allah, for they killed many Prophets, may Allah's peace be upon them

... وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ ...

and their saying: "Our hearts are Ghulf,''

According to Ibn Abbas, Mujahid, Sa`id bin Jubayr, Ikrimah, As-Suddi and Qatadah.

meaning, wrapped with covering.

This is similar to the what the idolators said,

وَقَالُواْ قُلُوبُنَا فِى أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ

And they say: "Our hearts are under coverings (screened) from that to which you invite us.'' (41:5)

Allah said,

... بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ ...

nay, Allah has set a seal upon their hearts because of their disbelief,

It is as if they had given an excuse that their hearts do not understand what the Prophet says since their hearts are wrapped with coverings, so they claim.

Allah said that their hearts are sealed because of their disbelief, as we mentioned before in the explanation of Surah Al-Baqarah.

Allah then said,

... فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً ﴿١٥٥﴾

so they believe not but a little.

for their hearts became accustomed to Kufr, transgression and weak faith.

وهذا من الذنوب التي ارتكبوها مما أوجب لعنتهم وطردهم وإبعادهم عن الهدى وهو نقضهم المواثيق والعهود التي أخذت عليهم وكفرهم بآيات الله أي حججه وبراهينه والمعجزات التي شاهدوها على يد الأنبياء عليهم السلام قوله : " وقتلهم الأنبياء بغير حق " وذلك لكثرة إجرامهم واجترائهم على أنبياء الله فإنهم قتلوا جما غفيرا من الأنبياء وقولهم قلوبنا غلف قال ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة والسدي وقتادة وغير واحد أي في غطاء وهذا كقول المشركين وقالوا " قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه " الآية وقيل معناه أنهم ادعوا أن قلوبهم غلف للعلم أي أوعية للعلم قد حوته وحصلته رواه الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس وقد تقدم نظيره في سورة البقرة قال الله تعالى : بل طبع الله عليها بكفرهم فعلى القول الأول كأنهم يعتذرون إليه بأن قلوبهم لا تعي ما يقول لأنها في غلف وفي أكنة قال الله بل هي مطبوع عليها بكفرهم وعلى القول الثاني عكس عليهم ما ادعوه من كل وجه وقد تقدم الكلام على مثل هذا في سورة البقرة فلا يؤمنون إلا قليلا أي تمرنت قلوبهم على الكفر والطغيان وقلة الإيمان .

"فبما نقضهم" ما زائدة والباء للسببية متعلقة بمحذوف أي لعناهم بسبب نقضهم "ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق وقولهم" للنبي صلى الله عليه وسلم "قلوبنا غلف" لا تعي كلامك "بل طبع" ختم "الله عليها بكفرهم" فلا تعي وعظا "فلا يؤمنون إلا قليلا" منهم كعبد الله بن سلام وأصحابه

" فبما نقضهم " خفض بالباء و " ما " زائدة مؤكدة كقوله : " فبما رحمة من الله " [ آل عمران : 159 ] وقد تقدم ; والباء متعلقة بمحذوف , التقدير : فبنقضهم ميثاقهم لعناهم ; عن قتادة وغيره . وحذف هذا لعلم السامع . وقال أبو الحسن علي بن حمزة الكسائي : هو متعلق بما قبله ; والمعنى فأخذتهم الصاعقة بظلمهم إلى قوله : " فبما نقضهم ميثاقهم " قال : ففسر ظلمهم الذي أخذتهم الصاعقة من أجله بما بعده من نقضهم الميثاق وقتلهم الأنبياء وسائر ما بين من الأشياء التي ظلموا فيها أنفسهم . وأنكر ذلك الطبري وغيره ; لأن الذين أخذتهم الصاعقة كانوا على عهد موسى , والذين قتلوا الأنبياء ورموا مريم بالبهتان كانوا بعد موسى بزمان , فلم تأخذ الصاعقة الذين أخذتهم برميهم مريم بالبهتان . قال المهدوي وغيره : وهذا لا يلزم ; لأنه يجوز أن يخبر عنهم والمراد آباؤهم ; على ما تقدم في " البقرة " . قال الزجاج : المعنى فبنقضهم ميثاقهم حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم ; لأن هذه القصة ممتدة إلى قوله : " فبظلم من الذين هادوا حرمنا " [ النساء : 160 ] . ونقضهم الميثاق أنه أخذ عليهم أن يبينوا صفة النبي صلي الله عليه وسلم . وقيل : المعنى فبنقضهم ميثاقهم وفعلهم كذا وفعلهم كذا طبع الله على قلوبهم . وقيل : المعنى فبنقضهم لا يؤمنون إلا قليلا ; والفاء مقحمة . و " كفرهم " عطف , وكذا و " قتلهم " . والمراد " بآيات الله " كتبهم التي حرفوها . و " غلف " جمع غلاف ; أي قلوبنا أوعية للعلم فلا حاجة بنا إلى علم سوى ما عندنا . وقيل : هو جمع أغلف وهو المغطى بالغلاف ; أي قلوبنا في أغطية فلا نفقه ما تقول ; وهو كقوله : " قلوبنا في أكنة " [ فصلت : 5 ] وقد تقدم هذا في " البقرة " وغرضهم بهذا درء حجة الرسل . والطبع الختم ; وقد تقدم في " البقرة " . " بكفرهم " أي جزاء لهم على كفرهم ; كما قال : " بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون " [ البقرة : 88 ] أي إلا إيمانا قليلا أي ببعض الأنبياء , وذلك غير نافع لهم . ثم كرر " وبكفرهم " ليخبر أنهم كفروا كفرا بعد كفر . وقيل : المعنى " وبكفرهم " بالمسيح ; فحذف لدلالة ما بعده عليه , والعامل في " بكفرهم " هو العامل في " بنقضهم " لأنه معطوف عليه , ولا يجوز أن يكون العامل فيه " طبع " .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَبِما نَقْضِهِمْ» الفاء استئنافية الباء حرف جر ما زائدة نقضهم اسم مجرور بالباء والجار والمجرور متعلقان بمحذوف تقديره : فعلنا ما فعلنا بهم بسبب نقضهم.
«مِيثاقَهُمْ» مفعول به للمصدر نقضهم.
«وَكُفْرِهِمْ بِآياتِ اللَّهِ» عطف على نقضهم والجار والمجرور متعلقان بالمصدر كفر.
«وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ» الأنبياء مفعول به للمصدر قتل الذي تعلق به الجار والمجرور.
«وَقَوْلِهِمْ» عطف على قتلهم.
«قُلُوبُنا غُلْفٌ» مبتدأ وخبر والجملة مقول القول.
«بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْها» بل حرف إضراب وفعل ماض تعلق به الجار والمجرور ولفظ الجلالة فاعله.
«بِكُفْرِهِمْ» متعلقان بطبع والجملة مستأنفة.
«فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا» فعل مضارع والواو فاعله وقليلا مفعول مطلق إلا أداة حصر والجملة معطوفة.

41vs5

وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ

3vs181

لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ
,

5vs13

فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
,

2vs88

وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّا يُؤْمِنُونَ