4vs40
Select any filter and click on Go! to see results
Yoruba Translation
Hausa Translation
Lalle ne, Allah bã Ya zãluncin gwargwadon nauyin zarra, idan ta kasance alhħri ce, zai riɓanya ta, kuma Ya kãwo daga gunsa ijãra mai girma.
Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)
Allah Wrongs Not Even the Weight of a Speck of Dust
Allah says;
إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ...
Surely! Allah wrongs not even of the weight of a speck of dust,
Allah states that He does not treat any of His servants with injustice on the Day of Resurrection, be it the weight of a mustard seed or a speck of dust. Rather, Allah shall reward them for this action and multiply it, if it were a good deed.
For instance, Allah said,
وَنَضَعُ الْمَوَزِينَ الْقِسْطَ
And We shall set up balances of justice. (21:47)
Allah said that Luqman said,
يبُنَىَّ إِنَّهَآ إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِى صَخْرَةٍ أَوْ فِى السَّمَـوَتِ أَوْ فِى الاٌّرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ
O my son! If it be (anything) equal to the weight of a mustard seed, and though it be in a rock, or in the heavens or in the earth, Allah will bring it forth. (31:16)
Allah said,
يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً لِّيُرَوْاْ أَعْمَـلَهُمْ
فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ
وَمَن يَعْـمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ
That Day mankind will proceed in scattered groups that they may be shown their deeds. So whosoever does good equal to the weight of a speck of dust shall see it. And whosoever does evil equal to the weight of a speck of dust shall see it. (99:6-8)
The Two Sahihs recorded the long Hadith about the intercession that Abu Sa`id Al-Khudri narrated, and in which the Messenger of Allah said,
فَيَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: ارْجِعُوا، فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ، فَأَخْرِجُوهُ مِنَ النَّار
Allah then says, "Go back, and take out of the Fire everyone in whose heart you find the weight of a mustard seed of faith''
In another narration, Allah says,
أَدْنَى أَدْنَى أَدْنَى مِثْقَالِ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ، فَأَخْرِجُوهُ مِنَ النَّارِ، فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا
"Whosoever had the least, least, least speck of faith, take him out of the Fire,'' and they will take out many people.
Abu Sa`id then said,
"Read, if you will, إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ (Surely! Allah wrongs not even of the weight of a speck of dust).''
Will Punishment be Diminished for the Disbelievers
Allah's statement,
... وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا ...
but if there is any good (done), He doubles it,
Sa`id bin Jubayr commented about Allah's statement,
"As for the disbeliever, his punishment will be lessened for him on the Day of Resurrection, but he will never depart the Fire.''
He used as evidence the authentic Hadith in which Al-Abbas said, "O Messenger of Allah! Your uncle Abu Talib used to protect and support you, did you benefit him at all?''
The Messenger said,
نَعَمْ هُوَ فِي ضَحْضَاحٍ مِنْ نَارٍ، وَلَوْلَا أَنَا، لَكَانَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّار
Yes. He is in a shallow area in Hell-fire, and were it not for me, he would have been in the deepest depths of the Fire.
However, this Hadith only applies to Abu Talib, not the rest of the disbelievers.
To support this, we mention what Abu Dawud At-Tayalisi recorded in his Musnad that Anas said that the Messenger of Allah said,
إِنَّ اللهَ لَا يَظْلِمُ الْمُؤْمِنَ حَسَنَةً، يُثَابُ عَلَيْهَا الرِّزْقَ فِي الدُّنْيَا، وَيُجْزَى بِهَا فِي الْآخِرَةِ،
Allah does not wrong the faithful even concerning one good action, for he will be rewarded for it by provision in this life and awarded for it in the Hereafter.
وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيُطْعَمُ بِهَا فِي الدُّنْيَا، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَة
As for the disbeliever, he will be provided provision in this life for his good action, and on the Day of Resurrection, he will not have any good deed.
What Does `Great Reward' Mean
Allah's statement,
... وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿٤٠﴾
and gives from Him a great reward.
Abu Hurayrah, Ikrimah, Sa`id bin Jubayr, Al-Hasan, Qatadah and Ad-Dahhak said about Allah's statement that,
it refers to Paradise.
We ask Allah for His pleasure and Paradise.
Ibn Abi Hatim recorded that Abu Uthman An-Nahdi said,
"No other person accompanied Abu Hurayrah more than I. One year, he went to Hajj before me, and I found the people of Al-Basra saying that he narrated that he heard the Messenger of Allah saying,
إِنَّ اللهَ يُضَاعِفُ الْحَسَنَةَ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَة
Allah rewards the good deed with a million deeds.
So I said, `Woe to you! No person accompanied Abu Hurayrah more than I, and I never heard him narrate this Hadith!'
When I wanted to meet him, I found that he had left for Hajj so I followed him to Hajj to ask him about this Hadith.''
Ibn Abi Hatim also recorded this Hadith using another chain of narration leading to Abu Uthman.
In this narration, Abu Uthman said,
"I said, `O Abu Hurayrah! I heard my brethren in Al-Basra claim that you narrated that you heard the Messenger of Allah saying,
إِنَّ اللهَ يَجْزِي بِالْحَسَنَةِ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَة
Allah rewards the good deed with a million deeds.
Abu Hurayrah said, `By Allah! I heard the Messenger of Allah saying,
إِنَّ اللهَ يَجْزِي بِالْحَسَنَةِ أَلْفَيْ أَلْفِ حَسَنَة
Allah rewards the good deed with two million deeds.
He then recited this Ayah,
فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِى الاٌّخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ
But little is the enjoyment of the life of this world as compared to the Hereafter.'' (9:38)
يقول تعالى " مخبرا أنه لا يظلم أحدا من خلقه يوم القيامة مثقال حبة خردل ولا مثقال ذرة بل يوفيها له ويضاعفها له " إن كانت حسنة كما قال تعالى " ونضع الموازين القسط " الآية وقال تعالى مخبرا عن لقمان أنه قال " يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو في الأرض يأت بها الله الآية . وقال تعالى " يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره " وفي الصحيحين من حديث زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة الطويل وفيه " فيقول الله عز وجل ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثال حبة خردل من إيمان فأخرجوه من النار " وفي لفظ " أدنى أدنى أدنى مثقال ذرة من إيمان فأخرجوه من النار " فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقول أبو سعيد اقرءوا إن شئتم إن الله لا يظلم مثقال ذرة الآية . وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا عيسى بن يونس عن هارون بن عنترة عن عبد الله بن السائب عن زاذان قال : قال عبد الله بن مسعود يؤتى بالعبد أو الأمة يوم القيامة فينادي مناد على رءوس الأولين والآخرين هذا فلان بن فلان من كان له حق فليأت إلى حقه فتفرح المرأة أن يكون لها الحق على أبيها أو أمها أو أخيها أو زوجها ثم قرأ " فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون " فيغفر الله من حقه ما يشاء ولا يغفر من حقوق الناس شيئا فينصب للناس فيقول ائتوا إلى الناس حقوقهم فيقول يا رب فنيت الدنيا من أين أوتيهم حقوقهم فيقول خذوا من أعماله الصالحة فأعطوها كل ذي حق حقه بقدر مظلمته فإن كان وليا لله ففضل له مثقال ذرة ضاعفها الله له حتى يدخله بها الجنة ثم قرأ علينا " إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها " وإن كان عبدا شقيا قال الملك رب فنيت حسناته وبقي طالبون كثير فيقول خذوا من سيئاتهم فأضيفوها إلى سيئاته ثم صكوا له صكا إلى النار ورواه ابن جرير من وجه آخر عن زاذان به نحوه ولبعض هذا الأثر شاهد في الحديث الصحيح وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثتا أبو نعيم حدثنا فضيل يعني ابن مرزوق عن عطية العوفي حدثني عبد الله بن عمر قال نزلت هذه الآية في الأعراب من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها قال رجل فما للمهاجرين يا أبا عبد الرحمن ؟ قال ما هو أفضل من ذلك إن الله لا يظلم مثقال ذرة إن تك حسنة يضاعفها " ويؤت من لدنه أجرا عظيما " وحدثنا أبو زرعة حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير حدثني عبد الله بن لهيعة حدثني عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير في قوله " وإن تك حسنة يضاعفها" فأما المشرك فيخفف عنه العذاب يوم القيامة ولا يخرج من النار أبدا وقد يستدل له بالحديث الصحيح أن العباس قال : يا رسول الله إن عمك أبا طالب كان يحوطك وينصرك فهل نفعته بشيء ؟ قال : " نعم هو في ضحضاح من نار ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار " . وقد يكون هذا خاصا بأبي طالب من دون الكفار بدليل ما رواه أبو داود الطيالسي في مسنده حدثنا عمران حدثنا قتادة عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن الله لا يظلم المؤمن حسنة يثاب عليها الرزق في الدنيا ويجزى بها في الآخرة وأما الكافر فيطعم بها في الدنيا فإذا كان يوم القيامة لم يكن له حسنة " وقال أبو هريرة وعكرمة وسعيد بن جبير والحسن وقتادة والضحاك في قوله " ويؤت من لدنه أجرا عظيما " يعني الجنة نسأل الله الجنة. وقال الإمام أحمد حدثنا عبد الصمد حدثنا سليمان يعني ابن المغيرة عن علي بن زيد عن أبي عثمان قال بلغني عن أبي هريرة أنه قال : بلغني أن الله تعالى يعطي العبد المؤمن بالحسنة الواحدة ألف ألف حسنة قال فقضي أني انطلقت حاجا أو معتمرا فلقيته فقلت بلغني عنك حديث أنك تقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " يجزى العبد بالحسنة ألف ألف حسنة " فقلت ويحكم ما أحد أكثر مني مجالسة لأبي هريرة وما سمعت هذا الحديث منه فتحملت أريد أن ألحقه فوجدته قد انطلق حاجا فانطلقت إلى الحج في طلب هذا الحديث فلقيته فقلت يا أبا هريرة ما حديث سمعت أهل البصرة يأثرونه عنك قال ما هو ؟ قلت : زعموا أنك تقول : إن الله يضاعف الحسنة ألف ألف حسنة قال يا أبا عثمان وما تعجب من ذا والله يقول من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة ويقول وما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل والذي نفسي بيده لقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول " إن الله يضاعف الحسنة ألفي ألف حسنة " قال وهذا حديث غريب وعلي بن زيد بن جدعان عنده مناكير , ورواه أحمد أيضا فقال حدثنا يزيد , حدثنا مبارك بن فضالة عن علي بن يزيد عن أبي عثمان النهدي قال أتيت أبا هريرة فقلت له بلغني أنك تقول إن الحسنة تضاعف ألف ألف حسنة قال وما أعجبك من ذلك فوالله لقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول " إن الله ليضاعف الحسنة ألفي ألف حسنة " . ورواه ابن أبي حاتم من وجه آخر فقال حدثنا أبو خلاد وسليمان بن خلاد المؤدب حدثنا محمد الرفاعي عن زياد بن الجصاص عن أبي عثمان النهدي قال لم يكن أحد أكثر مجالسة مني لأبي هريرة فقدم قبلي حاجا وقدمت بعده فإذا أهل البصرة يأثرون عنه أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إن الله يضاعف الحسنة ألف ألف حسنة فقلت ويحكم ما كان أحد أكثر مجالسة مني لأبي هريرة وما سمعت منه هذا الحديث فهممت أن ألحقه فوجدته قد انطلق حاجا فانطلقت إلى الحج أن ألقاه في هذا - الحديث - ورواه ابن أبي حاتم من طريق أخرى فقال حدثنا بشر بن مسلم حدثنا الربيع بن روح حدثنا محمد بن خالد الذهبي عن زياد الجصاص عن أبي عثمان قال قلت يا أبا هريرة سمعت إخواني بالبصرة يزعمون أنك تقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إن الله يجزي الحسنة ألف ألف حسنة " فقال أبو هريرة والله بلى سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول " إن الله يجزي بالحسنة ألف ألف حسنة " ثم تلا هذه الآية " وما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل ".
"إن الله لا يظلم" أحدا "مثقال" وزن "ذرة" أصغر نملة بأن ينقصها من حسناته أو يزيدها في سيئاته "وإن تكن" الذرة "حسنة" من مؤمن وفي قراءة بالرفع فكان تامة "يضاعفها" من عشر إلى أكثر من سبعمائة وفي قراءة يضعفها بالتشديد "ويؤت من لدنه" من عنده مع المضاعفة "أجرا عظيما" لا يقدره أحد
أي لا يبخسهم ولا ينقصهم من ثواب عملهم وزن ذرة بل يجازيهم بها ويثيبهم عليها . والمراد من الكلام أن الله تعالى لا يظلم قليلا ولا كثيرا ; كما قال تعالى : " إن الله لا يظلم الناس شيئا " [ يونس : 44 ] . والذرة : النملة الحمراء ; عن ابن عباس وغيره , وهي أصغر النمل . وعنه أيضا رأس النملة . وقال يزيد بن هارون : زعموا أن الذرة ليس لها وزن . ويحكى أن رجلا وضع خبزا حتى علاه الذر مقدار ما يستره ثم وزنه فلم يزد على وزن الخبز شيئا . قلت : والقرآن والسنة يدلان على أن للذرة وزنا ; كما أن للدينار ونصفه وزنا . والله أعلم . وقيل : الذرة الخردلة ; كما قال تعالى : " فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها " [ الأنبياء : 47 ] . وقيل غير هذا , وهي في الجملة عبارة عن أقل الأشياء وأصغرها . وفي صحيح مسلم عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله لا يظلم مؤمنا حسنة يعطى بها في الدنيا ويجزى بها في الآخرة وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل لله بها في الدنيا حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة يجزى بها ) .
I'raab - grammatical analysis of the Qur'an
«إِنَّ اللَّهَ» إن ولفظ الجلالة اسمها.
«لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ» لا نافية وفعل مضارع ومثقال صفة لمصدر محذوف التقدير : لا يظلم ظلما مثقال وقيل هي مفعول ثان والمفعول الأول محذوف أي : لا يظلم أحدا مثقال والجملة خبر إن وذرة مضاف إليه.
«وَإِنْ تَكُ» إن شرطية وفعل مضارع ناقص مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة تخفيفا كما حذفت الواو منعا لالتقاء الساكنين. واسمها ضمير مستتر تقديره : هو.
«حَسَنَةً» خبرها وجملة وإن تك استئنافية.
«يُضاعِفْها» جواب الشرط مجزوم و الهاء مفعوله والجملة لا محل لها جواب شرط لم تقترن بالفاء.
«وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ» لدنه اسم مبني على السكون في محل جر بمن وهما متعلقان بيؤت والجملة معطوفة.
«أَجْراً» مفعول به.
«عَظِيماً» صفة.