You are here

4vs47

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللّهِ مَفْعُولاً

Ya ayyuha allatheena ootoo alkitaba aminoo bima nazzalna musaddiqan lima maAAakum min qabli an natmisa wujoohan fanaruddaha AAala adbariha aw nalAAanahum kama laAAanna ashaba alssabti wakana amru Allahi mafAAoolan

Yoruba Translation

Hausa Translation

Yã kũ waɗanda aka bai wa Littãfi! Ku yi ĩmãni da abinda Muka saukar, yana mai gaskatãwa ga abin da yake tãre da ku, tun gabanin Mu shãfe wasu fuskõki, sa´an nan Mu mayar da su a kan bãyayyakinsu, ko Mu la´ane su kamar yadda Muka la´ani masu Asabar. Kuma umurnin Allah ya kasance abin aikatãwa.

O ye People of the Book! believe in what We have (now) revealed, confirming what was (already) with you, before We change the face and fame of some (of you) beyond all recognition, and turn them hindwards, or curse them as We cursed the Sabbath-breakers, for the decision of Allah Must be carried out.
O you who have been given the Book! believe that which We have revealed, verifying what you have, before We alter faces then turn them on their backs, or curse them as We cursed the violaters of the Sabbath, and the command of Allah shall be executed.
O ye unto whom the Scripture hath been given! Believe in what We have revealed confirming that which ye possess, before We destroy countenances so as to confound them, or curse them as We cursed the Sabbath-breakers (of old time). The commandment of Allah is always executed.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Calling the People of the Book to Embrace the Faith, Warning them Against Doing Otherwise

Allah says;

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم ...

O you who have been given the Scripture (Jews and Christians)! Believe in what We have revealed confirming what is with you,

Allah commands the People of the Scriptures to believe in what He has sent down to His servant and Messenger, Muhammad, the Glorious Book that conforms to the good news that they already have about Muhammad.

He also warns them,

... مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا ...

before We efface faces and turn them backwards

Al-Awfi said that Ibn Abbas said that;

`effacing' here refers to blindness.

فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا (and turn them backwards),

meaning, We put their faces on their backs, and make them walk backwards, since their eyes will be in their backs.

Similar was said by Qatadah and Atiyah Al-Awfi.

This makes the punishment even more severe, and it is a parable that Allah set for ignoring the truth, preferring the wrong way and turning away from the plain path for the paths of misguidance. Therefore, such people walk backwards.

Similarly, some said that Allah's statement,

إِنَّا جَعَلْنَا فِى أَعْنـقِهِمْ أَغْلَـلاً فَهِىَ إِلَى الاٌّذْقَـنِ فَهُم مُّقْمَحُونَ

وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً

(Verily, We have put on their necks iron collars reaching to the chins, so that their heads are raised up. And We have put a barrier before them) (36:8-9) that is a parable that Allah gave for their deviation and hindrance from guidance.

Ka`b Al-Ahbar Embraces Islam Upon Hearing this Ayah (4:47)

Ibn Jarir recorded that;

Isa bin Al-Mughirah said: We were with Ibrahim when we talked about the time when Ka`b became Muslim.

He said, `Ka`b became Muslim during the reign of Umar, for he passed by Al-Madinah intending to visit Jerusalem, and Umar said to him, "Embrace Islam, O Ka`b.'

Ka`b said, `Do you not read in your Book, مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا (The likeness of those who were entrusted with the Tawrah, but did not carry it, is as the likeness of a donkey which carries huge burdens of books). I am among those who were entrusted with the Tawrah.'

Umar left him alone and Ka`b went on to Hims (in Syria) and heard one of its inhabitants recite this Ayah while feeling sad,

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا

O you who have been given the Scripture (Jews and Christians)! Believe in what We have revealed confirming what is with you, before We efface faces and turn them backwards.

Ka`b said, `I believe, O Lord! I embraced Islam, O Lord!' for He feared that this might be struck by this threat.

He then went back to his family in Yemen and returned with them all as Muslims.''

Allah's statement,

... أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ ...

or curse them as We cursed the people of the Sabbath. r

efers to those who breached the sanctity of the Sabbath, using deceit, for the purpose of doing more work. Allah changed these people into apes and swine, as we will come to know in the explanation of Surah Al-A`raf.

Allah's statement,

... وَكَانَ أَمْرُ اللّهِ مَفْعُولاً ﴿٤٧﴾

And the commandment of Allah is always executed.

means, when He commands something, then no one can dispute or resist His command.

يقول تعالى آمرا أهل الكتاب بالإيمان بما نزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم من الكتاب العظيم الذي فيه تصديق الأخبار التي بأيديهم من البشارات ومتهددا لهم إن لم يفعلوا بقوله " من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها " قال بعضهم : معناه من قبل أن نطمس وجوها فطمسها هو ردها إلى الأدبار وجعل أبصارهم من ورائهم ويحتمل أن يكون المراد من قبل أن نطمس وجوها فلا نبقي لها سمعا ولا بصرا ولا أنفا ومع ذلك نردها إلى ناحية الأدبار . وقال العوفي عن ابن عباس في الآية وهي من قبل أن نطمس وجوها وطمسها أن تعمى فنردها على أدبارها يقول نجعل وجوههم من قبل أقفيتهم فيمشون القهقرى ونجعل لأحدهم عينين من قفاه وكذا قال قتادة وعطية العوفي وهذا أبلغ في العقوبة والنكال وهذا مثل ضربه الله لهم في صرفهم عن الحق وردهم إلى الباطل ورجوعهم عن المحجة البيضاء إلى سبيل الضلالة يهرعون ويمشون القهقرى على أدبارهم وهذا كما قال بعضهم في قوله " إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون وجعلنا من بين أيديهم سدا " الآية أي هذا مثل سوء ضربه الله لهم في ضلالهم ومنعهم عن الهدى . قال مجاهد : من قبل أن نطمس وجوها يقول عن صراط الحق فنردها على أدبارها أي في الضلال قال ابن أبي حاتم : وروي عن ابن عباس والحسن نحو هذا قال السدي : فنردها على أدبارها فنمنعها عن الحق قال نرجعها كفارا ونردهم قردة قال أبو زيد فردهم إلى بلاد الشام من أرض الحجاز . وقد ذكر أن كعب الأحبار أسلم حين سمع هذه الآية . قال ابن جرير : حدثنا أبو كريب حدثنا جابر بن نوح عن عيسى بن المغيرة قال : تذاكرنا عند إبراهيم إسلام كعب فقال أسلم كعب زمان عمر أقبل وهو يريد بيت المقدس فمر على المدينة فخرج إليه عمر فقال يا أبا كعب أسلم فقال : ألستم تقولون في كتابكم " مثل الذين حملوا التوراة إلى أسفارا " وأنا قد حملت التوراة . قال فتركه عمر ثم خرج حتى انتهى إلى حمص فسمع رجلا من أهلها حزينا وهو يقول " يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها " الآية قال كعب يا رب أسلمت مخافة أن تصيبه هذه الآية ثم رجع فأتى أهله في اليمن ثم جاء بهم مسلمين وكذا رواه ابن أبي حاتم بلفظ آخر من وجه آخر فقال : حدثنا أبي حدثنا ابن نفيل حدثنا عمرو بن واقد عن يونس بن حليس عن أبي إدريس عائذ الله الخولاني قال : كان أبو مسلم الجليلي معهم كعب وكان يلومه في إبطائه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فبعثه إليه ينظر أهو هو قال كعب : فركبت حتى أتيت المدينة فإذا تال يقرأ القرآن يقول " يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها " فبادرت الماء فاغتسلت وإني لأمس وجهي مخافة أن أطمس ثم أسلمت وقوله " أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت " يعني الذين اعتدوا في سبتهم بالحيلة على الاصطياد وقد مسخوا قردة وخنازير وسيأتي بسط قصتهم في سورة الأعراف وقوله " وكان أمر الله مفعولا " أي إذا أمر بأمر فإنه لا يخالف ولا يمانع . ثم أخبر تعالى أنه لا يغفر أن يشرك به أي لا يغفر لعبد لقيه وهو مشرك به ويغفر ما دون ذلك أي من الذنوب لمن يشاء أي من عباده وقد وردت أحاديث متعلقة بهذه الآية الكريمة فلنذكر منها ما تيسر . " الحديث الأول " قال الإمام أحمد : حدثنا يزيد بن هارون حدثنا صدقة بن موسى حدثنا أبو عمران الجوني عن يزيد بن أبي موسى عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الدواوين عند الله ثلاثة ديوان لا يعبأ الله به شيئا وديوان لا يترك الله منه شيئا وديوان لا يغفره الله .

"يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا" من القرآن "مصدقا لما معكم" من التوراة "من قبل أن نطمس وجوها" نمحو ما فيها من العين والأنف والحاجب "فنردها على أدبارها" فنجعلها كالأقفاء لوحا واحدا "أو نلعنهم" نمسخهم قردة "كما لعنا" مسخنا "أصحاب السبت" منهم "وكان أمر الله" قضاؤه "مفعولا" ولما نزلت أسلم عبد الله بن سلام فقيل كان وعيدا بشرط فلما أسلم بعضهم رفع وقيل يكون طمس ومسخ قبل قيام الساعة"

قال ابن إسحاق : كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم رؤساء من أحبار يهود منهم عبد الله بن صوريا الأعور وكعب بن أسد فقال لهم : ( يا معشر يهود اتقوا الله وأسلموا فوالله إنكم لتعلمون أن الذي جئتكم به الحق ) قالوا : ما نعرف ذلك يا محمد . وجحدوا ما عرفوا وأصروا على الكفر ; فأنزل الله عز وجل فيهم " يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها " إلى آخر الآية .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يا أَيُّهَا الَّذِينَ» يا أداة نداء وأي منادى نكرة مقصودة في محل نصب على النداء واسم الموصول بدل.
«أُوتُوا الْكِتابَ» فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعله والكتاب مفعوله.
«آمِنُوا» فعل أمر مبني على حذف النون وفاعله.
«بِما نَزَّلْنا» جار ومجرور متعلقان بآمنوا وجملة «نَزَّلْنا» صلة الموصول.
«مُصَدِّقاً» حال.
«لِما» جار ومجرور متعلقان بمصدقا.
«مَعَكُمْ» ظرف متعلق بمحذوف صلة أي : للذي وجد معكم.
«مِنْ قَبْلِ» متعلقان بآمنوا.
«أَنْ نَطْمِسَ» المصدر المؤول في محل جر بالإضافة.
«وُجُوهاً» مفعول نطمس «فَنَرُدَّها» عطف على نطمس والهاء مفعوله.
«عَلى أَدْبارِها» متعلقان بمحذوف حال أي : نردها ناكصة.
«أَوْ نَلْعَنَهُمْ» عطف على نردها.
«كَما لَعَنَّا» فعل ماض وفاعل وما مصدرية والمصدر المؤول في محل جر بالكاف والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق محذوف أي :
نلعنهم لعنا كلعننا أصحاب السبت.
«أَصْحابَ» مفعول به.
«السَّبْتِ» مضاف إليه والجملة استئنافية.
«وَكانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا» كان واسمها ولفظ الجلالة مضاف إليه ومفعولا خبرها والجملة معطوفة.

36vs8

إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ
,

36vs9

وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ
,

62vs5

مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

33vs37

وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً