You are here

4vs62

فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَآؤُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً

Fakayfa itha asabathum museebatun bima qaddamat aydeehim thumma jaooka yahlifoona biAllahi in aradna illa ihsanan watawfeeqan

Yoruba Translation

Hausa Translation

To, yaya, idan wata masĩfa ta sãme su, sabõda abin da hannuwansu suka gabãtar sa´an nan kuma su je maka sunã rantsuwa da Allah cħwa, &quotBa mu yi nufin kõme ba sai kyautatawa da daidaitãwa.&quot?

How then, when they are seized by misfortune, because of the deeds which they hands have sent forth? Then their come to thee, swearing by Allah: "We meant no more than good-will and conciliation!"
But how will it be when misfortune befalls them on account of what their hands have sent before? Then they will come to you swearing by Allah: We did not desire (anything) but good and concord.
How would it be if a misfortune smote them because of that which their own hands have sent before (them)? Then would they come unto thee, swearing by Allah that they were seeking naught but harmony and kindness.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Chastising the Hypocrites

Chastising the hypocrites, Allah said,

فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ...

How then, when a catastrophe befalls them because of what their hands have sent forth,

meaning, how about it if they feel compelled to join you because of disasters that they suffer due to their sins, then they will be in need of you.

... ثُمَّ جَآؤُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا ﴿٦٢﴾

They come to you swearing by Allah, "We meant no more than goodwill and conciliation!''

apologizing and swearing that they only sought goodwill and reconciliation when they referred to other than the Prophet for judgment, not that they believe in such alternative judgment, as they claim.

Allah describes these people to us further in His statement,

فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ

And you see those in whose hearts there is a disease, they hurry to their friendship, saying: "We fear lest some misfortune of a disaster may befall us.'' Perhaps Allah may bring a victory or a decision according to His will. Then they will become regretful for what they have been keeping as a secret in themselves. (5:52)

At-Tabarani recorded that Ibn Abbas said,

"Abu Barzah Al-Aslami used to be a soothsayer who judged between the Jews in their disputes. When some Muslims came to him to judge between them,

Allah sent down, أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ (Have you not seen those (hypocrites) who claim that they believe in that which has been sent down to you, and that which was sent down before you), (4:60) until, إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا ("We meant no more than goodwill and conciliation!''). (4:62)

Allah then said,

ثم قال تعالى في ذم المنافقين " فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم " أي فكيف بهم إذا ساقتهم المقادير إليك في مصائب تطرقهم بسبب ذنوبهم واحتاجوا إليك في ذلك " ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا " أي يعتذرون إليك ويحلفون ما أردنا بذهابنا إلى غيرك وتحاكمنا إلى أعدائك إلا الإحسان والتوفيق أي المداراة والمصانعة لا اعتقادا منا صحة تلك الحكومة كما أخبرنا تعالى عنهم في قوله " فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى - إلى قوله - فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين وقد قال الطبراني : حدثنا أبو زيد أحمد بن يزيد الحوطي حدثنا أبو اليمان حدثنا صفوان بن عمر عن عكرمة عن ابن عباس قال : كان أبو برزة الأسلمي كاهنا يقضي بين اليهود فيما يتنافرون فيه فتنافر إليه ناس من المشركين فأنزل الله عز وجل " ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك إلى قوله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا " .

"فكيف" يصنعون "إذا أصابتهم مصيبة" عقوبة "بما قدمت أيديهم" من الكفر والمعاصي أي أيقدرون على الإعراض والفرار منها ؟ لا "ثم جاءوك" معطوف على يصدون "يحلفون بالله إن" ما "أردنا" بالمحاكمة إلى غيرك "إلا إحسانا" صلحا "وتوفيقا" تأليفا بين الخصمين بالتقريب في الحكم دون الحمل على مر الحق

أي " فكيف " يكون حالهم , أو " فكيف " يصنعون " إذا أصابتهم مصيبة " أي من ترك الاستعانة بهم , وما يلحقهم من الذل في قوله : " فقل لن تخرجوا معي أبدا ولن تقاتلوا معي عدوا " [ التوبة : 83 ] . وقيل : يريد قتل صاحبهم " بما قدمت أيديهم " وتم الكلام . ثم ابتدأ يخبر عن فعلهم ; وذلك أن عمر لما قتل صاحبهم جاء قومه يطلبون ديته ويحلفون ما نريد بطلب ديته إلا الإحسان وموافقة الحق . وقيل : المعنى ما أردنا بالعدول عنك في المحاكمة إلا التوفيق بين الخصوم , والإحسان بالتقريب في الحكم . ابن كيسان : عدلا وحقا ; نظيرها " وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى " [ التوبة : 107 ] .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَكَيْفَ» الفاء استئنافية كيف اسم استفهام في محل نصب حال أو خبر لمبتدأ محذوف.
«إِذا» ظرف لما يستقبل من الزمن متعلق بجواب الشرط المحذوف.
«أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ» فعل ماض والهاء مفعول به ومصيبة فاعله.
«بِما» متعلقان بأصابتهم.
«قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ» فعل ماض وفاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء والجملة صلة الموصول ما.
«ثُمَّ جاؤُكَ» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة معطوفة على أصابتهم.
«يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بالباء والجار والمجرور متعلقان بالفعل والواو فاعله والجملة حالية.
«إِنْ أَرَدْنا» فعل ماض ونا فاعله وإن نافية لا عمل لها.
«إِلَّا» أداة حصر.
«إِحْساناً» مفعول به.
«وَتَوْفِيقاً» عطف والجملة جواب القسم في قوله يحلفون لا محل لها.

4vs60

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً
,

5vs52

فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ

28vs47

وَلَوْلَا أَن تُصِيبَهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ