You are here

4vs71

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِيعاً

Ya ayyuha allatheena amanoo khuthoo hithrakum fainfiroo thubatin awi infiroo jameeAAan

Yoruba Translation

Hausa Translation

Yã kũ waɗanda suka yi ĩmãni! Ku riƙi shirinku(2) sa´an nan ku fitar da hari jama´a jama´a ko ku fitar da yaƙi gaba ɗaya.

O ye who believe! Take your precautions, and either go forth in parties or go forth all together.
O you who believe! take your precaution, then go forth in detachments or go forth in a body.
O ye who believe! Take your precautions, then advance the proven ones, or advance all together.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Necessity of Taking Necessary Precautions Against the Enemy

Allah says;

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِيعًا ﴿٧١﴾

you who believe! Take your precautions, and either go forth (on an expedition) in parties, or go forth all together.

Allah commands His faithful servants to take precautions against their enemies, by being prepared with the necessary weapons and supplies, and increasing the number of troops fighting in His cause.

ثُبَاتٍ (in parties) means,

group after group, party after party, and expedition after expedition.

Ali bin Talhah reported that Ibn Abbas said that, فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ (and either go forth in parties) means,

"In groups, expedition after expedition,

أَوِ انفِرُواْ جَمِيعًا (or go forth all together), means, all of you.''

Similar was reported from Mujahid, Ikrimah, As-Suddi, Qatadah, Ad-Dahhak, Ata Al-Khurasani, Muqatil bin Hayyan and Khusayf Al-Jazari.

يأمر الله تعالى عباده المؤمنين بأخذ الحذر من عدوهم وهذا يستلزم التأهب لهم بإعداد الأسلحة والعدد وتكثير العدد بالنفير في سبيل الله ثبات أي جماعة بعد جماعة وفرقة بعد فرقة وسرية بعد سرية والثبات جمع ثبة وقد تجمع الثبة على ثبين قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله " فانفروا ثبات " أي عصبا يعني سرايا متفرقين " أو انفروا جميعا " يعني كلكم وكذا روي عن مجاهد وعكرمة والسدي وقتادة والضحاك وعطاء الخراساني ومقاتل بن حيان وخصيف الجزري .

"يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم" من عدوكم أي احترزوا منه وتيقظوا له "فانفروا" انهضوا إلى قتاله "ثبات" متفرقين سرية بعد أخرى "أو انفروا جميعا" مجتمعين

هذا خطاب للمؤمنين المخلصين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم , وأمر لهم بجهاد الكفار والخروج في سبيل الله وحماية الشرع . ووجه النظم والاتصال بما قبل أنه لما ذكر طاعة الله وطاعة رسوله , أمر أهل الطاعة بالقيام بإحياء دينه وإعلاء دعوته , وأمرهم ألا يقتحموا على عدوهم على جهالة حتى يتحسسوا إلى ما عندهم , ويعلموا كيف يردون عليهم , فذلك أثبت لهم فقال : " خذوا حذركم " فعلمهم مباشرة الحروب . ولا ينافي هذا التوكل بل هو مقام عين التوكل كما تقدم في " آل عمران " ويأتي . والحذر والحذر لغتان كالمثل والمثل . قال الفراء : أكثر الكلام الحذر , والحذر مسموع أيضا ; يقال : خذ حذرك , أي احذر . وقيل : خذوا السلاح حذرا ; لأنه به الحذر والحذر لا يدفع القدر . خلافا للقدرية في قولهم : إن الحذر يدفع ويمنع من مكائد الأعداء , ولو لم يكن كذلك ما كان لأمرهم بالحذر معنى . فيقال لهم : ليس في الآية دليل على أن الحذر ينفع من القدر شيئا ; ولكنا تعبدنا بألا نلقي بأيدينا إلى التهلكة ; ومنه الحديث ( اعقلها وتوكل ) . وإن كان القدر جاريا على ما قضي , ويفعل الله ما يشاء , فالمراد منه طمأنينة النفس , لا أن ذلك ينفع من القدر وكذلك أخذ الحذر . الدليل على ذلك أن الله تعالى أثنى على أصحاب نبيه صلى الله عليه وسلم بقوله : " قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا " [ التوبة : 51 ] فلو كان يصيبهم غير ما قضى عليهم لم يكن لهذا الكلام معنى .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يا أَيُّهَا الَّذِينَ» يا أداة نداء وأي منادى نكرة مقصودة في محل نصب على النداء واسم الموصول بدل وجملة «آمَنُوا» صلة.
«خُذُوا حِذْرَكُمْ» فعل أمر وفاعله ومفعوله والجملة ابتدائية لا محل لها.
«فَانْفِرُوا ثُباتٍ» انفروا أمر مبني على حذف النون والواو فاعل ثبات حال منصوبة بالكسرة لأنها جمع مؤنث سالم والجملة معطوفة.
«أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً» عطف على ما قبلها وهي مثلها.