You are here

4vs72

وَإِنَّ مِنكُمْ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُن مَّعَهُمْ شَهِيداً

Wainna minkum laman layubattianna fain asabatkum museebatun qala qad anAAama Allahu AAalayya ith lam akun maAAahum shaheedan

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma lalle ne daga cikinku akwai mai fãsarwa(3) . To idan wata masĩfa ta sãme ku, sai ya ce: &quotLalle ne, Allah Ya yi mini ni´ima dõmin ban kasance mahalarci tãre da su ba.&quot

There are certainly among you men who would tarry behind: If a misfortune befalls you, they say: "Allah did favour us in that we were not present among them."
And surely among you is he who would certainly hang back! If then a misfortune befalls you he says: Surely Allah conferred a benefit on me that I was not present with them.
Lo! among you there is he who loitereth; and if disaster overtook you, he would say: Allah hath been gracious unto me since I was not present with them.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Refraining from Joining Jihad is a Sign of Hypocrites

Allah said,

وَإِنَّ مِنكُمْ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ ...

There is certainly among you he who would linger behind.

Mujahid and others said,

"this Ayah was revealed about the hypocrites."

Muqatil bin Hayyan said that, لَّيُبَطِّئَنَّ (linger behind) means,

stays behind and does not join Jihad.

It is also possible that this person himself lingers behind, while luring others away from joining Jihad. For instance, Abdullah bin Ubayy bin Salul, may Allah curse him, used to linger behind and lure other people to do the same and refrain from joining Jihad, as Ibn Jurayj and Ibn Jarir stated. This is why Allah said about the hypocrite, that when he lingers behind from Jihad, then:

... فَإِنْ أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ ...

If a misfortune befalls you,

death, martyrdom, or - by Allah's wisdom - being defeated by the enemy.

... قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُن مَّعَهُمْ شَهِيدًا ﴿٧٢﴾

he says, "Indeed Allah has favored me that I was not present among them.''

meaning, since I did not join them in battle. Because he considers this one of Allah's favors on him, unaware of the reward that he might have gained from enduring war or martyrdom, if he was killed.

وقوله تعالى " وإن منكم لمن ليبطئن " قال مجاهد وغير واحد نزلت في المنافقين وقال مقاتل بن حيان : " ليبطئن " أي ليتخلفن عن الجهاد ويحتمل أن يكون المراد أنه يتباطأ هو في نفسه ويبطئ غيره عن الجهاد كما كان عبد الله بن أبي سلول قبحه الله يفعل يتأخر عن الجهاد ويثبط الناس عن الخروج فيه وهذا قول ابن جريج وابن جرير ولهذا قال تعالى إخبارا عن المنافق أنه يقول إذا تأخر عن الجهاد " فإن أصابتكم مصيبة " أي قتل وشهادة وغلب العدو لكم لما لله في ذلك من الحكمة قال " قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدا " أي إذ لم أحضر معهم وقعة القتال بعد ذلك من نعم الله عليه ولم يدر ما فاته من الأجر في الصبر أو الشهادة إن قتل .

"وإن منكم لمن ليبطئن" ليتأخرن عن القتال كعبد الله بن أبي المنافق وأصحابه وجعله منهم من حيث الظاهر واللام في الفعل للقسم "فإن أصابتكم مصيبة" كقتل وهزيمة "قال قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدا" حاضرا فأصاب

يعني المنافقين . والتبطئة والإبطاء التأخر , تقول : ما أبطأك عنا ; فهو لازم . ويجوز بطأت فلانا عن كذا أي أخرته ; فهو متعد . والمعنيان مراد في الآية ; فكانوا يقعدون عن الخروج ويقعدون غيرهم . والمعنى أن من دخلائكم وجنسكم وممن أظهر إيمانه لكم . فالمنافقون في ظاهر الحال من أعداد المسلمين بإجراء أحكام المسلمين عليهم . واللام في قوله " لمن " لام توكيد , والثانية لام قسم , و " من " في موضع نصب , وصلتها " ليبطئن " لأن فيه معنى اليمين , والخبر " منكم " . وقرأ مجاهد والنخعي والكلبي " وإن منكم لمن ليبطئن " بالتخفيف , والمعنى واحد . وقيل : المراد بقوله " وإن منكم لمن ليبطئن " بعض المؤمنين ; لأن الله خاطبهم بقوله : " وإن منكم " وقد فرق الله تعالى بين المؤمنين والمنافقين بقوله " وما هم منكم " [ التوبة : 56 ] وهذا يأباه مساق الكلام وظاهره . وإنما جمع بينهم في الخطاب من جهة الجنس والنسب كما بينا لا من جهه الإيمان . هذا قول الجمهور وهو الصحيح إن شاء الله تعالى , والله أعلم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَ إِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ» الواو استئنافية إن حرف مشبه بالفعل منكم متعلقان بمحذوف خبر لمن اللام المزحلقة واسم الموصول اسم إن.
«لَيُبَطِّئَنَّ» اللام واقعة في جواب القسم المحذوف أي : أقسم ليبطئن ، يبطئن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والجملة لا محل لها جواب القسم المقدر.
«فَإِنْ أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ» فعل ماض في محل جزم فعل الشرط ومفعوله وفاعله والجملة مستأنفة وجملة «قالَ». لا محل لها لم تقترن بالفاء. وجملة «قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ» مقول القول مفعول به.
«إِذْ» ظرف لما مضى من الزمن متعلق بأنعم.
«لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيداً» فعل مضارع ناقص مجزوم واسمها ضمير مستتر وشهيدا خبرها تعلق به الظرف معهم والجملة في محل جر بالإضافة.