You are here

4vs82

أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً

Afala yatadabbaroona alqurana walaw kana min AAindi ghayri Allahi lawajadoo feehi ikhtilafan katheeran

Yoruba Translation

Hausa Translation

Shin, bã su kula da Alƙur´ãni, kuma dã yã kasance daga wurin wanin Allah haƙĩƙa, dã sun sãmu, a cikinsa, sãɓã wa jũna mai yawa?

Do they not consider the Qur'an (with care)? Had it been from other Than Allah, they would surely have found therein Much discrepancy.
Do they not then meditate on the Quran? And if it were from any other than Allah, they would have found in it many a discrepancy.
Will they not then ponder on the Qur'an? If it had been from other than Allah they would have found therein much incongruity.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Qur'an is True

Allah says;

أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ...

Do they not then consider the Qur'an carefully!

Allah commands them to contemplate about the Qur'an and forbids them from ignoring it, or ignoring its wise meanings and eloquent words.

Allah states that there are no inconsistencies, contradictions, conflicting statements or discrepancies in the Qur'an, because it is a revelation from the Most-Wise, Worthy of all praise. Therefore, the Qur'an is the truth coming from the Truth, Allah.

This is why Allah said in another Ayah,

أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا

Do they not then think deeply in the Qur'an, or are their hearts locked up (from understanding it). (47:24)

Allah then said,

... وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ ...

Had it been from other than Allah,

meaning, had it been fraudulent and made up, as the ignorant idolators and hypocrites assert in their hearts.

... لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا ...

they would surely, have found therein contradictions,

discrepancies and inconsistencies

... كَثِيرًا ﴿٨٢﴾

in abundance.

However, this Qur'an is free of shortcomings, and therefore, it is from Allah.

Similarly, Allah describes those who are firmly grounded in knowledge,

ءَامَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا

We believe in it, all of it is from our Lord. (3:7)

meaning, the Muhkam sections (entirely clear) and the Mutashabih sections (not entirely clear) of the Qur'an are all true. So they understand the not entirely clear from the clear, and thus gain guidance.

As for those in whose heart is the disease of hypocrisy, they understand the Muhkam from the Mutashabih; thus only gaining misguidance.

Allah praised those who have knowledge and criticized the wicked.

Imam Ahmad recorded that `Amr bin Shu`ayb said that his father said that his grandfather said,

"I and my brother were present in a gathering, which is more precious to me than red camels. My brother and I came and found that some of the leaders of the Companions of the Messenger of Allah were sitting close to a door of his. We did not like the idea of being separate from them, so we sat near the room. They then mentioned an Ayah and began disputing until they raised their voices.

The Messenger of Allah was so angry that when he went out his face was red. He threw sand on them and said to them,

مَهْلًا يَا قَوْمِ، بِهَذَا أُهْلِكَتِ الْأُمَمُ مِنْ قَبْلِكُمْ، بِاخْتِلَافِهِمْ عَلى أَنْبِيَائِهِمْ، وَضَرْبِهِمِ الْكُتُبَ بَعْضَهَا بِبَعْضٍ، إِنَّ الْقُرْآنَ لَمْ يَنْزِلْ يُكَذِّبُ بَعْضُهُ بَعْضًا، إِنَّمَا يُصَدِّقُ بَعْضُهُ بَعْضًا، فَمَا عَرَفْتُمْ مِنْهُ فَاعْمَلُوا بِهِ، وَمَا جَهِلْتُمْ مِنْهُ فَرُدُّوهُ إِلى عَالِمِه

Behold, O people! This is how the nations before you were destroyed, because of their disputing with their Prophets and their contradicting parts of the Books with other parts. The Qur'an does not contradict itself. Rather, it testifies to the truth of itself. Therefore, whatever of it you have knowledge in, then implement it, and whatever you do not know of it, then refer it to those who have knowledge in it."

Ahmad recorded that Abdullah bin `Amr said,

"I went to the Messenger of Allah one day. When we were sitting, two men disputed about an Ayah, and their voices became loud. The Prophet said,

إِنَّمَا هَلَكَتِ الْأُمَمُ قَبْلَكُمْ بِاخْتِلَافِهِمْ فِي الْكِتَاب

Verily, the nations before you were destroyed because of their disagreements over the Book.

Muslim and An-Nasa'i recorded this Hadith.

يقول تعالى آمرا لهم بتدبر القرآن وناهيا لهم عن الإعراض عنه وعن تفهم معانيه المحكمة وألفاظه البليغة ومخيرا لهم أنه لا اختلاف فيه ولا اضطراب ولا تعارض لأنه تنزيل من حكيم حميد فهو حق من حق ولهذا قال تعالى " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها " ثم قال " ولو كان من عند غير الله " أي لو كان مفتعلا مختلفا كما يقوله من يقوله من جهلة المشركين والمنافقين في بواطنهم لوجدوا فيه اختلافا أي اضطرابا وتضادا كثيرا أي وهذا سالم من الاختلاف فهو من عند الله كما قال تعالى مخبرا عن الراسخين في العلم حيث قالوا " آمنا به كل من عند ربنا " أي محكمه ومتشابهه حق فلهذا ردوا المتشابه إلى المحكم فاهتدوا والذين في قلوبهم زيغ ردوا المحكم إلى المتشابه فغووا ولهذا مدح تعالى الراسخين وذم الزائغين . قال الإمام أحمد : حدثنا أنس بن عياض حدثنا أبو معاوية حدثنا أبو حازم حدثنا عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : لقد جلست أنا وأخي مجلسا ما أحب أن لي به حمر النعم أقبلت أنا وأخي وإذا مشيخة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على باب من أبوابه فكرهنا أن نفرق بينهم فجلسنا حجزة إذ ذكروا آية من القرآن فتماروا فيها حتى ارتفعت أصواتهم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا حتى احمر وجهه يرميهم بالتراب ويقول " مهلا يا قوم بهذا أهلكت الأمم من قبلكم باختلافهم على أنبيائهم وضربهم الكتب بعضها ببعض إن القرآن لم ينزل ليكذب بعضه بعضا إنما نزل يصدق بعضه بعضا فما عرفتم منه فاعملوا به وما جهلتم منه فردوه إلى عالمه " وهكذا رواه أيضا عن أبي معاوية عن داود بن أبي هند عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم والناس يتكلمون في القدر فكأنما يفقأ في وجهه حب الرمان من الغضب فقال لهم " ما لكم تضربون كتاب الله بعضه ببعض بهذا هلك من كان قبلكم " قال : فما غبطت نفسي بمجلس فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم أشهده ما غبطت نفسي بذلك المجلس أني لم أشهده ورواه ابن ماجه . من حديث داود بن أبي هند به نحوه . وقال أحمد : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا حماد بن زيد عن أبي عمران الجوني قال : كتب إلي عبد الله بن رباح يحدث عن عبد الله بن عمرو قال : هجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فإنا لجلوس إذ اختلف اثنان في آية فارتفعت أصواتهما فقال " إنما هلكت الأمم قبلكم باختلافهم في الكتاب " ورواه مسلم والنسائي من حديث حماد بن زيد به .

"أفلا يتدبرون" يتأملون "القرآن" وما فيه من المعاني البديعة "ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا" تناقضا في معانيه وتباينا في نظمه

ثم عاب المنافقين بالإعراض عن التدبر في القرآن والتفكر فيه وفي معانيه . تدبرت الشيء فكرت في عاقبته . وفي الحديث ( لا تدابروا ) أي لا يولي بعضكم بعضا دبره . وأدبر القوم مضى أمرهم إلى آخره . والتدبير أن يدبر الإنسان أمره كأنه ينظر إلى ما تصير إليه عاقبته . ودلت هذه الآية وقوله تعالى : " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها " [ محمد : 24 ] على وجوب التدبر في القرآن ليعرف معناه . فكان في هذا رد على فساد قول من قال : لا يؤخذ من تفسيره إلا ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم , ومنع أن يتأول على ما يسوغه لسان العرب . وفيه دليل على الأمر بالنظر والاستدلال وإبطال التقليد , وفيه دليل على إثبات القياس .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَفَلا» الهمزة للاستفهام الإنكاري والفاء عاطفة ولا نافية والتقدير أفلا يسمعون القرآن فيتدبرونه.
«يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ» فعل مضارع وفاعل ومفعول به.
«وَلَوْ كانَ» الواو حالية لو حرف شرط كان فعل ماض ناقص واسمها ضمير مستتر يرجع إلى القرآن.
«مِنْ عِنْدِ» متعلقان بمحذوف خبرها «غَيْرِ» مضاف إليه.
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه أيضا «لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً» فعل ماض وفاعله ومفعوله والجملة جواب شرط غير جازم.
«كَثِيراً» صفة.

3vs7

هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ
,

47vs24

أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا

47vs24

أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا