4vs85
Select any filter and click on Go! to see results
مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ اللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتاً
Man yashfaAA shafaAAatan hasanatan yakun lahu naseebun minha waman yashfaAA shafaAAatan sayyiatan yakun lahu kiflun minha wakana Allahu AAala kulli shayin muqeetan
Yoruba Translation
Hausa Translation
Wanda ya yi(3) cħto, cħto mai kyau, zai sãmi rabo daga gare shi, kuma wanda ya yi cħto,cħto mummũna, zai sãmi ma´auni daga gare shi, Kuma Allah Yã kasance, a kan dukkan kõme, Mai ƙayyade lõkaci.
Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)
Interceding for a Good or an Evil Cause
Allah said,
مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا ...
Whosoever intercedes for a good cause, will have the reward thereof;
meaning, whoever intercedes in a matter that produces good results, will acquire a share in that good.
... وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا ...
And whosoever intercedes for an evil cause, will have a share in its burden.
meaning, he will carry a burden due to what resulted from his intercession and intention.
For instance, it is recorded in the Sahih that the Prophet said,
اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا، وَيَقْضِي اللهُ عَلى لِسَانِ نَبِيِّهِ مَا شَاء
Intercede and you will gain a reward of it. Yet, Allah shall decide whatever He wills by the words of His Prophet.
Mujahid bin Jabr said,
"This Ayah was revealed about the intercession of people on behalf of each other.''
Allah then said,
... وَكَانَ اللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا ﴿٨٥﴾
And Allah is Ever Muqit over everything.
Ibn Abbas, Ata, Atiyah, Qatadah and Matar Al-Warraq said that,
مُّقِيتًا (Muqit) means, "Watcher.''
Mujahid said that;
Muqit means, `Witness', and in another narration, `Able to do.'
وقوله " من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها " أي من يسعى في أمر فيترتب عليه خير كان له نصيب من ذلك ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها أي يكون عليه وزر من ذلك الأمر الذي ترتب على سعيه ونيته كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " اشفعوا تؤجروا ويقضي الله على لسان نبيه ما شاء " وقال مجاهد بن جبر : نزلت هذه الآية في شفاعات الناس بعضهم لبعض وقال الحسن البصري قال الله تعالى " من يشفع " ولم يقل من يشفع وقوله " وكان الله على كل شيء مقيتا " قال ابن عباس وعطاء وعطية وقتادة ومطر الوراق مقيتا أي حفيظا وقال مجاهد شهيدا وفي رواية عنه حسيبا . وقال سعيد بن جبير السدي وابن زيد قديرا وقال عبد الله بن كثير المقيت المواظب وقال الضحاك : المقيت الرزاق. وقال ابن حاتم : حدثنا أبي حدثنا عبد الرحيم بن مطرف حدثنا عيسى بن يونس عن إسماعيل عن رجل عن عبد الله بن رواحة وسأله رجل عن قول الله تعالى " وكان الله على كل شيء مقيتا " قال مقيت لكل إنسان بقدر عمله وقوله " وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها " أي إذا سلم عليكم المسلم فردوا عليه أفضل مما سلم أو ردوا عليه بمثل ما سلم فالزيادة مندوبة والمماثلة مفروضة . قال ابن جرير : حدثنا موسى بن سهل الرملي حدثنا عبد الله بن السري الأنطاكي حدثنا هشام بن لاحق عن عاصم الأحول عن أبي عثمان النهدي عن سلمان الفارسي قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : السلام عليك يا رسول الله فقال " وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته " ثم جاء آخر فقال : السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " وعليك السلام ورحمة الله وبركاته " ثم جاء آخر فقال : السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته " فقال له " وعليك " فقال له الرجل : يا نبي الله بأبي أنت وأمي أتاك فلان وفلان فسلما عليك فرددت عليهما أكثر مما رددت علي فقال " إنك لم تدع لنا شيئا .
"من يشفع" بين الناس "شفاعة حسنة" موافقة للشرع "يكن له نصيب" من الأجر "منها" بسببها "ومن يشفع شفاعة سيئة" مخالفة له "يكن له كفل" نصيب من الوزر "منها" بسببها "وكان الله على كل شيء مقيتا" مقتدرا فيجازي كل أحد بما عمل
فيه مسألتان : الأولى : قوله تعالى : " من يشفع " أصل الشفاعة والشفعة ونحوها من الشفع وهو الزوج في العدد ; ومنه الشفيع ; لأنه يصير مع صاحب الحاجة شفعا . ومنه ناقة شفوع إذا جمعت بين محلبين في حلبة واحدة . وناقة شفيع إذا اجتمع لها حمل وولد يتبعها . والشفع ضم واحد إلى واحد . والشفعة ضم ملك الشريك إلى ملكك ; فالشفاعة إذا ضم غيرك إلى جاهك ووسيلتك , فهي على التحقيق إظهار لمنزلة الشفيع عند المشفع وإيصال المنفعة إلى المشفوع له . الثانية : واختلف المتأولون في هذه الآية ; فقال مجاهد والحسن وابن زيد وغيرهم هي في شفاعات الناس بينهم في حوائجهم ; فمن يشفع لينفع فله نصيب , ومن يشفع ليضر فله كفل . وقيل : الشفاعة الحسنة هي في البر والطاعة , والسيئة في المعاصي . فمن شفع شفاعة حسنة ليصلح بين اثنين استوجب الأجر , ومن سعى بالنميمة والغيبة أثم , وهذا قريب من الأول . وقيل : يعني بالشفاعة الحسنة الدعاء للمسلمين , والسيئة الدعاء عليهم . وفي صحيح الخبر : ( من دعا بظهر الغيب استجيب له وقال الملك آمين ولك بمثل ) . هذا هو النصيب , وكذلك في الشر ; بل يرجع شؤم دعائه عليه . وكانت اليهود تدعو على المسلمين . وقيل : المعنى من يكن شفعا لصاحبه في الجهاد يكن له نصيبه من الأجر , ومن يكن شفعا لآخر في باطل يكن له نصيبه من الوزر . وعن الحسن أيضا : الحسنة ما يجوز في الدين , والسيئة ما لا يجوز فيه . وكأن هذا القول جامع . والكفل الوزر والإثم ; عن الحسن وقتادة . السدي وابن زيد هو النصيب . واشتقاقه من الكساء الذي يحويه راكب البعير على سنامه لئلا يسقط . يقال : اكتفلت البعير إذا أدرت على سنامه كساء وركبت عليه . ويقال له : اكتفل لأنه لم يستعمل الظهر كله بل استعمل نصيبا من الظهر . ويستعمل في النصيب من الخير والشر , وفي كتاب الله تعالى " يؤتكم كفلين من رحمته " [ الحديد : 28 ] . والشافع يؤجر فيما يجوز وإن لم يشفع ; لأنه تعالى قال " من يشفع " ولم يقل يشفع . وفي صحيح مسلم ( اشفعوا تؤجروا وليقض الله على لسان نبيه ما أحب ) .
I'raab - grammatical analysis of the Qur'an
«مَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً» فعل مضارع فعل الشرط مجزوم فاعله مستتر شفاعة مفعول مطلق.
«حَسَنَةً» صفة.
«يَكُنْ» مضارع ناقص جواب الشرط.
«لَهُ نَصِيبٌ» اسمها والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبرها.
«وَمَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْها» كالآية السابقة وهي معطوفة.
«وَكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً» كان واسمها والجار والمجرور متعلقان بالخبر.
«مُقِيتاً» والجملة مستأنفة.