You are here

4vs86

وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً

Waitha huyyeetum bitahiyyatin fahayyoo biahsana minha aw ruddooha inna Allaha kana AAala kulli shayin haseeban

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma idan an gaishe(4) ku da wata gaisuwa, to, ku yi gaisuwa da abin da yake mafi kyau daga gare ta, kõ kuwa ku mayar da ita. Kuma Allah Yã kasance a kan dukkan kõme Mai lissãfi.

When a (courteous) greeting is offered you, meet it with a greeting still more courteous, or (at least) of equal courtesy. Allah takes careful account of all things.
And when you are greeted with a greeting, greet with a better (greeting) than it or return it; surely Allah takes account of all things.
When ye are greeted with a greeting, greet ye with a better than it or return it. Lo! Allah taketh count of all things.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Returning the Salam, With a Better Salam

Allah said,

وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ...

When you are greeted with a greeting, greet in return with what is better than it, or (at least) return it equally.

meaning, if the Muslim greets you with the Salam, then return the greeting with a better Salam, or at least equal to the Salam that was given. Therefore, the better Salam is recommended, while returning it equally is an obligation.

Imam Ahmad recorded that Abu Raja Al-Utaridi said that;

Imran bin Husayn said that a man came to the Messenger of Allah and said, "As-Salamu Alaykum''.

The Prophet returned the greeting, and after the man sat down he said, "Ten.''

Another man came and said, "As-Salamu Alaykum wa Rahmatullah, O Allah's Messenger.''

The Prophet returned the greeting, and after the man sat down he said, "Twenty.''

Then another man came and said, "As-Salamu Alaykum wa Rahmatullah wa Barakatuh.''

The Prophet returned the greeting, and after the man sat down he said, "Thirty.''

This is the narration recorded by Abu Dawud. At-Tirmidhi, An-Nasa'i and Al-Bazzar also recorded it.

At-Tirmidhi said, "Hasan Gharib''.

There are several other Hadiths on this subject from Abu Sa`id, Ali, and Sahl bin Hanif. When the Muslim is greeted with the full form of Salam, he is obliged to return the greeting equally.

As for Ahl Adh-Dhimmah the Salam should not be initiated nor should the greeting be added to when returning their greeting. Rather, as recorded in the Two Sahihs their greeting is returned to them equally.

Ibn Umar narrated that the Messenger of Allah said,

إِذَا سَلَّمَ عَلَيْكُمُ الْيَهُودُ، فَإِنَّمَا يَقُولُ أَحَدُهُمْ: السَّامُ عَلَيْكَ، فَقُلْ: وَعَلَيْك

When the Jews greet you, one of them would say, `As-Samu `Alayka (death be unto you).'

Therefore, say, `Wa `Alayka (and the same to you).')

In his Sahih, Muslim recorded that Abu Hurayrah said that the Messenger of Allah said,

لَا تَبْدَأُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى بِالسَّلَامِ، وَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فِي طَرِيقٍ فَاضْطَرُّوهُمْ إِلى أَضْيَقِه

Do not initiate greeting the Jews and Christians with the Salam, and when you pass by them on a road, force them to its narrowest path.

Abu Dawud recorded that Abu Hurayrah said that the Messenger of Allah said,

وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّـةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَفَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَمْرٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُم

By He in Whose Hand is my soul! You will not enter Paradise until you believe, and you will not believe until you love each other. Should I direct you to an action that would direct you to love each other! Spread the Salam among yourselves.

... إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا ﴿٨٦﴾

Certainly, Allah is Ever a Careful Account Taker of all things.

قال الله تعالى " وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها " فرددناها عليك " وهكذا رواه ابن أبي حاتم معلقا فقال : ذكر عن أحمد بن الحسن والترمذي : حدثنا عبد الله بن السري أبو محمد الأنطاكي قال أبو الحسن وكان رجلا صالحا : حدثنا هشام بن لاحق فذكر بإسناده مثله ورواه أبو بكر بن مردويه : حدثنا عبد الباقي بن قانع حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا أبي حدثنا هشام بن لاحق أبو عثمان فذكره مثله ولم أره في المسند والله أعلم وفي هذا الحديث دلالة على أنه لا زيادة في السلام على هذه الصفة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إذ لو شرع أكثر من ذلك لزاده رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال الإمام أحمد : حدثنا محمد بن كثير أخو سليمان بن كثير حدثنا جعفر بن سليمان عن عوف عن أبي رجاء العطاردي عن عمران بن حصين أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : السلام عليكم يا رسول الله فرد عليه السلام ثم جلس فقال عشر ثم جاء آخر فقال : السلام عليكم ورحمة الله فرد عليه ثم جلس فقال عشرون ثم جاء آخر فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فرد عليه السلام ثم جلس فقال ثلاثون" وكذا رواه أبو داود عن محمد بن كثير وأخرجه الترمذي والنسائي والبزار من حديثه ثم قال الترمذي حسن غريب من هذا الوجه وفي الباب عن أبي سعيد وعلي وسهل بن حنيف وقال البزار : قد روي هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه هذا أحسنها إسنادا. وقال ابن أبي حاتم : حدثنا ابن حرب الموصلي حدثنا حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي عن الحسن بن صالح عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال : من سلم عليك من خلق الله فاردد عليه وإن كان مجوسيا ذلك بأن الله يقول فحيوا بأحسن منها أو ردوها . وقال قتادة : فحيوا بأحسن منها يعني للمسلمين أو ردوها يعني لأهل الذمة وهذا التنزيل فيه نظر كما تقدم في الحديث من أن المراد أن يرد بأحسن مما حياه به فإن بلغ المسلم غاية ما شرع في السلام رد عليه مثل ما قال فأما أهل الذمة فلا يبدءون بالسلام ولا يزادون بل يرد عليهم بما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا سلم عليكم اليهود فإنما يقول أحدهم السلام عليكم فقل وعليك " وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه " . وقال سفيان الثوري عن رجل عن الحسن البصري قال : السلام تطوع والرد فريضة . وهذا الذي قاله هو قول العلماء قاطبة أن الرد واجب على من سلم عليه فيأثم إن لم يفعل لأنه خالف أمر الله في قوله فحيوا بأحسن منها أو ردوها وقد جاء في الحديث الذي رواه أبو داود بسنده إلى أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أدلكم على أمر إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم " .

"وإذا حييتم بتحية" كأن قيل لكم سلام عليكم "فحيوا" المحيي "بأحسن منها" بأن تقولوا له عليك السلام ورحمة الله وبركاته "أو ردوها" بأن تقولوا له كما قال أي الواجب أحدهما والأول أفضل "إن الله كان على كل شيء حسيبا" محاسبا فيجازي عليه ومنه رد السلام وخصت السنة الكافر والمبتدع والفاسق والمسلم على قاضي الحاجة ومن في الحمام والآكل فلا يجب الرد عليهم بل يكره في غير الأخير ويقال للكافر وعليك

فيه مسألتان : الأولى : التحية تفعلة من حييت ; الأصل تحيية مثل ترضية وتسمية , فأدغموا الياء في الياء . والتحية السلام . وأصل التحية الدعاء بالحياة . والتحيات لله , أي السلام من الآفات . وقيل : الملك . قال عبد الله بن صالح العجلي : سألت الكسائي عن قوله " التحيات لله " ما معناه ؟ فقال : التحيات مثل البركات ; فقلت : ما معنى البركات ؟ فقال : ما سمعت فيها شيئا . وسألت عنها محمد بن الحسن فقال : هو شيء تعبد الله به عباده . فقدمت الكوفة فلقيت عبد الله بن إدريس فقلت : إني سألت الكسائي ومحمدا عن قول " التحيات لله " فأجاباني بكذا وكذا ; فقال عبد الله بن إدريس : إنهما لا علم لهما بالشعر وبهذه الأشياء ؟ ! التحية الملك ; وأنشد : أؤم بها أبا قابوس حتى أنيخ على تحيته بجندي وأنشد ابن خويز منداد : أسير به إلى النعمان حتى أنيخ على تحيته بجندي يريد على ملكه . وقال آخر : ولكل ما نال الفتى قد نلته إلا التحيه وقال القتبي : إنما قال " التحيات لله " على الجمع ; لأنه كان في الأرض ملوك يحيون بتحيات مختلفات ; فيقال لبعضهم : أبيت اللعن , ولبعضهم : اسلم وانعم , ولبعضهم : عش ألف سنة . فقيل لنا : قولوا التحيات لله ; أي الألفاظ التي تدل على الملك , ويكنى بها عنه لله تعالى . ووجه النظم بما قبل أنه قال : إذا خرجتم للجهاد كما سبق به الأمر فحييتم في سفركم بتحية الإسلام , فلا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا , بل ردوا جواب السلام ; فإن أحكام الإسلام تجري عليهم . الثانية : واختلف العلماء في معنى الآية وتأويلها ; فروى ابن وهب وابن القاسم عن مالك أن هذه الآية في تشميت العاطس والرد على المشمت . وهذا ضعيف ; إذ ليس في الكلام دلالة على ذلك , أما الرد على المشمت فمما يدخل بالقياس في معنى رد التحية , وهذا هو منحى مالك إن صح ذلك عنه . والله أعلم . وقال ابن خويز منداد : وقد يجوز أن تحمل هذه الآية على الهبة إذا كانت للثواب ; فمن وهب له هبة على الثواب فهو بالخيار إن شاء ردها وإن شاء قبلها وأثاب عليها قيمتها . قلت : ونحو هذا قال أصحاب أبي حنيفة , قالوا : التحية هنا الهدية ; لقوله تعالى : " أو ردوها " ولا يمكن رد الإسلام بعينه . وظاهر الكلام يقتضي أداء التحية بعينها وهي الهدية , فأمر بالتعويض إن قبل أو الرد بعينه , وهذا لا يمكن في السلام . وسيأتي بيان حكم الهبة للثواب والهدية في سورة " الروم " عند قوله : " وما آتيتم من ربا " [ الروم : 39 ] إن شاء الله تعالى . والصحيح أن التحية ههنا السلام ; لقوله تعالى : " وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله " [ المجادلة : 8 ] . وقال النابغة الذبياني : ش تحييهم بيض الولائد بينهم و وأكسية الإضريج فوق المشاجب ش أراد : ويسلم عليهم . وعلى هذا جماعة المفسرين . وإذا ثبت هذا وتقرر ففقه الآية أن يقال : أجمع العلماء على أن الابتداء بالسلام سنة مرغب فيها , ورده فريضة ; لقوله تعالى : " فحيوا بأحسن منها أو ردوها " . واختلفوا إذا رد واحد من جماعة هل يجزئ أو لا ; فذهب مالك والشافعي إلى الإجزاء , وأن المسلم قد رد عليه مثل قوله . وذهب الكوفيون إلى أن رد السلام من الفروض المتعينة ; قالوا : والسلام خلاف الرد ; لأن الابتداء به تطوع ورده فريضة . ولو رد غير المسلم عليهم لم يسقط ذلك عنهم فرض الرد , فدل على أن رد السلام يلزم كل إنسان بعينه ; حتى قال قتادة والحسن : إن المصلي يرد السلام كلاما إذا سلم عليه ولا يقطع ذلك عليه صلاته ; لأنه فعل ما أمر به . والناس على خلافه . احتج الأولون بما رواه أبو داود عن علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يجزئ من الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم , ويجزئ عن الجلوس أن يرد أحدهم ) . وهذا نص في موضع الخلاف . قال أبو عمر : وهو حديث حسن لا معارض له , وفي إسناده سعيد بن خالد , وهو سعيد بن خالد الخزاعي مدني ليس به بأس عند بعضهم ; وقد ضعفه بعضهم منهم أبو زرعة وأبو حاتم ويعقوب بن شيبة وجعلوا حديثه هذا منكرا ; لأنه انفرد فيه بهذا الإسناد ; على أن عبد الله بن الفضل لم يسمع من عبيد الله بن أبي رافع ; بينهما الأعرج في غير ما حديث . والله أعلم . واحتجوا أيضا بقوله عليه السلام : ( يسلم القليل على الكثير ) . ولما أجمعوا على أن الواحد يسلم على الجماعة ولا يحتاج إلى تكريره على عداد الجماعة , كذلك يرد الواحد عن الجماعة وينوب عن الباقين كفروض الكفاية . وروى مالك عن زيد بن أسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( يسلم الراكب على الماشي وإذا سلم واحد من القوم أجزأ عنهم ) . قال علماؤنا : وهذا يدل على أن الواحد يكفي في الرد ; لأنه لا يقال أجزأ عنهم إلا فيما قد وجب . والله أعلم . قلت : هكذا تأول علماؤنا هذا الحديث وجعلوه حجة في جواز رد الواحد ; وفيه قلق .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَإِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ» فعل ماض مبني للمجهول تعلق به الجار والمجرور والتاء نائب فاعله إذا ظرف متعلق بحيوا.
«فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها» فعل أمر والواو فاعل بأحسن اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة للوصف ووزن أفعل وهما متعلقان بالفعل قبلهما.
«مِنْها» متعلقان بأحسن.
«أَوْ رُدُّوها» فعل أمر وفاعل ومفعول به والجملة معطوفة.
«إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً» إن ولفظ الجلالة اسمها وكان وخبرها الذي تعلق به الجار والمجرور قبله واسمها محذوف والجملة خبر إن.