You are here

4vs90

إِلاَّ الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىَ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ أَوْ جَآؤُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَن يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُواْ قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْاْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً

Illa allatheena yasiloona ila qawmin baynakum wabaynahum meethaqun aw jaookum hasirat sudooruhum an yuqatilookum aw yuqatiloo qawmahum walaw shaa Allahu lasallatahum AAalaykum falaqatalookum faini iAAtazalookum falam yuqatilookum waalqaw ilaykumu alssalama fama jaAAala Allahu lakum AAalayhim sabeelan

Yoruba Translation

Hausa Translation

Fãce dai waɗanda suke sãduwa zuwa ga wasu mutãne waɗanda a tsakãninku da su akwai alkawari, kõ kuwa waɗanda suke sun je muku (domin) ƙirãzansu sun yi ƙunci ga su yãke ku, kõ su yãƙi mutãnensu. Kuma dã Allah Yã so lalle ne, dã Yã bã su ĩko a kanku, sa´an nan, haƙĩka, su yãke ku. To, idan sun nĩsance ku sa´an nan ba su yãƙe ku ba, kuma suka jħfa sulhu zuwa gare ku, to, Allah bai sanya wata hanya ba, a gare ku, a kansu.

Except those who join a group between whom and you there is a treaty (of peace), or those who approach you with hearts restraining them from fighting you as well as fighting their own people. If Allah had pleased, He could have given them power over you, and they would have fought you: Therefore if they withdraw from you but fight you not, and (instead) send you (Guarantees of) peace, then Allah Hath opened no way for you (to war against them).
Except those who reach a people between whom and you there is an alliance, or who come to you, their hearts shrinking from fighting you or fighting their own people; and if Allah had pleased, He would have given them power over you, so that they should have certainly fought you; therefore if they withdraw from you and do not fight you and offer you peace, then Allah has not given you a way against them.
Except those who seek refuge with a people between whom and you there is a covenant, or (those who) come unto you because their hearts forbid them to make war on you or make war on their own folk. Had Allah willed He could have given them power over you so that assuredly they would have fought you. So, if they hold aloof from you and wage not war against you and offer you peace, Allah alloweth you no way against them.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Combatants and Noncombatants

Allah excluded some people;

إِلاَّ الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىَ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ ...

Except those who join a group, between you and whom there is a treaty (of peace),

meaning, except those who join and take refuge with a people with whom you have a pact of peace, or people of Dhimmah, then treat them as you treat the people with whom you have peace.

This is the saying of As-Suddi, Ibn Zayd and Ibn Jarir.

In his Sahih, Al-Bukhari recorded the story of the treaty of Al-Hudaybiyyah, where it was mentioned that;

whoever liked to have peace with Quraysh and conduct a pact with them, then they were allowed. Those who liked to have peace with Muhammad and his Companions and enter a pact with them were allowed.

It was reported that Ibn Abbas said that;

this Ayah was later abrogated by Allah's statement,

فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ

Then when the Sacred Months have passed, kill the idolators wherever you find them. (9:5)

Allah said,

... أَوْ جَآؤُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ ...

or those who approach you with their breasts restraining,

referring to another type of people covered by the exclusion from fighting. They are those who approach the Muslims with hesitation in their hearts because of their aversion to fighting the Muslims.

... أَن يُقَاتِلُونَكُمْ أَوْ يُقَاتِلُواْ قَوْمَهُمْ ...

from fighting you as well as fighting their own people.

They do not have the heart to fight with the Muslims against their own people. Therefore, they are neither with nor against Muslims.

... وَلَوْ شَاء اللّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ ...

Had Allah willed, indeed He would have given them power over you, and they would have fought you.

meaning, it is from Allah's mercy that He has stopped them from fighting you.

... فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْاْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ ...

So, if they withdraw from you, and fight not against you, and offer you peace,

meaning, they revert to peace.

... فَمَا جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً ﴿٩٠﴾

then Allah has opened no way for you against them.

you do not have the right to kill them, as long as they take this position.

This was the position of Banu Hashim (the tribe of the Prophet), such as Al-Abbas, who accompanied the idolators in the battle of Badr, for they joined the battle with great hesitation. This is why the Prophet commanded that Al-Abbas not be killed, but only captured.

فقال إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق " أي إلا الذين لجئوا وتحيزوا إلى قوم بينكم وبينهم مهادنة أو عقد ذمة فاجعلوا حكمهم كحكمهم وهذا قول السدي وابن زيد وابن جرير . وقد روى ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا أبو سلمة حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن الحسن أن سراقة بن مالك المدلجي حدثهم قال : لما ظهر النبي صلى الله عليه وسلم على أهل بدر وأحد وأسلم من حولهم قال سراقة بلغني أنه يريد أن يبعث خالد بن الوليد إلى قومي بني مدلج فأتيته فقلت أنشدك النعمة فقالوا صه فقال النبي صلى الله عليه وسلم " دعوه ما تريد ؟ " قال بلغني أنك تريد أن تبعث إلى قومي وأنا أريد أن توادعهم فإن أسلم قومك أسلموا ودخلوا في الإسلام وإن لم يسلموا لم تخشن قلوب قومك عليهم فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد خالد بن الوليد فقال اذهب معه فافعل ما يريد فصالحهم خالد على أن لا يعينوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن أسلمت قريش أسلموا معهم فأنزل الله ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء " ورواه ابن مردويه من طريق حماد بن سلمة وقال فأنزل الله " إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق " فكان من وصل إليهم كان معهم على عهدهم وهذا أنسب لسياق الكلام . وفي صحيح البخاري في قصة صلح الحديبية فكان من أحب أن يدخل في صلح قريش وعهدهم ومن أحب أن يدخل في صلح محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه وعهدهم . وقد روي عن ابن عباس أنه قال نسخها قوله " فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم " الآية . وقوله " أو جاءوكم حصرت صدورهم " الآية . هؤلاء قوم آخرون من المستثنين من الأمر بقتالهم وهم الذين يجيئون إلى المصاف وهم حصرت صدورهم أي ضيقة صدورهم مبغضين أن يقاتلوكم ولا يهون عليهم أيضا أن يقاتلوا قومهم معكم بل هم لا لكم ولا عليكم " ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم " أي من لطفه بكم أن كفهم عنكم " فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم " أي المسالمة " فما جعل الله لكم عليهم سبيلا " أي فليس لكم أن تقاتلوهم ما دامت حالهم كذلك وهؤلاء كالجماعة الذين خرجوا يوم بدر من بني هاشم مع المشركين فحضروا القتال وهم كارهون كالعباس ونحوه ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ عن قتل العباس وأمر بأسره .

"إلا الذين يصلون" يلجئون "إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق" عهد بالأمان لهم ولمن وصل إليهم كما عاهد النبي صلى الله عليه سلم هلال بن عويمر الأسلمي "أو" الذين "جاءوكم" وقد "حصرت" ضاقت "صدورهم" عن "أن يقاتلوكم" مع قومهم "أو يقاتلوا قومهم" معكم أي ممسكين عن قتالكم وقتالهم فلا تتعرضوا إليهم بأخذ ولا قتل وهذا وما بعده منسوخ بآية السيف "ولو شاء الله" تسليطهم عليكم "لسلطهم عليكم" بأن يقوي قلوبهم "فلقاتلوكم" ولكنه لم يشأه فألقى في قلوبهم الرعب "فإن اعتزلوا فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم" الصلح أي انقادوا "فما جعل الله لكم عليهم سبيلا" طريقا بالأخذ والقتل

استثناء أي يتصلون بهم ويدخلون فيما بينهم من الجوار والحلف ; المعنى : فلا تقتلوا قوما بينهم وبين من بينكم وبينهم عهد فإنهم على عهدهم ثم انتسخت العهود فانتسخ هذا . هذا قول مجاهد وابن زيد وغيرهم , وهو أصح ما قيل في معنى الآية . قال أبو عبيد : يصلون ينتسبون ; ومنه قول الأعشى : إذا اتصلت قالت لبكر بن وائل وبكر سبتها والأنوف رواغم يريد إذا انتسبت . قال المهدوي : وأنكره العلماء ; لأن النسب لا يمنع من قتال الكفار وقتلهم . وقال النحاس : وهذا غلط عظيم ; لأنه يذهب إلى أن الله تعالى حظر أن يقاتل أحد بينه وبين المسلمين نسب , والمشركون قد كان بينهم وبين السابقين الأولين أنساب , وأشد من هذا الجهل بأنه كان ثم نسخ ; لأن أهل التأويل مجمعون على أن الناسخ له " براءة " وإنما نزلت " براءة " بعد الفتح وبعد أن انقطعت الحروب . وقال معناه الطبري . قلت : حمل بعض العلماء معنى ينتسبون على الأمان ; أي إن المنتسب إلى أهل الأمان آمن إذا أمن الكل منهم , لا على معنى النسب الذي هو بمعنى القرابة . واختلف في هؤلاء الذين كان بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم ميثاق ; فقيل : بنو مدلج . عن الحسن : كان بينهم وبين قريش عقد , وكان بين قريش وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد . وقال عكرمة : نزلت في هلال بن عويمر وسراقة بن جعشم وخزيمة بن عامر بن عبد مناف كان بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم عهد . وقيل : خزاعة . وقال الضحاك عن ابن عباس : أنه أراد بالقوم الذين بينكم وبينهم ميثاق بني بكر بن زيد بن مناة , كانوا في الصلح والهدنة . في هذه الآية دليل على إثبات الموادعة بين أهل الحرب وأهل الإسلام إذا كان في الموادعة مصلحة للمسلمين , على ما يأتي بيانه في " الأنفال وبراءة " إن شاء الله تعالى .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِلَّا الَّذِينَ» إلا أداة استثناء الذين اسم موصول في محل نصب على الاستثناء من خذوهم وجملة «يَصِلُونَ» صلة الموصول.
«إِلى قَوْمٍ» متعلقان بالفعل قبلهما.
«بَيْنَكُمْ» ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر.
«وَبَيْنَهُمْ» عطف «مِيثاقٌ» مبتدأ مؤخر والجملة في محل صفة لقوم.
«أَوْ جاؤُكُمْ» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة معطوفة على جملة يصلون.
«حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقاتِلُوكُمْ» فعل ماض وفاعل والمصدر المؤول من أن والفعل بعدها في محل جر بحرف الجر أي : عن قتالكم وهما متعلقان بالفعل قبلهما.
«أَوْ يُقاتِلُوا قَوْمَهُمْ» مضارع منصوب وفاعله ومفعوله والمصدر المؤول معطوف أي : عن قتالكم وقتال قومهم وجملة «حَصِرَتْ» في محل نصب حال على تقدير قد قبلها.
«وَلَوْ شاءَ اللَّهُ» فعل وفاعل ولو حرف شرط والجملة مستأنفة.
«لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ» اللام واقفة في جواب لو وفعل ماض فاعله مستتر تعلق به الجار والمجرور والهاء مفعوله والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم.
«فَلَقاتَلُوكُمْ» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة معطوفة على لسلطهم «فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ» إن شرطية وفعل ماض في محل جزم فعل الشرط وفاعله ومفعوله.
«فَلَمْ يُقاتِلُوكُمْ» مضارع مجزوم بحذف النون وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة.
«وَأَلْقَوْا» عطف على ما قبلها.
«إِلَيْكُمُ» متعلقان بالفعل.
«السَّلَمَ» مفعول به
«فَما جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا» فعل ماض فاعله مستتر تعلق به الجار والمجرور لكم وهما المفعول الأول وسبيلا المفعول الثاني عليهم متعلقان بمحذوف حال من سبيلا. وما نافية والجملة في محل جزم جواب الشرط.

9vs5

فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

4vs92

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً