You are here

50vs18

مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

Ma yalfithu min qawlin illa ladayhi raqeebun AAateedun

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Bã ya lafazi da wata magana fãce a lĩƙe da shi akwai mai tsaro halartacce.

Not a word does he utter but there is a sentinel by him, ready (to note it).
He utters not a word but there is by him a watcher at hand.
He uttereth no word but there is with him an observer ready.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

مَا يَلْفِظُ ...

whatever he utters,

(in reference to the human),

... مِن قَوْلٍ ...

of a word,

means any word that he or she speaks,

... إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴿١٨﴾

but there is a watcher by him ready.

means, but there is a scribe whose job is to record it, leaving no word or movement unrecorded.

Allah the Exalted said,

وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَـفِظِينَ

كِرَاماً كَـتِبِينَ

يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ

But verily, over you (are appointed angels) to watch you, Kiraman (honorable) Katibin writing down (your deeds), they know all that you do. (82:10-12)

Therefore, the scribe records every word that is spoken, according to the explanation of Al-Hasan and Qatadah.

This is also the apparent meaning of this Ayah.

Imam Ahmad recorded that Bilal bin Al-Harith Al-Muzani said,

"The Messenger of Allah said,

إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللهِ تَعَالَى مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ يَكْتُبُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ،

وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللهِ تَعَالَى مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ، يَكْتُبُ اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ بِهَا سَخَطَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاه

Verily, a man might utter a word that pleases Allah the Exalted, unaware of how highly it will be regarded, and on its account Allah the Exalted and Most Honored decrees His pleasure of him until the Day he meets Him.

A man might indeed utter a word that angers Allah the Exalted, unaware of how dreadful it will be and on its account Allah the Exalted decrees for him His anger until the Day he meets Him.''

Alqamah used to say,

"How many words did I not utter because of the Hadith that Bilal bin Al-Harith narrated.''

At-Tirmidhi, An-Nasa'i and Ibn Majah collected this Hadith. At-Tirmidhi said, "Hasan Sahih.''

There is a Hadith similar to this in the Sahih.

" ما يلفظ" أي ابن آدم " من قول " أي ما يتكلم بكلمة" إلا لديه رقيب عتيد " أي إلا ولها من يرقبها معد لذلك يكتبها لا يترك كلمة ولا حركة كما قال تعالى " وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون " وقد اختلف العلماء هل يكتب الملك كل شيء من الكلام ؟ وهو قول الحسن وقتادة أو إنما يكتب ما فيه ثواب وعقاب كما هو قول ابن عباس رضي الله عنهما ؟ على قولين وظاهر الآية الأول لعموم قوله تبارك وتعالى " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " وقد قال الإمام أحمد حدثنا أبو معاوية حدثنا محمد بن عمرو بن علقمة الليثي عن أبيه عن جده علقمة عن بلال بن الحارث المزني رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم يلقاه وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله تعالى عليه بها سخطه إلى يوم يلقاه " فكان علقمة يقول : كم من كلام قد منعنيه حديث بلال بن الحارث ورواه الترمذي والنسائي وابن ماجه من حديث محمد بن عمرو به وقال الترمذي حسن صحيح وله شاهد في الصحيح وقال الأحنف بن قيس : صاحب اليمين يكتب الخير وهو أمين على صاحب الشمال فإن أصاب العبد خطيئة قال له أمسك فإن استغفر الله تعالى نهاه أن يكتبها وإن أبى كتبها رواه ابن أبي حاتم وقال الحسن البصري وتلا هذه الآية " عن اليمين وعن الشمال قعيد " يا ابن آدم بسطت لك صحيفة ووكل بك ملكان كريمان أحدهما عن يمينك والآخر عن شمالك فأما الذي عن يمينك فيحفظ حسناتك وأما الذي عن يسارك فيحفظ سيئاتك فاعمل ما شئت أقلل أو أكثر حتى إذا مت طويت صحيفتك وجعلت في عنقك معك في قبرك حتى تخرج يوم القيامة فعند ذلك يقول تعالى " وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا " ثم يقول عدل والله فيك من جعلك حسيب نفسك وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " قال يكتب كل ما تكلم به من خير أو شر حتى إنه ليكتب قوله أكلت شربت ذهبت جئت رأيت حتى إذا كان يوم الخميس عرض قوله وعمله فأقر منه ما كان فيه من خير أو شر وألقى سائره وذلك قوله تعالى " يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب " وذكر عن الإمام أحمد أنه كان يئن في مرضه فبلغه عن طاوس أنه قال يكتب الملك كل شيء حتى الأنين فلم يئن أحمد حتى مات رحمه الله .

"ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب" حافظ "عتيد" حاضر وكل منهما بمعنى المثنى

أي ما يتكلم بشيء إلا كتب عليه ; مأخوذ من لفظ الطعام وهو إخراجه من الفم . وفي الرقيب ثلاثة أوجه : أحدها أنه المتبع للأمور . الثاني أنه الحافظ , قاله السدي . الثالث أنه الشاهد , قاله الضحاك . وفي العتيد وجهان : أحدهما أنه الحاضر الذي لا يغيب . الثاني أنه الحافظ المعد إما للحفظ وإما للشهادة . قال الجوهري : العتيد الشيء الحاضر المهيأ ; وقد عتده تعتيدا وأعتده إعتادا أي أعده ليوم , ومنه قوله تعالى : " وأعتدت لهن متكأ " [ يوسف : 31 ] وفرس عتد وعتد بفتح التاء وكسرها المعد للجري . قلت وكله يرجع إلى معنى الحضور , ومنه قول الشاعر : لئن كنت مني في العيان مغيبا فذكرك عندي في الفؤاد عتيد قال أبو الجوزاء ومجاهد : يكتب على الإنسان كل شيء حتى الأنين في مرضه . وقال عكرمة : لا يكتب إلا ما يؤجر به أو يؤزر عليه . وقيل : يكتب عليه كل ما يتكلم به , فإذا كان آخر النهار محي عنه ما كان مباحا , نحو انطلق اقعد كل , مما لا يتعلق به أجر ولا وزر , والله أعلم . وروي عن أبي هريرة وأنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من حافظين يرفعان إلى الله ما حفظا فيرى الله في أول الصحيفة خيرا وفي آخرها خيرا إلا قال الله تعالى لملائكته اشهدوا أني قد غفرت لعبدي ما بين طرفي الصحيفة ) . وقال علي رضي الله عنه : ( إن لله ملائكة معهم صحف بيض فأملوا في أولها وفي آخرها خيرا يغفر لكم ما بين ذلك ) . وأخرج أبو نعيم الحافظ قال حدثنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة قال حدثنا جدي محمد بن إسحاق قال حدثنا محمد بن موسى الحرشي قال حدثنا سهيل بن عبد الله قال : سمعت الأعمش يحدث عن زيد بن وهب عن ابن مسعود , قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الحافظين إذا نزلا على العبد أو الأمة معهما كتاب مختوم فيكتبان ما يلفظ به العبد أو الأمة فإذا أرادا أن ينهضا قال أحدهما للآخر فك الكتاب المختوم الذي معك فيفكه له فإذا فيه ما كتب سواء فذلك قوله تعالى " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " غريب , من حديث الأعمش عن زيد , لم يروه عنه إلا سهيل . وروي من حديث أنس أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله وكل بعبده ملكين يكتبان عمله فإذا مات قالا ربنا قد مات فلان فأذن لنا أن نصعد إلى السماء فيقول الله تعالى , إن سماواتي مملوءة من ملائكتي يسبحونني فيقولان ربنا نقيم في الأرض فيقول الله تعالى إن أرضي مملوءة من خلقي يسبحونني فيقولان يا رب فأين نكون فيقول الله تعالى كونا على قبر عبدي فكبراني وهللاني وسبحاني واكتبا ذلك لعبدي إلى يوم القيامة ) .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«ما» نافية.
«يَلْفِظُ» مضارع فاعله مستتر وجملة ما يلفظ مستأنفة.
«مِنْ قَوْلٍ» حرف جر زائد ومجرور لفظا منصوب محلا مفعول به.
«إِلَّا» حرف حصر.
«لَدَيْهِ» ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر مقدم.
«رَقِيبٌ» مبتدأ مؤخر.
«عَتِيدٌ» بدل والجملة حال.

13vs39

يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ
, , ,