You are here

52vs3

فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ

Fee raqqin manshoorin

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

A cikin wata takardar fãta shimfiɗaɗɗa.

In a Scroll unfolded;
In an outstretched fine parchment,
On fine parchment unrolled,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ ﴿٣﴾

وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ ﴿٤﴾

In parchment unrolled. And by Al-Bayt Al-Ma`mur.

In the Two Sahihs it is confirmed that the Messenger of Allah said in the Hadith about Al-Isra', after ascending to the seventh heaven:

ثُمَّ رُفِعَ بِي إِلَى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ، وَإِذَا هُوَ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفًا، لَا يَعُودُونَ إِلَيْهِ آخِرَ مَا عَلَيْهِم

Then, I was taken to Al-Bayt Al-Ma`mur. It is visited every day by seventy thousand angels who will not come back to visit it again.

The angels worship Allah in Al-Bayt Al-Ma`mur and perform Tawaf around it just as the people of the earth perform Tawaf around the Ka`bah. Al-Bayt Al-Ma`mur is the Ka`bah of those who reside in the seventh heaven.

During the Isra' journey, the Prophet saw Ibrahim Al-Khalil, who was reclining with his back on Al-Bayt Al-Ma`mur. It was Ibrahim who built the Ka`bah on earth, and surely, the reward is compatible with the action.

Al-Bayt Al-Ma`mur is parallel to the Ka`bah; every heaven has its own house of worship, which is also the direction of prayer for its residents. The house that is located in the lower heaven, is called Bayt Al-`Izzah. And Allah knows best.

ولهذا قال " في رق منشور والبيت المعمور " ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حديث الإسراء بعد مجاوزته إلى السماء السابعة " ثم رفع بي إلى البيت المعمور وإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألفا لا يعودون إليه آخر ما عليهم " يعني يتعبدون فيه ويطوفون به كما يطوف أهل الأرض بكعبتهم كذلك ذاك البيت المعمور هو كعبة أهل السماء السابعة ولهذا وجد إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام مسندا ظهره إلى البيت المعمور لأنه باني الكعبة الأرضية والجزاء من جنس العمل وهو بحيال الكعبة وفي كل سماء بيت يتعبد فيه أهلها ويصلون إليه والذي في السماء الدنيا يقال له بيت العزة والله أعلم . وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا هشام بن عمار حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا روح بن جناح عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " في السماء السابعة بيت يقال له المعمور بحيال الكعبة وفي السماء الرابعة نهر يقال له الحيوان يدخله جبريل كل يوم فينغمس فيه انغماسة ثم يخرج فينتفض انتفاضة يخر عنه سبعون ألف قطرة يخلق الله في كل قطرة ملكا يؤمرون أن البيت المعمور فيصلون فيه فيفعلون ثم يخرجون فلا يعودون إليه أبدا ويولى عليهم أحدهم يؤمر أن يقف بهم من السماء موقفا يسبحون الله فيه إلى أن تقوم الساعة " هذا حديث غريب جدا تفرد به روح بن جناح هذا وهو القرشي الأموي مولاهم أبو سعيد الدمشقي وقد أنكر عليه هذا الحديث جماعة من الحفاظ منهم الجوزجاني والعقيلي والحاكم أبو عبد الله النيسابوري وغيرهم قال الحاكم لا أصل له من حديث أبي هريرة ولا سعيد ولا الزهري وقال ابن جرير حدثنا هناد بن السرى حدثنا أبو الأحوص عن سماك بن حرب عن خالد بن عرعرة أن رجلا قال لعلي ما البيت المعمور ؟ قال بيت في السماء يقال له الضراح وهو بحيال الكعبة من فوقها حرمته في السماء كحرمة البيت في الأرض يصلي فيه كل يوم سبعون ألفا من الملائكة ثم لا يعودون فيه أبدا وكذا رواه شعبة وسفيان الثوري عن سماك وعندهما أن ابن الكواء هو السائل عن ذلك ثم رواه ابن جرير عن أبي كريب عن طلق بن غنام عن زائدة عن عاصم عن علي بن ربيعة قال سأل ابن الكواء عليا عن البيت المعمور قال مسجد في السماء يقال له الضراح يدخله كل يوم سبعون ألفا من الملائكة ثم لا يعودون فيه أبدا . رواه من حديث أبي الطفيل عن علي بمثله . وقال العوفي عن ابن عباس هو بيت حذاء العرش تعمره الملائكة يصلي فيه كل يوم سبعون ألفا من الملائكة ثم لا يعودون إليه وكذا قال عكرمة ومجاهد وغير واحد من السلف وقال قتادة والربيع بن أنس والسدي ذكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوما لأصحابه" هل تدرون ما البيت المعمور ؟ " قالوا الله ورسوله أعلم قال " فإنه مسجد في السماء بحيال الكعبة لو خر لخر عليها يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك إذا خرجوا منه لم يعودوا آخر ما عليهم " وزعم الضحاك أنه يعمره طائفة من الملائكة يقال لهم الجن من قبيلة إبليس فالله أعلم .

"في رق منشور" أي التوراة أو القرآن

وكان كل كتاب في رق ينشره أهله لقراءته . وقال الكلبي : هو ما كتب الله لموسى بيده من التوراة وموسى يسمع صرير القلم . وقال الفراء : هو صحائف الأعمال ; فمن آخذ كتابه بيمينه , ومن آخذ كتابه بشماله ; نظيره : " ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا " [ الإسراء : 13 ] وقوله : " وإذا الصحف نشرت " [ التكوير : 10 ] . وقيل : إنه الكتاب الذي كتبه الله تعالى لملائكته في السماء يقرءون فيه ما كان وما يكون . وقيل : المراد ما كتب الله في قلوب الأولياء من المؤمنين ; بيانه : " أولئك كتب في قلوبهم الإيمان " [ المجادلة : 22 ] . قلت : وفي هذا القول تجوز ; لأنه عبر بالقلوب عن الرق . قال المبرد : الرق ما رقق من الجلد ليكتب فيه , والمنشور المبسوط . وكذا قال الجوهري في الصحاح , قال : والرق بالفتح ما يكتب فيه وهو جلد رقيق . ومنه قوله تعالى : " في رق منشور " والرق أيضا العظيم من السلاحف . قال أبو عبيدة : وجمعه رقوق . والمعنى المراد ما قاله الفراء ; والله أعلم . وكل صحيفة فهي رق لرقة حواشيها ; ومنه قول المتلمس : فكأنما هي من تقادم عهدها رق أتيح كتابها مسطور وأما الرق بالكسر فهو الملك ; يقال : عبد مرقوق . وحكى الماوردي عن ابن عباس : أن الرق بالفتح ما بين المشرق والمغرب .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فِي رَقٍّ» متعلقان بمسطور «مَنْشُورٍ» صفة