You are here

53vs37

وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى

Waibraheema allathee waffa

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Da Ibrãhĩm wanda ya cika alkawari?

And of Abraham who fulfilled his engagements?-
And (of) Ibrahim who fulfilled (the commandments):
And Abraham who paid his debt:

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Meaning of `fulfilled

Allah the Exalted said,

أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى ﴿٣٦﴾

وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى ﴿٣٧﴾

Or is he not informed with what is in the Suhuf of Musa. And of Ibrahim who fulfilled,

Sa`id bin Jubayr and Ath-Thawri said it means:

"Conveyed all that he was ordered to convey.''

Ibn `Abbas said about: وَفَّى (fulfilled) ,

"He delivered all that Allah ordered him to deliver.''

Sa`id bin Jubayr said about: وَفَّى (fulfilled), "What he was ordered.''

Qatadah said about:وَفَّى (fulfilled),

"He obeyed Allah and delivered His Message to His creatures.''

This is the view preferred by Ibn Jarir because it includes the statement before it and supports it.

Allah said,

وَاِذِ ابۡتَلٰٓى اِبۡرٰهٖمَ رَبُّهٗ بِكَلِمٰتٍ فَاَتَمَّهُنَّ‌ؕ قَالَ اِنِّىۡ جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ اِمَامًا

And (remember) when the Lord of Ibrahim tried him with (certain) commands, which he fulfilled. He said: "Verily, I am going to make you an Imam (a leader) for mankind.'' (2:124)

Therefore, Ibrahim fulfilled all the commands of his Lord, stayed away from all the prohibitions, and conveyed Allah's Message in its entirety. Therefore, he is worthy of being made a leader for mankind in all of his affairs, statements and actions.

Allah the Exalted said,

ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

Then, We have sent the revelation to you (saying): "Follow the religion of Ibrahim, a Hanif, and he was not of the idolators.'' (16:123)

قوله تعالى " أم لم ينبأ بما في صحف موسى وإبراهيم الذي وفى " قال سعد بن جبير والثوري أي بلغ جميع ما أمر به وقال ابن عباس " وفى " لله بالبلاغ وقال سعيد بن جبير" وفى " ما أمر به وقال قتادة " وفى " طاعة الله وأدى رسالته الى خلقه وهذا القول هو اختيار ابن جرير وهو يشمل الذي قبله ويشهد له قوله تعالى" وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إنى جاعلك للناس إماما " فقام بجميع الأوامر وترك جميع النواهي وبلغ الرسالة على التمام والكمال فاستحق بهذا أن يكون للناس إماما يقتدى به في جميع أحواله وأقواله وأفعاله قال الله تعالى" ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين " وقال ابن أبي حاتم حدثنا محمد بن عوف الحمصي حدثنا آدم بن أبي إياس العسقلاني حدثنا حماد بن سلمة حدثنا جعفر بن الزبير عن القاسم عن أبي أمامة قال : تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية " وإبراهيم الذي وفى" - قال - أتدري ما وفى ؟ " قلت الله ورسوله أعلم قال " وفى عمل يومه بأربع ركعات من أول النهار" ورواه ابن جرير من حديث جعفر بن الزبير وهو ضعيف . وقال الترمذي في جامعه حدثنا أبو جعفر السمناني حدثنا أبو مسهر حدثنا إسماعيل بن عياش عن يحيى بن سعد عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير عن أبي الدرداء وأبي ذر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الله عز وجل أنه قال " ابن آدم اركع لي أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره " قال ابن أبي حاتم رحمه الله وحدثنا أبي حدثنا الربيع بن سليمان حدثنا أسد بن موسى حدثنا ابن لهيعة حدثنا زبان بن فائد عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " ألا أخبركم لم سمى الله تعالى إبراهيم خليله الذي وفى ؟ إنه كان يقول كل ما أصبح وأمسى " فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون " حتى ختم الآية . ورواه ابن جرير عن أبي كريب عن رشدين بن سعيد عن زبان به ثم شرع تعالى يبين ما كان أوحاه في صحف إبراهيم وموسى .

"و" صحف "إبراهيم الذي وفى" تمم ما أمر به نحو "وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن" وبيان ما

كما في سورة " الأعلى " " صحف إبراهيم وموسى " [ الأعلى : 19 ] أي لا تؤخذ نفس بدلا عن أخرى ; كما قال " أن لا تزر وازرة وزر أخرى " وخص صحف إبراهيم وموسى بالذكر ; لأنه كان ما بين نوح وإبراهيم يؤخذ الرجل بجريرة أخيه وابنه وأبيه ; قاله الهذيل بن شرحبيل . وقرأ سعيد بن جبير وقتادة " وفى " خفيفة ومعناها صدق في قوله وعمله , وهي راجعة إلى معنى قراءة الجماعة " وفى " بالتشديد أي قام بجميع ما فرض عليه فلم يخرم منه شيئا . وقد مضى في " البقرة " عند قوله تعالى : " وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن " [ البقرة : 124 ] والتوفية الإتمام . وقال أبو بكر الوراق : قام بشرط ما ادعى ; وذلك أن الله تعالى قال له : " أسلم قال أسلمت لرب العالمين " [ البقرة : 131 ] فطالبه الله بصحة دعواه , فابتلاه في ماله وولده ونفسه فوجده وافيا بذلك ; فذلك قوله : " وإبراهيم الذي وفى " أي ادعى الإسلام ثم صحح دعواه . وقيل : وفي عمله كل يوم بأربع ركعات في صدر النهار ; رواه الهيثم عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم . وروى سهل بن سعد الساعدي عن أبيه ( ألا أخبركم لم سمى الله تعالى خليله إبراهيم " الذي وفى " لأنه كان يقول كلما أصبح وأمسى : " فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون " [ الروم : 17 ] ) الآية . ورواه سهل بن معاذ عن أنس عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم . وقيل : " وفى " أي وفى ما أرسل به , وهو قوله : " أن لا تزر وازرة وزر أخرى " قال ابن عباس : كانوا قبل إبراهيم عليه السلام يأخذون الرجل بذنب غيره , ويأخذون الولي بالولي في القتل والجراحة ; فيقتل الرجل بأبيه وابنه وأخيه وعمه وخاله وابن عمه وقريبه وزوجته وزوجها وعبده , فبلغهم إبراهيم عليه السلام عن الله تعالى : " أن لا تزر وازرة وزر أخرى " وقال الحسن وقتادة وسعيد بن جبير في قوله تعالى " وفى " : عمل بما أمر به وبلغ رسالات ربه . وهذا أحسن ; لأنه عام . وكذا قال مجاهد : " وفى " بما فرض عليه . وقال أبو مالك الغفاري قوله تعالى : " أن لا تزر وازرة وزر أخرى " إلى قوله : " فبأي آلاء ربك تتمارى " [ النجم : 55 ] في صحف إبراهيم وموسى .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَإِبْراهِيمَ» معطوف على موسى «الَّذِي» اسم الموصول صفة «وَفَّى» ماض فاعله مستتر والجملة صلة الذي.

2vs124

وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
,

16vs123

ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
,