You are here

53vs39

وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى

Waan laysa lilinsani illa ma saAAa

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma mutum bã shi da kõme fãce abin da ya aikata.

That man can have nothing but what he strives for;
And that man shall have nothing but what he strives for-
And that man hath only that for which he maketh effort,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah said,

وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ﴿٣٩﴾

And that man can have nothing but what he does.

So just as no soul shall carry the burden of any other, the soul shall only benefit from the good that one earns for himself.

As for the Hadith recorded by Muslim in the Sahih, that Abu Hurayrah said that the Messenger of Allah said,

إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: مِنْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ، أَوْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ مِنْ بَعْدِهِ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِه

When a person dies, his deeds will cease except in three cases: -

- from a righteous son who invokes Allah for him, or

- an ongoing charity after his death, or

- knowledge that people benefit from.

These three things are, in reality, a result of one's own deeds, efforts and actions.

For example, a Hadith states,

إِنَّ أَطْيَبَ مَا أَكَلَ الرَّجُلُ مِنْ كَسْبِهِ، وَإِنَّ وَلَدَهُ مِنْ كَسْبِه

Verily, the best type of provision that one consumes is from what he himself has earned, and one's offspring are among what he has earned.

The ongoing charity that one leaves behind, like an endowment, for example, are among the traces of his own actions and deeds.

Allah the Exalted said,

إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ

Verily, We give life to the dead, and We record that which they send before (them) and their traces. (36:12)

The knowledge that one spreads among people which they are guided by is among his actions and deeds.

A Hadith collected in the Sahih states,

مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنِ اتَّبَعَهُ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا

Whoever invites to guidance, he will earn as much reward as those who follow him, without decreasing anything out of their own rewards.

أي كما لا يحمل عليه وزر غيره كذلك لا يحصل من الأجر إلا ما كسب هو لنفسه ومن وهذه الآية الكريمة استنبط الشافعي رحمه الله ومن اتبعه أن القراءة لا يصل إهداء ثوابها إلى الموتى لأنه ليس من عملهم ولا كسبهم ولهذا لم يندب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته ولا حثهم عليه ولا أرشدهم إليه بنص ولا إيماء ولم ينقل ذلك عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم ولو كان خيرا لسبقونا إليه وباب القربات يقتصر فيه على النصوص ولا يتصرف فيه بأنواع الأقيسة والآراء فأما الدعاء والصدقة فذاك مجمع على وصولهما ومنصوص من الشارع عليهما . وأما الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث : من ولد صالح يدعو له أو صدقة جارية من بعده أو علم ينتفع به " فهذه الثلاثة في الحقيقة هي من سعيه وكده وعمله كما جاء في الحديث " إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه وإن ولده من كسبه" والصدقة الجارية كالوقف ونحوه هي من آثار عمله ووقفه وقد قال تعالى " إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم " الآية والعلم الذي نشره في الناس فاقتدى به الناس بعده هو أيضا من سعيه وعمله وثبت في الصحيح " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه من غير أن ينقص من أجورهم شيئا " .

"وأن" أي أنه "ليس للإنسان إلا ما سعى" من خير فليس له من سعي غيره الخير شيء

روي عن ابن عباس أنها منسوخة بقوله تعالى : " والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم " [ الطور : 21 ] فيحصل الولد الطفل يوم القيامة في ميزان أبيه , ويشفع الله تعالى الآباء في الأبناء والأبناء في الآباء ; يدل على ذلك قوله تعالى : " آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا " [ النساء : 11 ] . وقال أكثر أهل التأويل : هي محكمة ولا ينفع أحدا عمل أحد , وأجمعوا أن لا يصلي أحد عن أحد . ولم يجز مالك الصيام والحج والصدقة عن الميت , إلا أنه قال : إن أوصى بالحج ومات جاز أن يحج عنه . وأجاز الشافعي وغيره الحج التطوع عن الميت . وروي عن عائشة رضي الله عنها أنها اعتكفت عن أخيها عبد الرحمن وأعتقت عنه . وروي أن سعد بن عبادة قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن أمي توفيت أفأتصدق عنها ؟ قال : ( نعم ) قال : فأي الصدقة أفضل ؟ قال : ( سقي الماء ) . وقد مضى جميع هذا مستوفى في " البقرة " و " آل عمران " و " الأعراف " . وقد قيل : إن الله عز وجل إنما قال : " وأن ليس للإنسان إلا ما سعى " ولام الخفض معناها في العربية الملك والإيجاب فلم يجب للإنسان إلا ما سعى , فإذا تصدق عنه غيره فليس يجب له شيء إلا أن الله عز وجل يتفضل عليه بما لا يجب له , كما يتفضل على الأطفال بإدخالهم الجنة بغير عمل . وقال الربيع بن أنس : " وأن ليس للإنسان إلا ما سعى " يعني الكافر وأما المؤمن فله ما سعى وما سعى له غيره . قلت : وكثير من الأحاديث يدل على هذا القول , وأن المؤمن يصل إلى ثواب العمل الصالح من غيره , وقد تقدم كثير منها لمن تأملها , وليس في الصدقة اختلاف , كما في صدر كتاب مسلم عن عبد الله بن المبارك . وفي الصحيح : ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث ) وفيه ( أو ولد صالح يدعو له ) وهذا كله تفضل من الله عز وجل , كما أن زيادة الأضعاف فضل منه , كتب لهم بالحسنة الواحدة عشرا إلى سبعمائة ضعف إلى ألف ألف حسنة ; كما قيل لأبي هريرة : أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الله ليجزي على الحسنة الواحدة ألف ألف حسنة ) فقال سمعته يقول : ( إن الله ليجزي على الحسنة الواحدة ألفي ألف حسنة ) فهذا تفضل . وطريق العدل " أن ليس للإنسان إلا ما سعى " . قلت : ويحتمل أن يكون قوله : " وأن ليس للإنسان إلا ما سعى " خاص في السيئة ; بدليل ما في صحيح مسلم عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( قال الله عز وجل إذا هم عبدي بحسنة ولم يعملها كتبتها له حسنة فإن عملها كتبتها له عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف وإذا هم بسيئة ولم يعملها لم أكتبها عليه فإن عملها كتبتها سيئة واحدة ) . وقال أبو بكر الوراق : " إلا ما سعى " إلا ما نوى ; بيانه قوله صلى الله عليه وسلم : ( يبعث الناس يوم القيامة على نياتهم ) .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَأَنْ» الواو حرف عطف وأن معطوف على أن المخففة «لَيْسَ لِلْإِنْسانِ» ماض ناقص وللإنسان خبر مقدم «إِلَّا» حرف حصر «ما» مصدرية «سَعى » ماض فاعله مستتر والمصدر المؤول من ما والفعل في محل رفع اسم ليس.

36vs12

إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ