You are here

55vs22

يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ

Yakhruju minhuma alluluo waalmarjanu

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lu´ulu´u da murjãni na fita daga gare su.

Out of them come Pearls and Coral:
There come forth from them pearls, both large and small.
There cometh forth from both of them the pearl and coral-stone.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah said,

يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ﴿٢٢﴾

Out of them both come out pearls and Al-Marjan.

pearls are well-known. As for Marjan they say it means small pearls.

Mujahid, Qatadah, Abu Ruzayn, Ad-Dahhak said it, and it has also been reported from Ali.

It was also said that it means large, precious pearls, this was mentioned by Ibn Jarir from some of the Salaf.

Ibn Abi Hatim recorded from Ibn Abbas who said,

"When it rains, the oysters in the sea open their mouths. What falls in them, the drops, turns into pearls.''

Its chain of narrators is Sahih.

Since this type of adornment is a favor from Allah to the people of earth, He reminded them of it,

أي من مجموعهما فإذا وجد ذلك من أحدهما كفى كما قال تعالى " يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم " والرسل إنما كانوا في الإنس خاصة دون الجن وقد صح هذا الإطلاق . واللؤلؤ معروف . وأما المرجان فقيل هو صغار اللؤلؤ . قاله مجاهد وقتادة وأبو رزين والضحاك وروي عن علي وقيل كباره وجيده حكاه ابن جرير عن بعض السلف ورواه ابن أبي حاتم عن الربيع بن أنس وحكاه السدي عمن حدثه عن ابن عباس وروي مثله عن علي ومجاهد أيضا ومرة الهمداني وقيل هو نوع من الجواهر أحمر اللون. قال السدي عن أبي مالك عن مسروق عن عبد الله قال : المرجان الخرز الأحمر قال السدي وهو الكسد بالفارسية وأما قوله " ومن كل تأكلون لحما طريا وتستخرجون حلية تلبسونها " فاللحم من كل من الأجاج والعذب والحلية إنما هي من المالح دون العذب . قال ابن عباس ما سقطت قط قطرة من السماء في البحر فوقعت في صدفة إلا صار منها لؤلؤة وكذا قال عكرمة وزاد فإذا لم تقع في صدفة نبتت بها عنبرة وروي من غير وجه عن ابن عباس نحوه وقد قال ابن أبي حاتم حدثنا أحمد بن سنان حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان عن الأعمش عن عبد الله بن عبد الله عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : إذا أمطرت السماء فتحت الأصداف في البحر أفواهها فما وقع فيها يعني من قطر فهو اللؤلؤ . إسناده صحيح ولما كان اتخاذ هذه الحلية نعمة على أهل الأرض امتن بها عليهم .

"يخرج" بالبناء للمفعول والفاعل "منهما" من مجموعهما الصادق بأحدهما وهو الملح "اللؤلؤ والمرجان" خرز أحمر أو صغار اللؤلؤ

أي يخرج لكم من الماء اللؤلؤ والمرجان , كما يخرج من التراب الحب والعصف والريحان . وقرأ نافع وأبو عمر " يخرج " بضم الياء وفتح الراء على الفعل المجهول . الباقون " يخرج " بفتح الياء وضم الراء على أن اللؤلؤ هو الفاعل . وقال : " منهما " وإنما يخرج من الملح لا العذب لأن العرب تجمع الجنسين ثم تخبر عن أحدهما , كقوله تعالى : " يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم " [ الأنعام : 130 ] وإنما الرسل من الإنس دون الجن , قال الكلبي وغيره . قال الزجاج : قد ذكرهما الله فإذا خرج من أحدهما شيء فقد خرج منهما , وهو كقوله تعالى : " ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا وجعل القمر فيهن نورا " [ نوح : 15 ] والقمر في سماء الدنيا ولكن أجمل ذكر السبع فكأن ما في إحداهن فيهن . وقال أبو علي الفارسي : هذا من باب حذف المضاف , أي من إحداهما , كقوله : " على رجل من القريتين عظيم " [ الزخرف 31 ] أي من إحدى القريتين . وقال الأخفش سعيد : زعم قوم أنه يخرج اللؤلؤ من العذب . وقيل : هما بحران يخرج من أحدهما اللؤلؤ ومن الآخر المرجان . ابن عباس : هما بحرا السماء والأرض . فإذا وقع ماء السماء في صدف البحر انعقد لؤلؤا فصار خارجا منهما , وقاله الطبري . قال الثعلبي : ولقد ذكر لي أن نواة كانت في جوف صدفة , فأصابت القطرة بعض النواة ولم تصب البعض , فكان حيث أصاب القطرة من النواة لؤلؤة وسائرها نواة . وقيل : إن العذب والملح قد يلتقيان , فيكون العذب كاللقاح للملح , فنسب إليهما كما ينسب الولد إلى الذكر والأنثى وإن ولدته الأنثى , لذلك قيل : إنه لا يخرج اللؤلؤ إلا من وضع يلتقي فيه العذب والملح . وقيل : المرجان عظام اللؤلؤ وكباره , قاله علي وابن عباس رضي الله عنهما . واللؤلؤ صغاره . وعنهما أيضا بالعكس : إن اللؤلؤ كبار اللؤلؤ والمرجان صغاره , وقاله الضحاك وقتادة . وقال ابن مسعود وأبو مالك : المرجان الخرز الأحمر .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يَخْرُجُ» مضارع مرفوع «مِنْهُمَا» متعلقان بالفعل «اللُّؤْلُؤُ» فاعل مرفوع «وَالْمَرْجانُ» معطوف على اللؤلؤ والجملة استئنافية لا محل لها.

6vs130

يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَـذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ
,

35vs12

وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ