You are here

55vs39

فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلَا جَانٌّ

Fayawmaithin la yusalu AAan thanbihi insun wala jannun

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

To, a ran nan bã zã a tambayi wani mutum laifinsa ba, kuma haka aljani.

On that Day no question will be asked of man or Jinn as to his sin.
So on that day neither man nor jinni shall be asked about his sin.
On that day neither man nor jinni will be questioned of his sin.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah said;

فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلَا جَانٌّ ﴿٣٩﴾

So on that Day he will not be questioned about his sins, (neither) human nor Jinn.

this is similar to His saying;

هَـذَا يَوْمُ لاَ يَنطِقُونَ

وَلاَ يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ

That will be a Day when they shall not speak, and they will not be permitted to put forth any excuse. (77:35-36)

This is the case at the time, then all the creatures will be questioned about their deeds.

Allah said;

فَوَرَبِّكَ لَنَسْـَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ

عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ

So, by your Lord, We shall certainly call all of them to account. For all that they used to do. (15:92-93)

Qatadah said,

"On that they will be questioned and then their mouths will be sealed and their hands and feet will reveal what they used to do.''

وهذه كقوله تعالى " هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون " فهذا في حال وثم في حال يسأل الخلائق عن جميع أعمالهم قال الله تعالى " فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون " ولهذا قال قتادة " فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان " قال قد كانت مسألة ثم ختم على أفواه القوم وتكلمت أيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون وقد قال علي ابن أبي طلحة عن ابن عباس لا يسألهم هل عملتم كذا وكذا لأنه أعلم بذلك منهم ولكن يقول لم عملتم كذا وكذا . فهذا قول ثان. وقال مجاهد في هذه الآية لا تسأل الملائكة عن المجرمين بل يعرفون بسيماهم وهذا قول ثالث. وكأن هذا بعدما يؤمر بهم إلى النار فذلك الوقت لا يسألون عن ذنوبهم بل يقادون إليها ويلقون فيها .

"فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان" عن ذنبه ويسألون في وقت آخر "فوربك لنسألنهم أجمعين" والجان هنا وفيما سيأتي بمعنى الجن والإنس فيهما بمعنى الإنسي

هذا مثل قوله تعالى : " ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون " [ القصص : 78 ] وأن القيامة مواطن لطول ذلك اليوم , فيسأل في بعض ولا يسأل في بعض , وهذا قول عكرمة . وقيل : المعنى لا يسألون إذا استقروا في النار . وقال الحسن وقتادة : لا يسألون عن ذنوبهم , لأن الله حفظها عليهم , وكتبتها عليهم الملائكة . رواه العوفي عن ابن عباس . وعن الحسن ومجاهد أيضا : المعنى لا تسأل الملائكة عنهم , لأنهم يعرفونهم بسيماهم , دليله ما بعده . وقاله مجاهد عن ابن عباس . وعنه أيضا في قوله تعالى : " فوربك لنسألنهم أجمعين " [ الحجر : 92 ] وقوله : " فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان " وقال : لا يسألهم ليعرف ذلك منهم , لأنه أعلم بذلك منهم , ولكنه يسألهم لم عملتموها سؤال توبيخ . وقال أبو العالية : لا يسأل غير المجرم عن ذنب المجرم . وقال قتادة : كانت المسألة قبل , ثم ختم على أفواه القوم وتكلمت الجوارح شاهدة عليهم . وفي حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيه قال : " فيلقى العبد فيقول أي فل ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لك الخيل والإبل وأذرك ترأس وتربع فيقول بلى فيقول أفظننت أنك ملاقي فيقول لا فيقول إني أنساك كما نسيتني ثم يلقى الثاني فيقول له مثل ذلك بعينه ثم يلقى الثالث فيقول له مثل ذلك فيقول يا رب آمنت بك وبكتابك وبرسولك وصليت وصمت وتصدقت ويثني بخير ما استطاع فيقول هاهنا إذا ثم يقال له الآن نبعث شاهدنا عليك فيفتكر في نفسه من هذا الذي يشهد علي فيختم على فيه ويقال لفخذه ولحمه وعظامه انطقي فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بعمله وذلك ليعذر من نفسه وذلك المنافق وذلك الذي يسخط الله عليه " وقد مضى هذا الحديث في " حم السجدة " وغيرها .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَيَوْمَئِذٍ» الفاء واقعة في جواب الشرط ويومئذ ظرف زمان مضاف إلى إذ «لا» نافية «يُسْئَلُ» مضارع مبني للمجهول «عَنْ ذَنْبِهِ» متعلقان بالفعل «إِنْسٌ» نائب فاعل والجملة الفعلية جواب الشرط «وَلا جَانٌّ» معطوف على إنس.

, , ,
,

28vs78

قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعاً وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ