You are here

55vs41

يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ

YuAArafu almujrimoona biseemahum fayukhathu bialnnawasee waalaqdami

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

zã a iya sanin mãsu laifi da alãmarsu, sabõda haka sai a kãma kwarkaɗarsu da sãwãyensu.

(For) the sinners will be known by their marks: and they will be seized by their forelocks and their feet.
The guilty shall be recognized by their marks, so they shall be seized by the forelocks and the feet.
The guilty will be known by their marks, and will be taken by the forelocks and the feet.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah the Exalted said,

يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ ...

The criminals will be known by their marks,

i.e., by special marks that distinguish them.

Al-Hasan and Qatadah said,

"They will be known by their dark faces and their blue eyes.''

I say that this contrasts to the marks that will distinguish the believers, such as the light that will appear on the parts of the body that they used to wash while performing ablution.

Allah said,

... فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ ﴿٤١﴾

and they will be seized by their foreheads and feet.

meaning, the angels of punishment will bend their heads down to their feet and throw them like this into the Hellfire.

Al-A`mash said that Ibn Abbas said,

"He will be taken by his forehead and his feet and be broken just as a stick is broken to be thrown into an oven.''

كما قال تعالى " يعرف المجرمون بسيماهم " أي بعلامات تظهر عليهم وقال الحسن وقتادة يعرفونهم باسوداد الوجوه وزرقة العيون " قلت " وهذا كما يعرف المؤمنون بالغرة والتحجيل من آثار الوضوء. وقوله تعالى " فيؤخذ بالنواصي والأقدام " أي يجمع الزبانية ناصيته مع قدميه ويلقونه في النار كذلك وقال الأعمش عن ابن عباس يؤخذ بناصيته وقدميه فيكسر كما يكسر الحطب في التنور وقال الضحاك يجمع بين ناصيته وقدميه في سلسلة من وراء ظهره وقال السدي يجمع بين ناصية الكافر وقدميه فتربط ناصيته بقدمه ويفتل ظهره . وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع حدثنا معاوية بن سلام عن أخيه زيد بن سلام أنه سمع أبا سلام يعني جده أخبرني عبد الرحمن حدثني رجل من كندة قال أتيت عائشة فدخلت عليها وبيني وبينها حجاب فقلت حدثك رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يأتي عليه ساعة لا يملك فيها لأحد شفاعة ؟ قالت نعم لقد سألته عن هذا وأنا وهو في شعار واحد قال " نعم حين يوضع الصراط لا أملك لأحد فيها شفاعة حتى أعلم أين يسلك بي ويوم تبيض وجوه وتسود وجوه حتى أنظر ماذا يفعل بي - أو قال يوحى - وعند الجسر حين يستحد ويستحر " فقالت وما يستحد وما يستحر ؟ قال " يستحد حتى يكون مثل شفرة السيف ويستحر حتى يكون مثل الجمرة فأما المؤمن فيجوزه لا يضره وأما المنافق فيتعلق حتى إذا بلغ أوسطه خر من قدميه فيهوي بيديه إلى قدميه " قالت فهل رأيت من يسعى حافيا فتأخذه شوكة حتى تكاد تنفذ قدميه فإنها كذلك يهوي بيده ورأسه إلى قدميه فتضربه الزبانية بخطاف في ناصيته وقدمه فتقذفه في جهنم فيهوي فيها مقدار خمسين عاما قلت ما ثقل الرجل ؟ قالت ثقل عشر خلفات سمان فيومئذ يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام. هذا حديث غريب جدا وفيه ألفاظ منكر رفعها وفي الإسناد من لم يسم ومثله لا يحتج به والله أعلم .

"يعرف المجرمون بسيماهم" سواد الوجوه وزرقة العيون "فيؤخذ بالنواصي والأقدام" "فبأي آلاء ربكما تكذبان" تضم ناصية كل منهم إلى قدميه من خلف أو قدام ويلقى في النار ويقال لهم : "هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون"

قال الحسن : سواد الوجه وزرقة الأعين , قال الله تعالى : " ونحشر المجرمين يومئذ زرقا " [ طه : 102 ] وقال تعالى : " يوم تبيض وجوه وتسود وجوه " [ آل عمران : 106 ] .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ» مضارع مبني للمجهول ونائب فاعل مرفوع بالواو والجملة استئنافية لا محل لها «بِسِيماهُمْ» متعلقان بالفعل. «فَيُؤْخَذُ» مضارع مبني للمجهول «بِالنَّواصِي» جار ومجرور بمنزلة نائب الفاعل «وَالْأَقْدامِ» معطوف على النواصي والجملة معطوفة على ما قبلها.