You are here

55vs44

يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ

Yatoofoona baynaha wabayna hameemin anin

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sunã kħwaya a tsakaninta da ruwan ɗimi mai tsananin tafasa.

In its midst and in the midst of boiling hot water will they wander round!
Round about shall they go between it and hot, boiling water.
They go circling round between it and fierce, boiling water.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ ﴿٤٤﴾

They will go between it and Hamim An!

meaning, they will sometimes be punished with fire and they will sometimes be given Hamim which is a drink like molten copper tearing their intestines and internal organs,

إِذِ الاٌّغْلَـلُ فِى أَعْنَـقِهِمْ والسَّلَـسِلُ يُسْحَبُونَ

فِى الْحَمِيمِ ثُمَّ فِى النَّارِ يُسْجَرُونَ

When the iron collars will be rounded over their necks, and the chains, they shall be dragged along, in the Hamim, then they will be burned in the Fire. (40:71-72)

Allah said, آنٍ (An), meaning hot, due to the fierce and intense heat that is impossible to bear.

Ibn Abbas said; يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (They will go between it and Hamim An!),

"That has reached the ultimate temperature and boiling fiercely.''

Similar was said by Mujahid, Sa`id bin Jubayr, Ad-Dahhak, Al-Hasan, Ath-Thawri and As-Suddi.

Qatadah also commented,

"Its boiling started when Allah created the heavens and the earth!''

Muhammad bin Ka`b Al-Qurazi said,

"The (disobedient) servant will be seized by the forehead and stirred in that boiling water until his flesh melts and only the bones and the eyes in his head remain.

This is the meaning of Allah's statement,

فِى الْحَمِيمِ ثُمَّ فِى النَّارِ يُسْجَرُونَ

In the Hamim, then they will be burned in the Fire. (40:72)

And Al-Hamim Al-An means hot.''

There is another report from Al-Qurazi;

حَمِيمٍ آنٍ (Hamim An) that it means "prepared. ''

This is also the view of Ibn Zayd.

And saying that it means "prepared'' does not contradict the first report from Al-Qurazi which says that it means hot, for Allah said:

تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ ءَانِيَةٍ

They will be given to drink from a spring, Aniyah. (88:5)

which means severe unbearable heat,

and His saying;

غَيْرَ نَـظِرِينَ إِنَـهُ

not to wait for it to be prepared, (33:53)

which means properly cooking and preparing it.

So His saying;

حَمِيمٍ آنٍ (Hamim An), Hamim, that is very hot.

Surely, punishing the disobedient criminals as well as favoring those who had Taqwa, is from Allah's grace, mercy, justice, compassion and kindness for His creatures. His warnings against His torment and punishment, such as mentioned in these Ayat, should encourage all creatures to abandon the Shirk and disobedience they engage in, and this is why Allah reminded them of this favor;

أي تارة يعذبون في الجحيم وتارة يسقون من الحميم وهو الشراب الذي هو كالنحاس المذاب يقطع الأمعاء والأحشاء وهذه كقوله تعالى " إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون في الحميم ثم في النار يسجرون " وقوله تعالى " آن " أي حار قد بلغ الغاية في الحرارة لا يستطاع من شدة ذلك قال ابن عباس في قوله " يطوفون بينها وبين حميم آن " أي قد انتهى غليه واشتد حره وكذا قال مجاهد وسعيد بن جبير والضحاك والحسن والثوري والسدي وقال قتادة قد آن طبخه منذ خلق الله السموات والأرض . وقال محمد بن كعب القرظي يؤخذ العبد فيحرك بناصيته في ذلك الحميم حتى يذوب اللحم ويبقى العظم والعينان في الرأس وهي كالتي يقول الله تعالى " في الحميم ثم في النار يسجرون " والحميم الآن يعني الحار وعن القرظي رواية أخرى " حميم آن " أي حاضر وهو قول ابن زيد أيضا والحاضر لا ينافي ما روي عن القرظي أولا أنه الحار كقوله تعالى " تسقى من عين آنية " أي حاضرة شديدة الحر لا تستطاع وكقوله " غير ناظرين إناه " يعني استواءه ونضجه فقوله " حميم آن " أي حميم حار جدا . ولما كان معاقبة العصاة المجرمين وتنعيم المتقين من فضله ورحمته وعدله ولطفه بخلقه وكان إنذاره لهم عن عذابه وبأسه مما يزجرهم عما هم فيه من الشرك والمعاصي وغير ذلك قال ممتنا بذلك على بريته.

"يطوفون" يسعون "بينها وبين حميم" ماء حار "آن" شديد الحرارة يسقونه إذا استغاثوا من حر النار وهو منقوص كقاض

قال قتادة : يطوفون مرة بين الحميم ومرة بين الجحيم , والجحيم النار , والحميم الشراب . وفي قوله تعالى : " آن " ثلاثة أوجه , أحدها أنه الذي انتهى حره وحميمه . قاله ابن عباس وسعيد بن جبير والسدي , ومنه قول النابغة الذبياني : وتخضب لحية غدرت وخانت بأحمر من نجيع الجوف آن قال قتادة : " آن " طبخ منذ خلق الله السماوات والأرض , يقول : إذا استغاثوا من النار جعل غياثهم ذلك . وقال كعب : " آن " واد من أودية جهنم يجتمع فيه صديد أهل النار فيغمسون بأغلالهم فيه حتى تنخلع أوصالهم , ثم يخرجون منها وقد أحدث الله لهم خلقا جديدا فيلقون في النار , فذلك قوله تعالى : " يطوفون بينها وبين حميم آن " . وعن كعب أيضا : أنه الحاضر . وقال مجاهد : إنه الذي قد آن شربه وبلغ غايته . والنعمة فيما وصف من هول القيامة وعقاب المجرمين ما في ذلك من الزجر عن المعاصي والترغيب في الطاعات . وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أتى على شاب في الليل يقرأ " فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان " [ الرحمن : 37 ] فوقف الشاب وخنقته العبرة وجعل يقول : ويحي من يوم تنشق فيه السماء ويحي ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ويحك يا فتى مثلها فو الذي نفسي بيده لقد بكت ملائكة السماء لبكائك " .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يَطُوفُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة حال «بَيْنَها» ظرف مكان «وَبَيْنَ» معطوف على بينها «حَمِيمٍ» مضاف إليه «آنٍ» صفة حميم مجرور بالكسرة المقدرة على الياء المحذوفة.

33vs53

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً
,

40vs71

إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ
, ,