You are here

56vs35

إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء

Inna anshanahunna inshaan

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle Mũ, Mun ƙãga halittarsu ƙãgãwa.

We have created (their Companions) of special creation.
Surely We have made them to grow into a (new) growth,
Lo! We have created them a (new) creation

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah said,

إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء ﴿٣٥﴾

فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا ﴿٣٦﴾

عُرُبًا أَتْرَابًا ﴿٣٧﴾

لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ ﴿٣٨﴾

Verily, We have created them a special creation. And made them virgins,`Urub, Atrab. For those on the right.

The Ayat describe the women who will be on the beds and couches, but since mentioning the beds hints to them, they were not directly mentioned. For instance, Allah said that Sulayman said,

إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِىِّ الصَّـفِنَـتُ الْجِيَادُ

فَقَالَ إِنِّى أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِى حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ

When there were displayed before him, in the afternoon, well-trained horses of the highest breed. He said, "I did love the good instead of remembering my Lord,'' till the time was over, and it had hidden in the veil (of night). (38:31-32)

"it'' (Tawarat) refers to the sun setting, according to the scholars of Tafsir.

Al-Akhfash said that Ayah,إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ (Verily, We have created them),

implied the maidens of Paradise although it did not mention them directly.

Abu Ubaydah said that they were mentioned before in Allah's statement,

وَحُورٌ عِينٌ - كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ -

And Hur (fair females) with wide lovely eyes, like preserved pearls.

Therefore, Allah's statement,إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ (Verily, We have created them), meaning, in the other life, after they became old in this life, they were brought back while virgin, youthful, being delightfully passionate with their husbands, beautiful, kind and cheerful.

Abu Dawud At-Tayalisi recorded that Anas said that the Messenger of Allah said,

يُعْطَى الْمُؤْمِنُ فِي الْجَنَّةِ قُوَّةَ كَذَا وَكَذَا فِي النِّسَاء

In Paradise, the believer will be given such and such strength for women.

Anas said, "I asked, `O Allah's Messenger! Will one be able to do that?'

He said,

يُعْطَى قُوَّةَ مِائَة

He will be given the strength of a hundred (men).''

At-Tirmidhi also recorded it and said, "Sahih Gharib.''

Abu Al-Qasim At-Tabarani recorded that Abu Hurayrah said that the Messenger of Allah was asked,

"O Allah's Messenger! Will we have sexual intercourse with our wives in Paradise''

He said,

إِنَّ الرَّجُلَ لَيَصِلُ فِي الْيَوْمِ إِلَى مِائَةِ عَذْرَاء

The man will be able to have sexual intercourse with a hundred virgins in one day.

Al-Hafiz Abu Abdullah Al-Maqdisi said,

"In my view, this Hadith meets the criteria of the Sahih, and Allah knows best.''

Allah's statement,عُرُبًا (`Urub), Sa`id bin Jubayr reported that Ibn Abbas said,

"They are in an infatuated state with their husbands, haven't you ever seen a she-camel in heat? She is like that.''

Ad-Dahhak reported from Ibn Abbas who said,

"The Urub and their husbands are their sweet hearts, and they are their husbands' sweet hearts.''

Similar was said by Abdullah bin Sarjis, Mujahid, Ikrimah, Abu Al-Aliyah, Yahya bin Abi Kathir, Atiyah, Al-Hasan, Qatadah, Ad-Dahhak and others.

Ad-Dahhak reported from Ibn `Abbas; أَتْرَابًا (Atrab), means

"They will be of one age, thirty-three years old.''

Mujahid said, "Equal (age).''

And in a different narration, "Similar (age)''

Atiyah said, "Comparative.''

Allah said, لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ (For those on the right).

meaning, these women were created, kept or given in marriage to those on the right. It appears that the meaning here is that they were created for those on the right side, because Allah said,

إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء - فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا - عُرُبًا أَتْرَابًا - لِّأَصْحَابِ الْيَمِين -

Verily, We have created them a special creation. And made them virgins. `Urub, Atrab. For those on the right.

This is the view of Ibn Jarir.

It is possible that Allah's statement, لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ (For those on the right), refers to the description that came just before, أَتْرَابًا - لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ Atrab. For those on the right. (meaning, in their age).

Al-Bukhari and Muslim recorded that Abu Hurayrah said that the Messenger of Allah said,

أَوَّلُ زُمْرَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، وَالَّذِينَ يَلُونَهُمْ عَلَى ضَوْءِ أَشَدِّ كَوْكَبٍ دُرِّيَ فِي السَّمَاءِ إِضَاءَةً، لَا يَبُولُونَ، وَلَا يَتَغَوَّطُونَ، وَلَا يَتْفُلُونَ، وَلَا يَتَمَخَّطُونَ، أَمْشَاطُهُمُ الذَّهَبُ، وَرَشْحُهُمُ الْمِسْكُ، وَمَجَامِرُهُمُ الْأَلُوَّةُ، وَأَزْوَاجُهُمُ الْحُورُ الْعِينُ، أَخْلَاقُهُمْ عَلَى خُلُقِ رَجُلٍ وَاحِدٍ، عَلَى صُورَةِ أَبِيهِمْ آدَمَ، سِتُّونَ ذِرَاعًا فِي السَّمَاء

The first group to enter Paradise will be (shining) like the moon when it is full. The next group will be like the most radiant planet in the sky. They will not urinate, relieve nature, spit or blow their noses. Their combs will be of gold and their sweat of musk; and censers of aloes wood will be used. Their wives will be from Al-Hur Al-`Ayn. Their shape will be similar to each other, the shape of their father `Adam, sixty cubits high in the sky.

قال الأخفش في قوله تعالى" إنا أنشأناهن " أضمرهن ولم يذكرن قبل ذلك وقال أبو عبيدة ذكرن في قوله تعالى " وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون " فقوله تعالى " إنا أنشأناهن " أي أعدناهن في النشأة الأخرى بعدما كن عجائز رمصا صرن أبكارا عربا أي بعد الثيوبة عدن أبكارا عربا متحببات إلى أزواجهن بالحلاوة والظرافة والملاحة وقال بعضهم عربا أي غنجات قال موسى بن عبيدة الربذي عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنا أنشأناهن إنشاء " - قال - نساء عجائز كن في الدنيا عمشا رمصا " رواه الترمذي وابن جرير وابن أبي حاتم ثم قال الترمذي غريب وموسى ويزيد ضعيفان وقال ابن أبي حاتم حدثنا محمد بن عوف الحمصي حدثنا آدم يعني ابن أبي إياس حدثنا شيبان عن جابر عن يزيد بن مرة عن سلمة بن يزيد قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في قوله تعالى " إنا أنشأناهن إنشاء " يعني " الثيب والأبكار اللاتي كن في الدنيا " وقال عبد بن حميد حدثنا مصعب بن المقدام حدثنا المبارك بن فضالة عن الحسن قال أتت عجوز فقالت يا رسول الله ادع الله تعالى أن يدخلني الجنة فقال " يا أم فلان إن الجنة لا تدخلها عجوز " قال فولت تبكي قال " أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز إن الله تعالى يقول " إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا " وهكذا رواه الترمذي في الشمائل عن عبد بن حميد وقال أبو القاسم الطبراني حدثنا بكر بن سهل الدمياطي حدثنا عمرو بن هاشم البيروتي أخبرنا سليمان بن أبي كريمة عن هشام بن حسان عن الحسن عن أمه عن أم سلمة قالت : قلت يا رسول الله أخبرني عن قول الله تعالى " حور عين " قال" حور بيض عين ضخام العيون شفر الحوراء بمنزلة جناح النسر " قلت أخبرني عن قوله تعالى " كأمثال اللؤلؤ المكنون " قال " صفاؤهن صفاء الدر الذي في الأصداف الذي لم تمسه الأيدي " قلت أخبرني عن قوله " فيهن خيرات حسان " قال خيرات الأخلاق حسان الوجوه" قلت أخبرني عن قوله " كأنهن بيض مكنون " قال" رقتهن كرقة الجلد الذي رأيت في داخل البيضة مما يلي القشر وهو الغرقئ " قلت يا رسول الله أخبرني عن قوله " عربا أترابا " قال " هن اللواتي قبضن في الدار الدنيا عجائز رمصا شمطا خلقهن الله بعد الكبر فجعلهن عذارى عربا متعشقات محببات أترابا على ميلاد واحد " قلت يا رسول الله نساء الدنيا أفضل أم الحور العين قال : " بل نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على البطانة " قلت يا رسول الله وبم ذاك ؟ قال " بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن الله عز وجل ألبس الله وجوههن النور وأجسادهن الحرير بيض الألوان خضر الثياب صفر الحلي مجامرهن الدر وأمشاطهن الذهب يقلن نحن الخالدات فلا نموت أبدا ونحن الناعمات فلا نبأس أبدا ونحن المقيمات فلا نظعن أبدا ألا ونحن الراضيات فلا نسخط أبدا طوبى لمن كنا له وكان لنا " قلت يا رسول الله المرأة منا تتزوج زوجين والثلاثة والأربعة ثم تموت تدخل الجنة ويدخلون معها من يكون زوجها ؟ قال " يا أم سلمة إنها تخير فتختار أحسنهم خلقا فتقول يا رب إن هذا كان أحسن خلقا معي فزوجنيه يا أم سلمة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة " وفي حديث الصور الطويل المشهور أن رسول الله يشفع للمؤمنين كلهم في دخول الجنة فيقول الله تعالى قد شفعتك وأذنت لهم في دخولها فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " والذي بعثني بالحق ما أنتم في الدنيا بأعرف بأزواجكم ومساكنكم من أهل الجنة بأزواجهم ومساكنهم فيدخل الرجل منهم على ثنتين وسبعين زوجة مما ينشئ الله وثنتين من ولد آدم لهما فضل على من أنشأ الله بعبادتهما الله في الدنيا يدخل على الأولى منهما في غرفة من ياقوتة على سرير من ذهب مكلل باللؤلؤ عليه سبعون زوجا من سندس وإستبرق وإنه ليضع يده بين كتفيها ثم ينظر إلى يده من صدرها من وراء ثيابها وجلدها ولحمها وإنه لينظر إلى مخ ساقها كما ينظر أحدكم إلى السلك في قصبة الياقوت كبده لها مرآة يعني وكبدها له مرآة فبينما هو عندها لا يملها ولا تمله ولا يأتيها من مرة إلا وجدها عذراء ما يفتر ذكره ولا يشتكي قبلها إلا أنه لا مني ولا منية فبينما هو كذلك إذ نودى إنا قد عرفنا أنك لا تمل ولا تمل إلا أن لك أزواجا غيرها فيخرج فيأتيهن واحدة واحدة كلما جاء واحدة قالت والله ما في الجنة شيء أحسن منك وما في الجنة شيء أحب إلي منك " وقال عبد الله بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن دراج عن ابن حجيرة عن أبي هريرة عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه قال له أنطأ في الجنة ؟ قال " نعم : والذي نفسي بيده دحما دحما فإذا قام عنها رجعت مطهرة بكرا " وقال الطبراني حدثنا إبراهيم بن جابر الفقيه البغدادي حدثنا محمد بن عبد الملك الدمشقي الواسطي حدثنا معلى بن عبد الرحمن الواسطي حدثنا شريك عن عاصم الأحول عن أبي المتوكل عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن أهل الجنة إذا جامعوا نساءهم عدن أبكارا " وقال أبو داود الطيالسي أخبرنا عمران عن قتادة عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يعطى المؤمن في الجنة قوة كذا وكذا في النساء " قلت يا رسول الله ويطيق ذلك " قال يعطى قوة مائة " ورواه الترمذي من حديث أبي داود وقال صحيح غريب : وروى أبو القاسم الطبراني من حديث حسين بن علي الجعفي عن زائدة عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال : قيل يا رسول الله هل نصل إلى نسائنا في الجنة ؟ قال " إن الرجل ليصل في اليوم إلى مائة عذراء" قال الحافظ أبو عبد الله المقدسي هذا الحديث عندي على شرط الصحيح والله أعلم . وقوله " عربا" قال سعيد بن جبير عن ابن عباس يعني متحببات إلى أزواجهن ألم تر إلى الناقة الضبعة هي كذلك وقال الضحاك عن ابن عباس العرب العواشق لأزواجهن وأزواجهن لهن عاشقون وكذا قال عبد الله بن سرجس ومجاهد وعكرمة وأبو العالية ويحيى بن أبي كثير وعطية والحسن وقتادة والضحاك وغيرهم وقال ثور بن يزيد عن عكرمة قال : سئل ابن عباس عن قوله" عربا " قال هي الملقة لزوجها وقال شعبة عن سماك عن عكرمة هي الغنجة . وقال الأجلح بن عبد الله عن عكرمة هي الشكلة وقال صالح بن حسان عن عبد الله بن بريدة .

"إنا أنشأناهن إنشاء" أي الحور العين من غير ولادة

أي خلقناهن خلقا وأبدعناهن إبداعا . والعرب تسمي المرأة فراشا ولباسا وإزارا , وقد قال تعالى : " هن لباس لكم " . ثم قيل : على هذا هن الحور العين , أي خلقناهن من غير ولادة . وقيل : المراد نساء بني آدم , أي خلقناهن خلقا جديدا وهو الإعادة , أي أعدناهن إلى حال الشباب وكمال الجمال . والمعنى أنشأنا العجوز والصبية إنشاء واحدا , وأضمرن ولم يتقدم ذكرهن , لأنهن قد دخلن في أصحاب اليمين , ولأن الفرش كناية عن النساء كما تقدم . وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : " إنا أنشأناهن إنشاء " قال : ( منهن البكر والثيب ) . وقالت أم سلمة رضي الله تعالى عنها : سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى : " إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا " فقال ( يا أم سلمة هن اللواتي قبضن في الدنيا عجائز شمطا عمشا رمصا جعلهن الله بعد الكبر أترابا على ميلاد واحد في الاستواء " أسنده النحاس عن أنس قال : حدثنا أحمد بن عمرو قال : حدثنا عمرو بن علي قال : حدثنا أبو عاصم عن موسى بن عبيدة عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك رفعه " إنا أنشأناهن إنشاء " قال ( هن العجائز العمش الرمص كن في الدنيا عمشا رمصا )

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِنَّا» إن واسمها «أَنْشَأْناهُنَّ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة خبر إن «إِنْشاءً» مفعول مطلق والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها

, ,

38vs32

فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ
,

38vs31

إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ